أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22
![]()
التاريخ: 2025-02-19
![]()
التاريخ: 1-12-2016
![]()
التاريخ: 19-4-2016
![]() |
هناك فرص لا تنتهي في كل مجتمع لمشاركتك التطوعية سواء أكان ذلك في مجال تعليم القراءة أم في تسخيرك لوقتك في مساعدة مخزن خيري. فأي شيء يمكن أن تفعله لن يساعد العالم فقط بل سيساعدك أنت أيضا. فالمتطوعون يشعرون بشيء جيد في أنفسهم، إن لديهم شعوراً بسبب وجودهم، ويشعرون بالتقدير، وهم أقل احتمالاً لأن يصابوا بالملل في حياتهم. والمتطوعون يشعرون بالمكافأة التي لا يمكن الحصول عليها بأي طريقة أخرى حتى وإن لم يكن لديك الكثير من الوقت أو المهارات فعليك أن توفر ساعة في الشهر تنذر فيها نفسك لقضية جيّدة.
بيسي، أرملة في السبعين من عمرها رأت أن لديها المزيد من الوقت لاستغلاله في عمل شيء مفيد شيء ما، يجعلها تنهض في الصباح بابتسامة ترتسم على وجهها اكتشفت بيسي برنامج رعاية من قبل المسنين، يديره مركز رعاية المجتمع في منطقة بوفالو. وهذا البرنامج يستخدم المواطنين لتقديم الرعاية للأطفال المعاقين في أثناء فترة النهار.
التحقت بيسي بالمركز وهي تقضي ساعتين يوميا في اللعب والقراءة والتحدث والجلوس مع الأطفال.
تقول إحدى صديقات بيسي التي تطوّعت في البرنامج ذاته: إن الجدود الذين يقدمون الرعاية يمنحون الأطفال «الحب والرعاية»، ويحصلون مقابل ذلك على مكافأة وهي الحصول على فرصة لأن يروا الجمال في كل واحد من هؤلاء الأطفال. وتقول بيسي: (إن العمل التطوعي، يمنحني شعورًا بأنني أفعل شيئًا جيدًا. فأنا أساعد الأطفال والأبرياء ونفسي، وكل واحد يكسب، ولكنني أشعر دائما إنني أنا الأكثر في الكسب).
يظهر تحليل عدد كبير من الأبحاث حول هذا الموضوع إجماعا قويا أن التطوع يساهم في السعادة، وذلك بتخفيف الملل وإيجاد إحساس متزايد بالهدف في الحياة، فالمتطوعون يشعرون بسعادة مع أنفسهم تعادل الضعف مما يشعره غير المتطوعين.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|