المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حب المدح والثناء
5/9/2022
العدالة انقياد العقل العملي للعقل النظري
29-7-2016
Galactose Metabolism
26-9-2021
ابن ام قاسم المرادي
29-03-2015
الشمولية والكيل للطلاء والوارنيش والمواد اللاصقة
2023-08-22
موقف الدول العربية من قانون البحار
11-5-2022


معنى كلمة سجى‌  
  
18832   02:54 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 73- 75.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 10465
التاريخ: 10-12-2015 7103
التاريخ: 21-6-2022 1734
التاريخ: 21-10-2014 2423

مصبا- سجا الليل يسجو : ستر بظلمته ، ومنه سجّيت الميّت : إذا غطّيته بثوب ونحوه. والسجيّة : الغريزة.
مقا- سجو : أصل يدلّ على سكون وإطباق ، يقال سجا اللّيل إذا ادلهمّ وسكن. وطرف ساج ، أي ساكن.
أسا- سجا الليل والبحر إذا سكن ، سجوّا. وريح سجواء : ليّنة. وناقة سجواء : تسكن حتّى تحلب. وهو على سجيّة حميدة وسجيّات وسجايا : وهي ما سجا عليه طبعه وثبت.
صحا- السجيّة : الخلق والطبيعة. وقد سجا يسجو سجوّا : سكن ودام.
وقوله- والليل إذا سجى : أي إذا دام وسكن.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو جريان شي‌ء الى أن يثبت ويستديم على حالة. ومن مصاديقه جريان اليوم الى الليل حتّى يدلّهم ويظلمّ ويسكن ويثبت.
وجريان الاتّصاف بصفة باطنيّة حتّى تكون ملكة وراسخة. وصيرورة الميّت على حالة ثابتة بالتجهيز والتكفين. وهكذا في تحقّق حالة السكون والاستقرار في الريح باعتدال الجريان. وكذلك في الناقة.
وبهذا التقييد يظهر الفرق بينها وبين الثبوت ونظائره ، فانّ الثبوت كما قلنا هو الاستقرار واستدامة ما كان في مقابل الزوال.
{وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} [الضحى : 1 - 4].
الضحى كمال النور بارتفاع الشمس ، ويقابله : الليل في حالة تماميّته وبلوغه الى الثبوت والاستقرار التامّ. وهذا التعبير إشارة الى غاية ارتفاع النور وكماله الى أن ينتهي الى غاية الانخفاض.
ولا يخفى أنّ ظهور آثار الرحمة والنعمة وتجلّي أشعّة الفيوضات المادّيّة إنّما يتمّ ويكمل في ساعات الضحى ، كما أنّ خفاءها ومستوريّتها بالتمام إنّما يتحقّق في زمان سكون الليل واستقرار الظلمة.
وجريان العيش والحياة المادّيّة إنّما يوجد في امتداد هذين الأمرين ، ولا يتصوّر التجاوز والخروج عن هذا الخطّ. ففي هذا التعبير إشارة الى أنّ مراتب الشمس والحياة إنّما هي تحت سلطته وحكمه ومشيّته وبيده ، فيستنتج : {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى : 3].
وإذا أريد من الضحى والليل مفهوماهما العامّان ، أي مطلق النور والظلمة مادّيين أو معنويين : فتشمل الآية الكريمة جميع الجريان في الحياة الظاهريّ والمعنويّ ، وجميع مراتب العوالم والخلق.
ويؤيّد هذا التعميم : قوله تعالى : {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى } [الضحى : 4].
فينطبق الضحى على عالم العقل والنور المجرّد ، والليل على عالم المادّة والطبيعة ، وبينهما متوسّطات من العوالم المتوسّطة- راجع- سجد وظلّ.
ولا يخفى أنّ المراد من الضحى واللّيل في هذه الصورة : مطلق النور التكوينيّ والوجود المنبسط على مراتبه المترتّبة.
_________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .