المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7074 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عـمليـة تـطويـر نـظام التـجارة الإلكـتـرونـيـة
2025-01-16
إدارة التـجـارة الإلكـتـرونـي
2025-01-16
أهداف تحليل المضمون في البحوث
2025-01-16
أسلوب تحليل المضمون في البحوث الإعلامية
2025-01-16
عيوب الملاحظة في البحوث العلمية
2025-01-16
مزايا الملاحظة في البحوث العلمية
2025-01-16

كن جازماً في محادثتك
22-6-2022
هل يمكن أن ينكر أحد فرار البعض يوم أحد؟
23-5-2017
اشتداد مرض النبي (صلى الله عليه واله)
12-5-2016
رابطة تساهمية نقية Pure covalent bond
10-3-2018
الحسين بن مصعب
4-7-2017
حكم التارك والشاك والناسي للطهارة
2024-10-14


أسلوب تحليل المضمون في البحوث الإعلامية  
  
55   05:08 مساءً   التاريخ: 2025-01-16
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 255- 259
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

أسلوب تحليل المضمون في البحوث الإعلامية

يعرف تحليل المضمون بأنه: "أسلوب البحث الذي يهدف إلى الوصف الكمي والموضوعي والمنهجي للمحتوى الظاهر للاتصال" (1). ويعد تحليل المضمون أحد أساليب البحث العلمي الشائعة الاستخدام في مجال دراسة مواد الاتصال. ويهدف إلى معرفة اتجاهات المادة التي يتم تحليلها بطريقة علمية منظمة، وكذلك الوقوف على خصائص هذه الاتجاهات بحيث يتم كل ذلك بعيداً عن الانطباعات الذاتية، أو المعالجة العشوائية (2).

ويعرف تحليل المضمون بأنه: (أسلوب للبحث العلمي يسعى إلى وصف المحتوى الظاهر، والمضمون الصريح للمادة الإعلامية المراد تحليلها من حيث الشكل والمضمون تلبية للاحتياجات البحثية المصاغة في تساؤلات البحث طبقا للتصنيفات الموضوعية التي يحددها الباحث).

ويعد أسلوب تحليل المضمون من الأساليب المستخدمة ضمن المنهج الوصفي الذي يعنى بالتصور الدقيق للعلاقات المتبادلة بين المجتمع والاتجاهات والميول والرغبات والتصور، بحيث يعطي البحث صورة للواقع الحياتي ويضع مؤشرات وبناء تنبؤات مستقبلية. وعن طريق استخدام أسلوب تحليل المضمون يمكن للباحث أن يقوم بتحليل الرسائل الإعلامية لاختبار خصائص الرسالة أو النص، على شرط أن تقوم عملية التحليل بصفة منتظمة وعلى وفق أسس منهجية ومعايير موضوعية للوقوف على مضمون المواد الإعلامية وتناولها بالشرح والتفسير الملائم.

ويقوم هذا الأسلوب على فهم منظم ودقيق لمحتوى ومضمون النصوص المكتوبة أو المسموعة أو المرئية عبر تحديد موضوعات الدراسة وهدفها وتعريف مجتمع الدراسة التي سيتم اختيار الحالات الخاصة منه لدراسة مضمونها وتحليله، ويشترط في مثل هذا الأسلوب عدم تحيز الباحث عند اختيار عينة النصوص أو المسموعات أو المرئيات المراد دراستها وتحليل مضمونها، إذ يجب أن تكون ممثلة بشكل موضوعي الموضوع الدراسة (3).

