المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

تجب صلاة الجمعة بشروط
30-11-2016
وقاية الاسماك من الآفات
16-12-2015
ما هو المراد من الفتح في الآية {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا} ؟
18-1-2016
Cumene Process : preparation of phenol
12-9-2019
تحقيقات ثقافية
28-6-2019
Consonants /j/
2024-03-06


من تعقيبات صلاة الظهر / من أدعية الإمام الرضا (عليه السلام).  
  
731   12:03 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 91 ـ 92.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

عن فقه الإمام الرضا (عليه ‌السلام): ص 109، إذا فرغت من صلاة الزوال، فارفع يديك، ثم قل:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وأتقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلاَئِكَتِك، وَأَنْبيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَسْأَلُكُ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَسْأَلُكَ أنْ تُقِيْلَ عَثْرَتِي، وَتَسْتُرَ عَوْرَتِي، وتغْفِرَ ذُنُوبي، وتقْضِيَ حَاجَتِي، وَلاَ تعَذِّبَنِي بِقبيحِ فِعَالي، فَإِنَّ جُودَكَ وَعَفْوَكَ يَسَعُنِي.

 ثم تخر ساجداً، وتقول في سجودك:

يَا أَهْلَ التقْوَى وَالمَغْفِرَةِ، يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ، أَنْتَ مَوْلاَيَ وَسَيِّدي وَرَازِقِي، أَنْتَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَبِي وأُمِّي، وَمِنَ النَّاسِ أَجْمَعِيْنَ، بِي إلَيْكَ فَقْرٌ وَفاقَةٌ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنِّي، أسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ، وَأَسْألُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى إِخْوَانِهِ النَّبِيِّيْنَ، وَالأَئِمَّةِ الطَّاهِرِيْنَ، وَتَسْتَجِيْبَ دُعَائِي، وَتَرْحَمَ تَضَرُّعِي، وَاصْرِفْ عَنِّي أنْوَاعَ الْبَلاَيَا، يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وجاء في البلد الأمين: ص 18، والجنّة الواقية، قال: ممّا يختصّ عقيب الظهر دعاء النجاح:

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأرَضِيْنَ السَّبْعِ، وَمَا فيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، وَرَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإسْرَافِيْلَ، وَرَبَّ السَّبْعِ المَثَانِي وَالقُرْآنِ العَظِيْمِ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأعْظَمِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ، وَبِهِ تُحْيِي المَوْتَى، وَتَرْزُقُ الأحْيَاءَ، وَتُفَرِّقُ بَيْنَ الجَمْعِ، وَتَجْمَعُ بَيْنَ المُتَفَرِّقِ، وَبِهِ أحْصَيْتَ عَدَدَ الآجَالِ، وَوَزْنَ الجِبَالِ، وَكَيْلَ البِحَارِ، أسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تَفْعَلَ بِي كذا وكذا وسل حاجتك.

وجاء هذا الدعاء في الكافي: ج 2 ص 585 ح 23، عن محمد بن مسلم قال: قلت له (عليه ‌السلام): علّمني دعاءً فقال: فأين أنت عن دعاء الإلحاح، قال: وما دعاء الإلحاح؟ فقال: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ ... إلخ.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.