المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7441 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عـمليـة تـطويـر نـظام التـجارة الإلكـتـرونـيـة
2025-01-16
إدارة التـجـارة الإلكـتـرونـي
2025-01-16
أهداف تحليل المضمون في البحوث
2025-01-16
أسلوب تحليل المضمون في البحوث الإعلامية
2025-01-16
عيوب الملاحظة في البحوث العلمية
2025-01-16
مزايا الملاحظة في البحوث العلمية
2025-01-16



عـمليـة تـطويـر نـظام التـجارة الإلكـتـرونـيـة  
  
53   05:21 مساءً   التاريخ: 2025-01-16
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص303 - 307
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

عملية تطوير نظام التجارة الإلكترونية :  

يعد نظام التجارة الإلكترونية معرضاً ضخماً للمنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات للزبائن، ويعد وسيلة أو أداة لتوصيل هذا المعرض إلى المستهلكين في بيوتهم أو مكاتبهم أو أماكن تواجدهم المختلفة. وقبل البدء ببناء الموقع على الإنترنت يجب التأكيد على أهمية العوامل التالية :

- أجهزة الحواسيب المستخدمة كخوادم للويب (Web).

- البرامج اللازمة، مثل برامج خادم الويب ونظم قواعد البيانات وخوادم التطبيقات وغيرها.

ـ الاتصالات المستخدمة من قبل الخادم والمخدوم (Client Server).

- رأس المال المخصص للمشروع.

- مدى توافر الموارد البشرية المتخصصة في تصميم وتطوير الويب (Web).

وبعد توفير العوامل الأساسية السابقة يتم الانتقال إلى مرحلة التخطيط لبناء الموقع من خلال تحليل احتياجات النظام وتصميمه وبنائه وفحصه أو ما يعرف بدورة - تطوير النظام التي تأخذ شكلاً دائرياً وتكون مستمرة.

 

وتضم مرحلة تحليل نظام التجارة الإلكترونية الخطوات الرئيسية التالية :

دراسة نشاطات المؤسسات ودراسة متطلبات النظام من خلال جمع المعلومات بالطرق المختلفة، تقديم الاقتراحات والحلول البديلة لمشكلات النظام الحالي وتقديم  اقتراحات تتعلق بالنظام الجديد، وأخيراً استخدام أدوات التحليل ووسائله مثل إدارة  تدفق العمل، أشكال تدفق الوثائق  ، نمذجة العمليات ، خرائط تدفق البيانات وتجزئة العمليات ونمذجة البيانات وغيرها.

في مرحلة تصميم النظام يتم وصف المكونات الأساسية للنظام والعلاقات بين هذه المكونات، وتتكون هذه المرحلة من خطوتين رئيسيتين هما :

أولاً: التصميم المفاهيمي، وهو الذي يصف كيفية سير العمليات وتدفق البيانات في موقع التجارة الإلكترونية، وعادة ما يوضح هذا التصميم عن طريق الرسم الذي يمكن أن يكون مفصلاً لتوضيح العمليات الداخلية.

ثانياً: التصميم الفيزيائي، وهو عملية تحويل التصميم المفاهيمي إلى مكوناته المادية أو الفيزيائية مثل تحديد الخادم الواجب شراؤه والبرامج اللازمة وطرق الاتصال ونظام الحماية .... الخ، وتعتمد نظم التجارة الإلكترونية عادة على نموذج الخادم / المخدوم الذي نستخدمه العديد من أنظمة المعلومات التجارية.

وبعد الانتهاء من عملية تصميم الموقع يجب تحديد كيفية بناء الموقع، ويمكن في هذه المرحلة الاستعانة بشركات خاصة لبناء المواقع، أو تقوم الشركة ببناء موقعها بنفسها إذا توافرت لديها الكوادر البشرية المتخصصة والقادرة على بناء الموقع. وهناك سلبيات وإيجابيات لكل طريقة من الطرق السابقة، ولهذا فإن قرار بناء الموقع ليس - سهلاً، حيث يجب أن يأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المحيطة بالشركة الداخلية و الخارجية.

