أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-28
![]()
التاريخ: 17-3-2022
![]()
التاريخ: 16-3-2022
![]()
التاريخ: 2025-01-14
![]() |
الاقتباس والاستشهاد والإحالات المرجعية في الرسائل الجامعية
تعتبر الاستفادة العلمية من التراث المعرفي حقاً لكل باحث، فإن حقوق الباحثين والمؤلفين على مصنفاتهم الفكرية تعد أساساً في البحث العلمي. ولذلك فإنه إذا كان من حق الباحث الاقتباس أو الاستشهاد بأعمال ونتائج الآخرين، فإنه يجب أيضاً أن يوثق هذا الاقتباس أو الاستشهاد في نفس البحث بما يسجل لهؤلاء الآخرين حقوقهم في أعمالهم وإنتاجهم العلمي. ولذلك تظهر ضرورة الفصل بين جهد الباحث وجهد الآخرين وتميزه وضرورة إسناد الجهود إلى أصحابها بشكل منهجي. وبصفة عامة يجب أن يتجنب الباحث كثرة الاقتباسات من دون مبرر، كذلك يجب أن يكون الاقتباس أو الاستشهاد هادفاً، وليس مجرد عرض لما يمكن أن يفسر على انه يعكس جهد الباحث في القراءة والاطلاع.
يحتاج البحث العلمي في صياغته إلى طرق ممنهجة تميزه عن غيره من الفنون الأدبية والصحفية، ومن جملة هذه التقنيات طرق كتابة الهوامش التي تمثل مراجع ومصادر البحث. ويستحسن أن تكون الهوامش في أسفل الصفحة مكتوبة بحروف مختلفة عن تلك التي كتب بها المتن مثلا إذا كان مقياس الحروف التي كتب بها المتن 16، فإنه يستحسن أن تكون الهوامش مكتوبة بحروف من مقياس أقل من ،16 وليكن 12 أو 10. ويكون الهامش عادة مفصولاً عن المتن بخط عريض من الأفضل أن يغطي ثلث سطر المتن، ويكون مكتوباً من اليمين إلى اليسار عند توثيق المرجع أو المصدر باللغة العربية أما إذا كان توثيق المرجع أو المصدر باللغة الأجنبية فيكون مكتوباً من اليسار إلى اليمين. ويربط المتن بالهامش عادةً بوضع رقم في نهاية كل اقتباس سواء كان حرفياً أو اقتباساً للمعنى فقط، ويكرر الرقم نفسه في الهامش بوضعه بين قوسين مثلا (1)، ثم تليه معلومات المصدر أو المرجع المقتبس منه.
ويستحسن في كتابة بحوث الطلبة في الدراسات الأولية وكتابة رسائل الماجستير وإطاريح الدكتوراه أن يعطي الباحث أرقام الهامش متسلسلة في نهاية كل صفحة من صفحات البحث.
وعندما يجد الباحث نفسه مضطراً إلى نقل أفكار يرى أنها قد أثقلت البحث إذا وردت في المتن، يستحسن أن يكتبها في الهامش بعد أن يستعمل إشارات مختلفة عن تلك التي يستعملها فيما يتعلق بالإحالة إلى المصادر أو المراجع، وقد درج أغلب الباحثين على استعمال النجمة (*) التي هي الإشارة الأكثر استخداماً في البحوث العلمية. وعندما يضيق الهامش عن استيعاب الشروحات المتعلقة بمتن الصفحة، فإنه يستحسن وضع العلامة (=) في نهاية آخر السطر، ثم تكرر (=) في بداية هامش الصفحة الموالية ويستكمل الشرح.
يكون الاقتباس على شكلين اقتباس حرفي للنصوص كما وردت في مصادرها من دون إحداث أي تغيير فيها، واقتباس لمعنى النصوص، ولكن مع الحذر من عدم تحريفه ووضع رقم الإحالة في نهاية الفكرة المقتبسة. للاقتباس الحرفي شروط:
1- ينبغي على الباحث أن ينقل النص المقتبس كما ورد في مصدره الأصلي بأخطائه أن كانت فيه أخطاء، وبكل علامات الترقيم والوقف الواردة فيه.
2- عندما يصادف الباحث في النص المقتبس خطأ، ينبغي عليه أن ينقل الكلمة أو الكلمات كما وردت بخطئها ثم يلحقها مباشرة بإحدى العبارات الآتية موضوعة بين معقوفين [كذا] أو [كما وردت]، أو [كذا بالأصل] أو [مقتبس حرفياً] ويستحسن الالتزام بعبارة واحدة من هذه العبارات خلال كل البحث.
3- قد يحمل النص المقتبس كلمات أو عبارات يرى الباحث أن لا جدوى من الاحتفاظ بها في النص، وفي هذه الحالة يمكن حذفها، ولكن بشرط الإشارة إلى ذلك بوضع مكان الكلمات ثلاث نقاط متتالية يمكن أن تكون بين قوسين أو دونهما: (...) أو ...
4- كثيراً ما يجد الباحث نفسه عندما يكون أمام نص يريد اقتباسه مضطراً إلى إضافة عبارة أو كلمة توضيحية وفي هذه الحالة يتعين عليه أن يشير إلى ذلك بوضع العبارة أو الكلمة بين معقوفين [ ].
5- إذا كان النص المقتبس من مرجع أجنبي، ينبغي أن يترجم إلى اللغة التي يحرر بها البحث اللغة العربية.
6- ينبغي وضع النص المقتبس بين مزدوجتين " ".
7- عند الاستشهاد بالآيات القرآنية، ينبغي وضعها بين قوسين مزهرتين{ }.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني ينشر إمساكيات شهر رمضان المبارك
|
|
|