المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إذا كان في رجل خلة؟
18-12-2020
انواع التبغ العرقي
2-1-2017
كيفية غسل الحائض
7-12-2016
المرأة في أحضان المشاعر الإسلامية
2023-03-16
تصميم جزيئي للبروتينات Protein Molecular Design
12-10-2019
العوامل التي تساعد على توطن الصناعة - مصادر الطاقةEnergy Recourses
22-4-2021


خطوات تحليل المضمون- 4- اختيار وتحديد وحدة تحليل المضمون  
  
3674   07:36 مساءً   التاريخ: 20-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 201-203
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

تشارك وحدات التحليل في تحليل الإحصاءات والتي لم تقتصر برمتها على الفرد فقط، وعلى سبيل المثال ذكر لنا إميل دور كأيم أنه من الممكن العمل على تحليل الوحدات السياسية والجغرافية للبلدان والمناطق والولايات والمدن، ويمكن إظهار ذلك عن طريق إجراء دراسات لمعدلات الجريمة ومعدلات الحوادث والأمراض، وعن طريق ذلك يتم تجميع معظم الإحصاءات الحالية وتصنيفها ووضعها في قوائم تسمى بالمجموعات.

هناك العديد من وحدات تحليل المضمون ويمكن الإشارة إليهم، فهناك خمس وحدات رئيسية تسمى بوحدات التحليل النهائية وهي:

 1 - وحدة الكلمة:

تستخدم في تحديد الألفاظ المستخدمة داخل التحليل كوحدة أساسية، وهي أصغر وحدة من الوحدات المستعملة في تحليل المحتوى، وتتضمن الكلمة ومكوناتها، كالجمل مرادفة لما أطلق عليه لازويل الرمز وليس المصطلح، وتكمن صعوبة تحليل الكلمة في حالة تعبيرها عن رمز أو في حالة الكشف عن بعض المفاهيم المجردة كالحرية أو الديمقراطية أو العدالة وغيرها.

2 - وحدة الموضوع أو الفكرة:

 وتعتبر من أكثر وحدات التحليل استخداماً في مادة الاتصال لأنها تكشف عن الآراء والاتجاهات الأساسية لمادة الاتصال، وهي عبارة عن جمل أو عبارات.

3- وحدة الشخصية:

 ويكثر استخدامها في تحليل القصص والأفلام والتراجم... إلخ. وتشير إلى الأشخاص محور الاهتمام.

4 - الوحدة الطبيعية للمادة الإعلامية أو وحدة المفردة:

وهي الوحدة التي يستخدمها منتج المساحة الإعلامية لتقديمها إلى جمهوره ومن أمثلتها: الكتاب، الفيلم، العمود، المسلسلات، المسرحيات، البرامج الإذاعية البرامج التلفزيونية، المقال، ... إلخ، ويمكن تقسيمها إلى: برامج ترفيهية، برامج طوائف كبرامج الأطفال، برامج العمال، برامج المرأة... إلخ.

5 - وحدة مقاييس المساحة والزمن:

وهي التي يلجا فيها الباحث إلى بعض المقاييس المادية للتعرف على المساحة التي شغلتها المادة الإعلامية المنشورة في وسائل الإعلام المطبوعة أو الزمن الذي استغرقته المساحة الإعلامية المذاعة بالوسائل السمعية أو الوسائل السمعية المرئية للتعرف على ملى الاهتمام والتركيز بالنسبة للمواد الإعلامية المختلفة موضع التحليل وتكون عادة وحدة القياس بالنسبة للمواد المطبوعة السنتيمتر، وبالنسبة للمواد المسموعة والمسموعة المرئية الثانية أو الدقيقة.

ويجب التفرقة بين مستويين من وحدات التحليل وتطلق عليها وحدات التحليل المبدئي وهما:

1 - وحدات التسجيل والقياس: مثل الكلمة أو الجملة التي تعتبر أصغر جزء في المحتوى يختاره الباحث ويخضعه للعد والقياس حيث يعبر ظهوره أو غيابه أو تكراره عن دلاله معينة في رسم نتائج التحليل.

مثال:

 تكرار كلمة الفساد في صحف المعارضة أو جملة مشروعات التنمية للتأكيد على ارتباط الوضع الحالي بالإصلاح الاقتصادي.

2- وحدات السياق أو التصنيف والعدد:

في الفقرات أو الموضوع المتكامل الذي يقوم الباحث بفحصه ودراسته للتعرف على وحدات التسجيل أو العد واستخراجها فيه، أي إنها هي الوحدات الأكبر لوحدات التسجيل والمحيط بها لتأكيد معناها، والتي يجب قراءتها بعناية لتحديد مدلول الكلمة.

مثال:

فكلمة الفدائيون لا تفهم إلا من خلال الجملة أو السياق الذي ترد فيها حيث أنها ترد في الموضوعات العربية، بمعنى المستعمرات التي تهدد الوجود العربي في حين ترد في الموضوعات الإسرائيلية على إنها الإرهابيون لذلك لا تفهم الكلمة إلا في سياقها العام (وحدة السياق).




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.