المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11054 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



جراحة الأورام  
  
149   12:07 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : د. فهد الشريباتي
الكتاب أو المصدر : علم الأورام الجزيئي والسريري
الجزء والصفحة : ص57-59
القسم : علم الاحياء / علم الأمراض / الاورام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2016 1715
التاريخ: 2025-01-29 150
التاريخ: 2025-01-22 143
التاريخ: 19-2-2016 1097

أسس جراحة الأورام

- الاستئصال الجذري مع هامش أمان من الأنسجة الطبيعية حول الورم

- العملية الأولى لها الحظ الوفير في القضاء على السرطان

- تجريف المنطقة البلغمية القريبة من السرطان البدئي في حالات الأورام التي تنتقل إلى العقد البلغمية المنطقية كما في معظم السرطانات البشروية و الغدية و في بعض الأورام العفلية

- استئصال عدة أعضاء مجاورة إذا اقتضى الأمر كما في حالات سرطان قاعدي الخلايا و عنق الرحم والورم العفلي الغضروفي التي نادراً ما تنتقل إلى البعد ولو كانت متقدمة

- يمكن استئصال الورم الانتقالي من الرئة أو الكبد مثلاً في حالات السرطانات بطيئة النمو ذات الدارات الحياتية الطويلة

تشكل الجراحة من بين المعالجة متعددة النظم الجزء الأكثر فعالية في علاج الأورام الصلبة وعلى الجراح الذي يشارك في تدبير مرضى السرطان أن يكون على دراية تامة بكيفية وخصوصية العمل الجراحي اللازم وكذلك بالخيارات التصنيعية الممكنة وببدائل الجراحة ومتمماتها من علاج كيماوي وشعاعي وغيرها .

الأصل في الجراحة الخاصة بالأورام الاستئصال التام وتهدف إلى المعالجة الشافية والحصول على نتيجة سلبية الحواف.  ومن الواجب إجراء الفحوص الشعاعية المناسبة من أجل تحديد درجة الامتداد الموضعي الناحي للورم فمثلا نجري تصويراً محوسباً متعدد الشرائح لمريض لديه سرطان رأس بنكرياس لتحديد قابلية الاستئصال اعتماداً على غياب الإصابة خارج البنكرياس أولاً وغياب ارتشاح الورم بالشريان المساريقي العلوي والجذع الزلاقي ثانيا ونفوذية مصب الوريد المساريقي العلوي على وريد الباب ثالثاً.

كانت الجراحة الحل الجذري في الماضي لأنهم كانوا يعتقدون أنها تؤدي إلى نتائج أفضل إنما تبين في السنوات الأخيرة أن هذا المبدأ ليس صحيحا دائماً وتم التوجه إلى مبدأ التداخلات المحافظة أكثر فأكثر ومثالها جراحة سرطان الثدي . ويبقى الهدف المنشود في جراحة السرطان الحصول على سلبية حواف القطع الجراحي عيانياً ومجهرياً وإلا فإن إيجابية حواف الاستئصال تشكل عاملاً انذارياً سيئاً بالنسبة للبقيا ونكس الورم ويمكن أن نحصل على الإجابة على سؤال السلبية للحواف من خلال الفحص النسيجي أثناء العمل الجراحي بدراسة حواف القطع الجراحية .

من المعروف في الكثير من السرطانات حدوث الانتقالات الورمية عن طريق اللمف ولذلك تعد العقد اللمفاوية الناحية محطة انتقال يجب تقصيها عند مقاربة مريض السرطان عموماً واللجوء إلى عملية تحريف لهذه العقد البلغمية ودراستها تشريحياً مرضياً . ومن المقبول عادة أن تحريف العقد اللمفاوية الناحية يقلل من نسبة النكس الموضعي في معظم السرطانات كما تعتبر إصابة العقد اللمفاوية أحد أهم العوامل الإنذارية في سير المرض بشكل عام .

من التطورات الحديثة في التدبير الجراحي للجملة اللمفاوية تبني طريقة رسم العقد اللمفاوية إن لخزعة العقدة الحارسة أهمية كبرى ومعيارية في كل من الميلانوما وسرطان الثدي والمعدة والكولون وكذلك سرطانات الرأس والعنق ، والعقدة الحارسة هي أول عقدة تتلقى النزح اللمفاوي في منطقة الورم فهي المحطة الأولى للنقائل في حال وجودها وتعد الدليل الموضوعي للجراح حيث يوجه حجم التجريف بعد معرفة إصابة أو عدم إصابة هذه العقدة ويستخدم في رسم الجهاز اللمفاوي باستخدام مادة صباغية وهي الإيزوسيلفانن الأزرق ، محلول الكبريت الغرواني أو الألبومين الموسوم بالتكنيتيوم كما أن المشاركة بين الصباغ الأزرق والتكنيتيوم يؤدي إلى تحسن القدرة على تحري العقد اللمفية الحارسة .

يتم اللجوء إلى استئصال المجاورات المصابة وفي العلاج الجراحي للأورام خارج مسكنها التشريحي وأحيانا تستأصل بعض الأماكن البعيدة المصابة بالورم بآلية الانتقال البعيد ويعتمد ذلك على نوع السرطان ومعدل نموه والمعالجات المأخوذة سابقا والمتاحة والاستجابة لها وكذلك عمر المريض وحالته الصحية العامة واستعداده النفسي وتجاوبه . ومن الأمثلة على استئصال النقائل البعيدة استئصال نقيلة أو اثنتين من الكبد مثلا لسرطان كلية أو سرطان في الكولون وتهدف الجراحة الشافية للنقائل البعيدة إلى استئصال النقائل مع حواف سلبية وعندما يصعب ذلك يتم اللجوء إلى تخريب الورم بالمعالجة القرية أو الأمواج الراديوية .

و المبدأ العام المعمول به هو أنه يجب عدم اللجوء إلى محاولة إجراء الاستئصال الشافي إلا إذا كان تم الوصول للآفة إجراء التداخل المطلوب دون مخاطرة كبيرة .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.