المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13903 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

العناصر الأساسية للخبر- 4. الغرابة
1-1-2023
الشاهد والمشهود
7-4-2016
آفات الكاكاو
22-5-2019
فضل قراءة سورة النحل في كل شهر.
2023-11-05
قيمة الأخلاق
4-1-2017
The acoustics of the palatal approximant
25-6-2022


زراعة أشجار الموز Growing Banana  
  
1069   01:19 صباحاً   التاريخ: 2023-08-21
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 571-573
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الموز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-14 817
التاريخ: 2023-08-18 5548
التاريخ: 2023-08-17 856
التاريخ: 5-7-2017 3616

زراعة أشجار الموز Growing Banana

البيئة الملائمة

يتطلب الموز تربة غنية، رملية أو جيدة الصرف ، دافئة ، كما يتطلب مناخا رطبا ، ومع أن الموز يمكن زراعته بنجاح في المناطق شبه (تحت) الاستوائية Subtropical Zones . ولكن أفضل مناطق الانتاج هي الاستوائية Tropical مع الامطار الغزيرة. ولا بد من توفر مصادر المياه الغزيرة لزراعة ناجحة من الموز، فالري المتواصل ضروري كما أن اعداد قنوات الصرف مهمة أيضا. وعلى هذا فان اختيار المزرعة وموقعها من الامور الهامة، وأحيانا تزرع نباتات الموز متداخلة مع أشجار أخرى لحمايتها من الصقيع والرياح.

اذا كثيرا ما يتضرر الموز من انخفاض درجات الحرارة التي ان وصلت الى ما دون 10 م فأنها تؤثر على جودة الثمار، وان كانت درجة الحرارة متدنية تؤثر على المجموع الخضري والارضي والزهري للنبات، ولهذا فان تسميد الارض بالسبلة ( السماد البلدي ) شتاء ثم ريها ريا خفيفا يقلل من ضرر الصقيع كما تقام الاسيجة النباتية حول المزرعة خاصة من الجهات التي تهب منها الري التي تمزق الاوراق.

هذا وان أحسن الاراضي لزراعة الموز هي كما ذكر الأراضي الخفيفة جيدة الصرف، على أن تكون طبقة تحت التربة، طميية وأن لا تكون رملية حتى لا تتسرب منها الاسمدة البلدية والكيميائية مع مياه الصرف الى أعماق الاراضي دون الاستفادة منها.

اعداد أماكن الاشجار

لا بد من الاعداد الجيد لموقع الشجرة خاصة والأرض عامة، ويكون ذلك بالفلاحة الجيدة مع اضافة الكلس الحي بعد اطفائه وذلك للتخلص من الديدان الثعبانية، وبعدها تحدد أماكن الاشجار التي تختلف عادة حسب الاصناف الا أنها غالبا ما تكون على أبعاد 3 - 5 م وفي خطوط تتباعد عن بعضها بحوالي 5 أمتار، وأحيانا تكون المسافات بين الاشجار أكثر تقاربا 2٫5 م، ثم تجهز أماكن الاشجار بأعداد الحفر بقطر متر تقريبا وعمق 70 سم في شهر كانون الاول، ثم تملأ بالتراب المخلوط بالسماد، وتروى ريا خفيفا استعدادا لزراعتها في شباط أو أذار وتزرع النباتات في أماكنها على 10 سم ويثبت حولها التراب جيدا وتروى ريا خفيفا.

الري

يتطلب الموز كميات كبيرة من الماء، ولهذا يروى على فترات متقاربة بمعدل 4 - 7 أيام صيفا وكل أسبوعين شتاء، وذلك لتلبية احتياجات المجموع الخضري الكبير الذي ينتح الكثير من الماء، وكذلك لسرعة نموه واثماره، واحتياجه للغذاء من التربة حيث يعتبر الماء الوسيلة الوحيدة لوصول ذلك الغذاء للنبات علما بأن جفاف التربة يؤدي في كثير من الاحيان الى تلف الجذور. ويصل عدد الريات في السنة الى ما يقارب 50 رية وقد اقترح د. زيدان ومكسيموس ما يلي:

التسميد

يعتبر الموز من النباتات الشرهة جدا للأسمدة لتلبية متطلبات النمو الخضرية والثمرية ولذلك يبالغ المزارعون في تسميد مزارعهم بكميات كبيرة من مختلف أنواع الاسمدة البلدية والكيميائية وللحصول على محصول جيد لا بد من تقديم الخدمة الجيدة الواجب أجراؤها قبل تكوين العنقود الزهري أما بعد ذلك فلا يرجي من الخدمة أي فائدة تذكر.

ولقد أثبتت التجارب أن أوراق الموز يمكنها أن تمتص وتستفيد من عنصر النتروجين على صورة يوريا عند رشها به بتركيز 1٪ مما يجعل من السهل تغذيه النباتات بهذه الطريقة لعلاج حالات النقص في النتروجين من جهة ولتوفير الفقد من السماد بالرشح الى أعماق التربة وتشير الابحاث الى وجود تناسب طردي بين كمية النتروجين المضافة وبين نسبة التزهير الذي يظهر في الصيف وهي انسب فترة للأزهار حتى تعطي محصولها في الشتاء.

كما أشارت الابحاث الى استجابة الموز للتسميد بالنتروجين، فقد ازداد المحصول بنسبة 76% عند أضافة 4 كغ نترات لكل نبات موز في حالة الصنف المعروف باسم الهندي، ووصلت الزيادة الى 100٪ عند اضافة 8 كغ نترات لكل نبات موز من صنف المغربي.

كما أن أفضل معدلات التسميد للجورة الواحدة كان 1 كغ سلفات بوتاسيوم مع 6 كغ نترات أمونيوم في جرعات متساوية شهريا بدءا من شهر نيسان وادت هذه المعاملة إلى زيادة في المحصول بلغت حوالي 46% وكانت هذه المعاملات مقرونة مع إضافة 1/2 كغ سوبر فوسفات لكل جورة، مع سماد بلدي.

ولمعرفة مقدار ما يتطلبه نباتات الموز من كميات اليكم الكميات المقترحة لمزرعة موز بعد السنة الثانية من زراعتها:

1- اضافة 1/2 شوال سوبر فوسفات للدونم في شهر شباط.

2- اضافة 1/2 شوال سلفات بوتاسيوم للدونم في شهر أذار.

3- اضافة 10 - 15 شوال نترات للدونم على دفعات من نيسان الى ت1.

4- 8 مقاطف من السبلة ( سعاد بلدي ) لكل جورة في شهر ت2.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.