أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2018
![]()
التاريخ: 2024-12-18
![]()
التاريخ: 2023-03-09
![]()
التاريخ: 8-2-2022
![]() |
وقد كانت ملاحظة موجات الزلازل تتم بهذه الطريقة وبعدة طرق أخر العدة قرون، وفي الثمانينات من القرن التاسع عشر تمكن عالم الجيولوجيا الإنجليزي جون ميلن عام - 1913م من اختراع آلة تسجيل زلازل تعتبر رائدة من نوعها الا وهي مقياس الزلازل وهي عبارة عن بندول بسيط وابرة معلقة فوق لوح زجاجي. وقد كان هذا المقياس هو أول آلة من نوعها تتيح التفرقة بين موجات الزلازل الأولية والثانوية. أما مقياس الزلازل المعاصر فقد اخترعه في القرن العشرين عالم الزلازل الروسي الأمير بوريس جوليتزين عام 1916م. وقد استخدم في هذه الآلة بندول مغناطيسيا معلقا بين قطبي مغناطيس كهربائي وقد كان هذا الاختراع فتحا في أبحاث الزلازل في العصر الحديث.
ــ مقياس ريختر :
ثم تمكن علماء الزلازل بعد ذلك من اختراع مقياسين لمساعدتهم في قياس حكم الزلازل أحدهما هو مقياس ريختر نسبة للعالم تشارليز فرانسيس ريختر عام 1985م الذي قام بصنعه، وهو جهاز يقوم ب قياس الطاقة المنبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال. وهذا الجهاز عبارة عن مقياس لوغاريتمي من 1 إلى 9، حيث يكون الزلزال الذي قوته 7 درجات اقوى عشر مرات من زلزال قوته 6 درجات، وأقوى 100 مرة من زلزال قوته 5 درجات، وأقوى 1000 مرة من زلزال قوته 4 درجات وهكذا. ويقدر عدد الزلازل التي يبلغ مقياس قوتها من 5 إلى 6 درجات والتي تحدث سنويا على مستوى العالم حوالي 800 زلزال بينما يقع حوالي 50.000 زلزال تبلغ قوتها من 3 إلى 4 درجات سنويا، كما يقع زلزال واحد سنويا تبلغ قوته من 8 إلى 9 درجات ومن الناحية النظرية ليس المقياس ريختر درجة نهاية محددة ولكن في عام 1979 وقع زلزال قوته 8.5 درجة وساد الاعتقاد بأنه اقوى زلزال يمكن أن يحدث. ومنذ ذلك الحين مكنت التطورات التي حدثت في تقنيات قياس الزلازل علماء الزلازل من إدخال تعديلات على المقياس حيث يعتقد الآن بأن درجة 9.5 هي الحد العملي للمقياس. وبناء على المقياس الجديد المعدل، تم تعديل قوة زلزال سان فرانسيسكو الذي وقع عام 1906 من 8.3 إلى 7.9 درجة بينما زادت قوة زلزال الاسكا الذي وقع عام 1964م من 8.4 إلى 9.2 درجة.
أما المقياس الآخر وهو اختراع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي عام 1914 ويقيس قوة الاهتزاز بدرجات من 1 حتى XII وحيث أن تأثيرات الزلزال تقل بالبعد عن مركز الزلزال، فتعتمد درجات ميركالي المخصصة لقياس الزلازل على الموقع الذي يتم فيه القياس. فمثلا تعتبر الدرجة 1 زلزال يشعر به عدد قليل جدا من الناس بينما تعتبر الدرجة XII زلزالا مدمرا يؤدي إلى إحداث دمار شامل. أما درجات القوة II إلى III فتعادل زلزالا قوته من 3 إلى 4 درجات بمقياس ريختر، بينما تعادل الدرجات من XI إلى XII بمقياس ميركالي زلزالا قوته من 8 إلى 9 درجات بمقياس ريختر .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|