ومن القضايا المهمة في عملية بناء الموقع :

1- تحديد أهداف الموقع.

2- تحديد طبيعة الزوار المحتملين للموقع.

3- تحديد عناصر الموقع.

أما عناصر تصميم موقع التجارة الإلكترونية فتشمل: هيكلية الموقع (شكل الموقع وشخصية الموقع وتنظيم الموقع)، وطريقة التنقل في الموقع (الهرمية، الخطية، النسيجية)، تصميم الصفيحة (وتشمل عناصر الصفحة العنوان والمحتويات ووسائل التنقل)، وتصميم المحتويات.

ومن المبادئ العامة لتصميم صفحات الموقع (1) :

- يجب أن تكون عناصر الصفحة مفهومة لمستخدمي النظام.

- يجب أن يحتوي التصميم على طريقة تفاعلية مع المستخدم، بحيث يعطي

المستخدم الفرصة لمعرفة الخطأ إذا حصل وتجنبه بسهولة.

- يجب أن يكون التصميم متناسقاً ومتكاملاً مع بعضه.

- يجب أن يكون سلوك النظام كما هو متوقع منه، مثلاً إذا أدخل المستخدم التاريخ في الحقل الخاص به خطأ، فإن النظام سيظهر رسالة خطأ للمستخدم.

- على المصمم أن لا يفرض ذوقه عند تصميم صفحات الموقع، بل يجب عليه أخذ رأي المستخدمين عن طريق توزيع استبانة مثلاً.

- استخدام الألوان المناسبة في التصميم.

ويجب بعد الانتهاء من بناء الموقع وبرمجته أن يتم التحقق من أنه يعمل بطريقة صحيحة وأنه حقق الأهداف التي وضع من أجلها. كذلك يجب فحص النظام بجميع وحداته، وفحص النظام كوحدة واحدة قبل مرحلة قبول النظام.

أخيراً يجب تقييم نظام التجارة الإلكتروني الذي تم تصميمه من أطراف من خارج الشركة، وهناك هيئات ومنظمات تعمل في هذا المجال تعتمد على معايير محددة ومنها (Trustuk).ومن هذه المعايير:

1- الإعلانات : يجب أن تكون واضحة وقانونية وصادقة في الموقع.

2 ـ الحركات التجارية : يجب أن تظهر عبارة صريحة تحوي شروط الحركة بلغة  الزبون، وبيان مواصفات المنتج، وسعره، وخدمة ما بعد البيع، والكفالة وظروف إرجاع المنتج، وضريبة المبيعات المضافة، وكيفية إجراء الطلب، وكيفية الدفع والشحن. 

3 ـ معلومات وعنوان الشركة: رقم الهاتف والفاكس والبريد العادي والإلكتروني ورقم السجل التجاري والهيئة القانونية التي يمكن الاحتكام إليها في حالة حدوث خلاف.

4- العقود الإلكترونية : يجب أن تكون متوافرة وواضحة ومتوازنة.

5- يجب الاستجابة لطلبات الزبائن في الحال وإرسال رسالة تؤكد ذلك.

6- يجب المحافظة على خصوصية معلومات الزبون وعدم إرسالها إلى آخرين.

7- يجب حماية نظام الدفع الإلكتروني وقواعد البيانات (الأمن والحماية).

8- يجب مراعاة أعمار ومستويات الزبائن، فهناك الأطفال الذين بحاجة إلى مخاطبة بأسلوب مختلف عن الكبار .

ويجب على الشركة مراجعة هذه المعايير بشكل دوري وتطويرها. كما يجب عليها مراقبة النظام والتأكد من أنه يعمل بشكل صحيح، وتحديث معلوماته وتحديث الصور التي يضمها والاهتمام بملاحظات الزوار والمستخدمين للموقع.

كما يجب عمل نسخ احتياطية للنظام على وسائط آمنة. كما يجب عمل صيانة مستمرة للنظام للمحافظة على سلامته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أبو علي ، محمود وزملاؤه ، التجارة الإلكترونية ، ص150 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.