المكونات الاساسية لكتابة الرسالة الجامعية

من شروط انجاز الرسائل الجامعية يُطلب من طالب الدراسات العليا بشكل عام، والماجستير بشكل خاص في مختلف التخصصات، تقديم رسالة مبنية على منهج البحث العلمي، ومرتبطة في مجال تخصصه. وتُعرف رسالة الماجستير بأنها بحث علمي متخصص يتضمن معلومات جديدة مقدمة لأول مرة، بحيث تعطي المعلومات المختصين في المجال نفسه المقدرة على تقييم الملاحظات والتجارب التي أجراها الباحث، أو إعادة التجارب، والإجراءات، والحصول على النتائج نفسها التي توصل إليها، ومن ثم تأكُدُهم من صحة الاستنتاجات المستندة على نتائج البحث، ويجب أن تكون الرسالة مكتوبة بلغة علمية صحيحة؛ حتى يستطيع القارئ المختص فهمها ومتابعتها، كما يجب أن تكون محتويات الرسالة جديدة، وصحيحة، ومفهومة، إضافة إلى أن كتابتها تتطلب الوضوح، والدقة.

وتجري عملية كتابة البحث بعد أن ينتهي الباحث من اختيار الموضوع وتحديد مشكلة البحث وجمع الوثائق والمصادر والمراجع وتخزين المعلومات، تأتي المرحلة النهائية وهي مرحلة كتابة البحث ويبدأ الباحث بترتيب وتحليل وتركيب وتفسير الأفكار والحقائق مستخدماً أدوات البحث العلمي المناسبة والمنهج المناسب حتى يصل إلى النتائج العلمية لبحثه بطريقة مضمونة.

ويؤدي تطبيق المنهج بدقة وفق قواعد علمية إلى إضفاء الدقة والعلمية والوضوح والموضوعية على عملية الصياغة والتحرير، ويوفر ضمانات السير المتناسق والمنظم لها.

ويحرص الباحث الناجح عند كتابة البحت على سلامة اللغة ووضوحها كذلك الإيجاز والتركيز الدال على تنظيم المعلومات والأفكار وعرضها بطريقة منطقية. ويحرص أيضاً على تدعيم الأفكار بأكبر وأقوى الأدلة المناسبة والتماسك والتسلسل بين فصول البحث ومباحثه، ويجب على الباحث الكتابة والربط بين كلمات البحث وجمله وفقراته. ومن أهم مقومات كتابة الرسالة الجامعية ما يأتي:

1- تحديد واعتماد منهج علمي مناسب لمعالجة مشكلة البحث.

2- الكتابة بأسلوب علمي ومنهجي جيد.

3- احترام قواعد الاقتباس والإسناد والتوثيق.

4- التقيد بأخلاقيات وقواعد الأمانة العلمية.

5- ظهور شخصية الباحث.

6- التجديد والابتكار في موضوع البحث.

7- توثيق المصادر والهوامش.