ويعد تحليل المضمون (المحتوى) أكثر التصميمات المنهجية شيوعاً للاستخدام في بحوث الإعلام بصفة عامة وبحوث الصحافة بصفة خاصة. ولعل أقرب وصف لتحليل المضمون هو ما قدمه الصحفي الفرنسي جاك كايزر حين قال عن تحليل مضمون الصحف بأنها: الدراسة التي تهدف إلى كشف ما تود الصحيفة توصيله إلى قرائها وأحداث تأثير معين عليهم من خلال هذه المادة. وكما يقول أستاذ الاتصال الجماهيري الكندي مارشال ماکلوهان: أن الرسالة الإعلامية هي الوسيلة فمهما كانت الطريقة التي تعالج بها الصحف الحدث فإنها تعبر عن أيديولوجية ملتزمة فعن طريق تحليل مضمون الصحف يمكن الكشف عما تم أضافته أو حذفه أو تغيره. أي بعبارة أخرى أن استعمال أسلوب تحليل المضمون يحقق أهداف المنهج الوصفي في رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين بطريقة كمية أو نوعية في مدة زمنية معينة أو عدة فترات من اجل التعرف على الظاهرة أو الحدث من حيث المحتوى أو المضمون، والوصول إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره (4).

ولا بد لنا في هذا المجال من التأكيد على أن الرسائل في النصوص الإعلامية لم تحظ فعلياً بالاهتمام الأول في مجال بحوث الإعلام خلال العشرين سنة الأخيرة، وظهرت كثير من البحوث في التسعينات تركز على عمليات إنتاج واستقبال الأفراد أو المجموعات للرسائل الإعلامية، وذلك رغم أن الأفراد المتلقين يفسرون النصوص الإعلامية وفقاً حياتهم الشخصية وخبراتهم وتجاربهم الذاتية، إلا أن للنص تأثير حاسم على تفسيراتهم. وقد شكلت الانتقادات التي انصبت على التحليل الكمي وبالذات على عدم موضوعية فئات التحليل التي تدعي بدون أساس على الدقة والموضوعية، وتنزع إلى تفتيت النص، وتحويله إلى مجرد أرقام وبيانات إحصائية لا تكشف عن معنى النص أو المعاني التي يحملها. أن التحليل الكمي عكس التحليل الكيفي يهمل سياق النص وعلاقات القوى داخله، فضلاً عن عدم الاكتراث بالمعاني الضمنية أو غير الظاهرة في النص. ومن هنا بدأ استخدام التحليل الكيفي في دراسة النصوص الإعلامية، وقد اتسمت في البداية بالتردد والخلط وعدم الوضوح أو التكامل المنهجي، لكنها شكلت نوعاً من المواجهة والتحدي للتقاليد السائدة في مجال الدراسات الإعلامية. ومن ابرز الباحثين في مجال التحليل الكيفي للنص الباحث الدنماركي بيتر لارسن الذي أكد أن التحليل الكيفي إنما يقوم على الفحص الدقيق لمصادر المادة المزمع تحليلها، وعلى الملاحظة الصريحة والفهم الذاتي للذين يقومون بالتحليل. ومن هنا تطور التحليل الكيفي في الثمانينات من القرن الماضي باتجاه تبني منهجية تحليل الخطاب، وتحليل الخطاب النقدي. ورغم عدم الاتفاق على مفهوم الخطاب إلا انه أصبح يستخدم على نطاق واسع في تحليل النصوص الإعلامية. ويمكن القول أن السيميولوجيا (العلاماتية) قد قادت في الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي حقل تحليل النصوص الإعلامية، ووفرت للباحثين أسلوباً لتحليل المعنى، بينما هيمن التحليل الايديولوجي على هذا الحقل في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات. ومنذ منتصف الثمانينات وحتى الآن أصبحت نظرية الخطاب فاعلة في عمليات تحليل النصوص الإعلامية، حيث يشير الخطاب إلى استخدام اللغة حديثاً وكتابة كما يتضمن أنواعاً أخرى من النشاط العلاماتي مثل الصور الفوتوغرافية، الأفلام، الفديو، الرسوم البيانية، والاتصال غير الشفوي مثل حركات الرأس أو الأيدي. أن الخطاب ليس هو اللغة، كما توجد اختلافات عميقة بين الخطاب، والنص، ورغم نشأتها التقليدية من الدراسات اللغوية، أن الخطاب والنص يبحثان في البناء والوظيفة لوحدات اللغة الكبرى، كما تطورا في نفس الوقت تقريباً؛ لذلك هناك من يعتبرهما متطابقين لكن لا شك في وجود فروق كبيرة بينهما على مستوى المفاهيم والمناهج والوظائف (5).

