المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الرجوع الى مكة
27-9-2018
الآباء أسوة وقدوة حسنة لأبنائهم
14-5-2017
المنافقون المعروفون
29-09-2015
اللجوء السياسي
2023-11-09
العوامل لاقتصادية للنقل - البعد الجغرافي للنقل
5/12/2022
اهل العروسين صمام الامان
21-4-2016


الله واحد لا شريك له  
  
1433   03:18 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 394-396.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قوله تعالى : {فَلٰا تَجْعَلُوا لِلّٰهِ أَنْدٰاداً وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة : 22] .

أي : تعلمون أن الأنداد التي تعبدونها من الأصنام وغيرها لا تضر ولا تنفع ولا تسمع ولا تبصر .

والمشركون لا يعتقدون أن الأصنام خلقت السماء والأرض من دون الله فالوصف لهم هاهنا بالعلم أنما هو لتأكيد الحجة عليهم ليكونوا أضيق عذراً .

ويقال : {وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} . أي : تعقلون أن من كان بهذه الصفة فقد استوفى شروط التكليف وضاق عذره في التخلف عن النظر وإصابة الحق كما قال : {إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ} [الرعد : 19] .

وقال مجاهد (1) : المراد بذلك اليهود والنصارى خاصة . ومعنى {وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ، أي : إنكم تعلمون في التوراة والإنجيل أنه إله واحد.

شريح (2) بن هاني : إن أعرابيا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين -عليه السلام- فسأله عن التوحيد فقال الناس : أما تراه في تقسم القلب ؟

فقال -عليه السلام- : دعوه فإن الذي يريد الأعرابي هو الذي نريده من القوم . ثم قال : يا أعرابي إن الكلام في : أن الله تعالى واحد على أربعة أقسام : فوجهان منها لا يجوزان على الله تعالى ووجهان يثبتان فيه .

فأما اللذان لا يجوزان عليه :

فقول القائل : واحد . يقصد به باب الأعداد فهذا ما لا يجوز عليه لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد . أما ترى أنه كفر من قال : {ثٰالِثُ ثَلٰاثَةٍ} ؟

وقول القائل : هو واحدٌ من الناس . يريد به النوع من الجنس . فهذا ما لا يجوز لأنه تشبيه . وجل ربنا عن ذلك . وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه :

فقول القائل : هو واحد ليس له في الأشياء شبه . كذلك ربنا .

وقول القائل : إنه عز وجل أحدي المعنى . يعني به : أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم كذلك ربنا .

وقال متكلم : قولنا إنه واحد على أربعة أوجه :

الأول : واحد ليس بذي أبعاض ولا يجوز عليه الانقسامُ .

والثاني : واحد في استحقاق العبادة .

والثالث : واحد ليس له نظيرٌ .

والرابع : في الصفات النفسية .

وقال أمير المؤمنين (3) -عليه السلام- : وكل معدود بنفسه مخلوق وكل قائم بسواه معلولٌ .

_______________________________

1- جامع البيان 1 : 64 . أيضاً : مجمع البيان 1 : 60 . الدر المنثور 1 : 88- 89 .
2- التوحيد : 83-84 . معاني  الأخبار : 5-6 .
3- نهج البلاغة ، بشرح محمد عبده 2 : 119 ، وفيه : " كلُ معروفٍ بنفسهِ مصنُوع " .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .