المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7149 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الطرق (الخاتمة)
2025-02-19
باب ما لم يتّصل بإمام معيّن منهم (عليهم السلام)
2025-02-19
باب الإمام الرضا (عليه السلام)
2025-02-19
باب الإمام الكاظم (عليه السلام)
2025-02-19
أجهزة الحالة الثلاثية
2025-02-19
أثر كير KERR EFFECT
2025-02-19



الاقتباس والاستشهاد والإحالات المرجعية في الرسائل الجامعية  
  
88   02:34 صباحاً   التاريخ: 2025-02-16
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 417-419
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

الاقتباس والاستشهاد والإحالات المرجعية في الرسائل الجامعية

تعتبر الاستفادة العلمية من التراث المعرفي حقاً لكل باحث، فإن حقوق الباحثين والمؤلفين على مصنفاتهم الفكرية تعد أساساً في البحث العلمي. ولذلك فإنه إذا كان من حق الباحث الاقتباس أو الاستشهاد بأعمال ونتائج الآخرين، فإنه يجب أيضاً أن يوثق هذا الاقتباس أو الاستشهاد في نفس البحث بما يسجل لهؤلاء الآخرين حقوقهم في أعمالهم وإنتاجهم العلمي. ولذلك تظهر ضرورة الفصل بين جهد الباحث وجهد الآخرين وتميزه وضرورة إسناد الجهود إلى أصحابها بشكل منهجي. وبصفة عامة يجب أن يتجنب الباحث كثرة الاقتباسات من دون مبرر، كذلك يجب أن يكون الاقتباس أو الاستشهاد هادفاً، وليس مجرد عرض لما يمكن أن يفسر على انه يعكس جهد الباحث في القراءة والاطلاع.

يحتاج البحث العلمي في صياغته إلى طرق ممنهجة تميزه عن غيره من الفنون الأدبية والصحفية، ومن جملة هذه التقنيات طرق كتابة الهوامش التي تمثل مراجع ومصادر البحث. ويستحسن أن تكون الهوامش في أسفل الصفحة مكتوبة بحروف مختلفة عن تلك التي كتب بها المتن مثلا إذا كان مقياس الحروف التي كتب بها المتن 16، فإنه يستحسن أن تكون الهوامش مكتوبة بحروف من مقياس أقل من ،16 وليكن 12 أو 10. ويكون الهامش عادة مفصولاً عن المتن بخط عريض من الأفضل أن يغطي ثلث سطر المتن، ويكون مكتوباً من اليمين إلى اليسار عند توثيق المرجع أو المصدر باللغة العربية أما إذا كان توثيق المرجع أو المصدر باللغة الأجنبية فيكون مكتوباً من اليسار إلى اليمين. ويربط المتن بالهامش عادةً بوضع رقم في نهاية كل اقتباس سواء كان حرفياً أو اقتباساً للمعنى فقط، ويكرر الرقم نفسه في الهامش بوضعه بين قوسين مثلا (1)، ثم تليه معلومات المصدر أو المرجع المقتبس منه.

ويستحسن في كتابة بحوث الطلبة في الدراسات الأولية وكتابة رسائل الماجستير وإطاريح الدكتوراه أن يعطي الباحث أرقام الهامش متسلسلة في نهاية كل صفحة من صفحات البحث.

وعندما يجد الباحث نفسه مضطراً إلى نقل أفكار يرى أنها قد أثقلت البحث إذا وردت في المتن، يستحسن أن يكتبها في الهامش بعد أن يستعمل إشارات مختلفة عن تلك التي يستعملها فيما يتعلق بالإحالة إلى المصادر أو المراجع، وقد درج أغلب الباحثين على استعمال النجمة (*) التي هي الإشارة الأكثر استخداماً في البحوث العلمية. وعندما يضيق الهامش عن استيعاب الشروحات المتعلقة بمتن الصفحة، فإنه يستحسن وضع العلامة (=) في نهاية آخر السطر، ثم تكرر (=) في بداية هامش الصفحة الموالية ويستكمل الشرح.

يكون الاقتباس على شكلين اقتباس حرفي للنصوص كما وردت في مصادرها من دون إحداث أي تغيير فيها، واقتباس لمعنى النصوص، ولكن مع الحذر من عدم تحريفه ووضع رقم الإحالة في نهاية الفكرة المقتبسة. للاقتباس الحرفي شروط:

1- ينبغي على الباحث أن ينقل النص المقتبس كما ورد في مصدره الأصلي بأخطائه أن كانت فيه أخطاء، وبكل علامات الترقيم والوقف الواردة فيه.

2- عندما يصادف الباحث في النص المقتبس خطأ، ينبغي عليه أن ينقل الكلمة أو الكلمات كما وردت بخطئها ثم يلحقها مباشرة بإحدى العبارات الآتية موضوعة بين معقوفين [كذا] أو [كما وردت]، أو [كذا بالأصل] أو [مقتبس حرفياً] ويستحسن الالتزام بعبارة واحدة من هذه العبارات خلال كل البحث.

3- قد يحمل النص المقتبس كلمات أو عبارات يرى الباحث أن لا جدوى من الاحتفاظ بها في النص، وفي هذه الحالة يمكن حذفها، ولكن بشرط الإشارة إلى ذلك بوضع مكان الكلمات ثلاث نقاط متتالية يمكن أن تكون بين قوسين أو دونهما: (...) أو ...

4- كثيراً ما يجد الباحث نفسه عندما يكون أمام نص يريد اقتباسه مضطراً إلى إضافة عبارة أو كلمة توضيحية وفي هذه الحالة يتعين عليه أن يشير إلى ذلك بوضع العبارة أو الكلمة بين معقوفين [ ].

5- إذا كان النص المقتبس من مرجع أجنبي، ينبغي أن يترجم إلى اللغة التي يحرر بها البحث اللغة العربية.

6- ينبغي وضع النص المقتبس بين مزدوجتين " ".

7- عند الاستشهاد بالآيات القرآنية، ينبغي وضعها بين قوسين مزهرتين{ }.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.