المضمون أو (المحتوى) يحمل في طياته متغيرين هما:

الأول: (التحليل) الذي يعد عملية ملازمة للفكر الإنساني، تستهدف إدراك الأشياء والظواهر بوضوح عبر عزل عناصرها بعضها عن بعضها الآخر، ومعرفة خصائص أو سمات هذه العناصر وطبيعة العلاقة التي تقوم بينها.

الثاني: المضمون (المحتوى) ويشير في علوم الاتصال إلى كل ما يقوله الفرد أو يكتبه ليحقق عن طريقه أهدافاً اتصالية مع آخرين، وهو عبارة عن رموز لغوية يتم تنظيمها بطريقة معينة ترتبط بشخصية الفرد (المصدر) وسماته الاجتماعية.

مما تقدم نستطيع القول باختصار يمكن التعبير عن تحليل المضمون بأربع كلمات هي: (موضوعي ، ومنتظم ، وكمي ، وظاهر)، وهذه الكلمات هي التي تميز بين تحليل المضمون العلمي، وبين ذلك التحليل العادي الذي نجريه جميعا كل يوم عند قراءة الصحف والمجلات، أو عند الاستماع إلى أحاديث أصدقائنا. فكلمة موضوعي (Objective): تعني أن الفئات المستخدمة لتحليل المضمون يجب أن تكون مبالغة في التحديد، بحيث يستطيع أي شخص آخر أن يحلل المضمون نفسه مستخدما هذه الفئات، وان يصل إلى النتيجة نفسها، كما تعني كلمة موضوعي استبعاد فئات ومصطلحات التقييم (طيب، سيئ، عادل، ظالم، جميل، قبيح) لأن هذه المصطلحات شخصية، كما أن معناها معرض للتغيير بتغير الظروف والأوقات. وتعني كلمة منتظم :(Systematic): أن اختيار المضمون موضع التحليل يجب أن يتم على أساس خطة مسبقة الإعداد، لا يشوبها أي تحيز، أي لا يصح أن يحلل الباحث عناصر المضمون من عملية جمع البيانات المعرضة للتحيز بهدف اثبات نقطة معينة. أما كلمة كمي (Quantitative) فتعني: التعبير عن نتائج التحليل في شكل رقمي بطريقة ما، ويعد تفضيل الشكل الكمي أمراً مفهوماً، فهناك اتفاق عام على سهولة تحديد ما هو خطأ وما هو صواب في اللغة الرياضية الدقيقة. وتعني كلمة ظاهر (Manifest): أن تحليل الدلالة الذي يشمله تحليل المضمون يتميز بالبساطة والمباشرة المعقولة، أي انه يقوم على قراءة (السطور)، وليس على قراءة (ما بين السطور).

_________________ 

(1) د. محمد عبد الحميد بحوث الصحافة، القاهرة، عالم الكتب، 1992، ص 129.

(2) د. ذوقان عبيدات و (آخرون): البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه، ط6، عمان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1998، ص 169.

(3) ديوبولد فاندالين: مناهج البحث العلمي في التربية وعلم النفس، ترجمة محمد نبيل نوفل، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1985، ص78.

(4) د. عواطف عبد الرحمن و ( أخريات) تحليل المضمون في الدراسات الإعلامية، القاهرة، دار الثقافة للنشر والتوزيع، 1982، ص 86.

(5) د. محمد شومان البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية الجيزة، أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي 2016، ص 25-26.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.