المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The Weak Interaction
18-11-2020
deep structure
2023-08-04
الاغتراب في طَلَب الرزق ـ بحث روائي
25-7-2016
التطورات المعاصرة لعلم الجغرافيا
12-2-2020
أثر تقييم الاداء الوظيفي على الترقية و الترفيع
21-8-2022
الشيح البابونج الألماني (بابونج مفرد)
2024-08-23


المراد من «وقود» في القرآن  
  
1056   10:42 صباحاً   التاريخ: 2023-08-27
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص551-552.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2723
التاريخ: 22-11-2015 13088
التاريخ: 29-09-2015 2632
التاريخ: 11-2-2016 16788

المراد من «وقود» في القرآن

 

قال تعالى : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 24].

 

على الرغم من أن جماعة من المخلوقات قد عرفوا في القرآن الكريم بأنهم «حصب» و«حطب» جهنم، إلاً أنه لا يتسنى لأي من هذين العنوانين أن يحصر عنوان الوقود في حجارة جهنم (حصبها) أو حطبها؛ لأنه لا تنافي بين الأدلة الإثباتية للعناوين المذكورة: إذ كما أنه من المحتمل أن يكون المراد من «الوقود» هو المادة المحترقة، نظير الحطب، فإنه من المحتمل ايضا ان يكون المراد منه هو القداح او الوقود الذي تضطرم به النار؛ كما أن جمع العناوين الثلاثة (الوقود، والحصب، والحطب) في إنسان واحد في أحوال مختلفة أمر ممكن، وكذلك توزيع هذه العناوين على أشخاص شتى هو أمر ممكن أيضاً وبعبارة أخرى: إن بعض صناديد الشرك، ورؤوس الإلحاد هم «وقود» بمعنى القداح، وإن جماعة من أئمتهم وأسيادهم هم «وقود» بمعنى الوقود (المتعارف)، وطائفة من الكفار كذلك هم «وقود» بمعنى الحطب لجهنم. وعلى خلفية تناسب الحكم والموضوع فإن بالإمكان الحدس بأن أئمة الكفر الذين كانوا يدعون الناس إلى النار: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} [القصص: 41] هم بمثابة القداح والوقود (المتعارف)، وأن أتباعهم المقصرين هم بمنزلة الحطب. وسر هذا التناسب هو أن إمام الإلحاد الذي كان يدعو الناس في الدنيا إلى الكفر والارتداد، وبتعبير القرآن الكريم: كان يجر المجتمع صوب جهنم، ويقوم في القيامة قبل الآخرين، ويتقدمهم، ويورد أتباعه النار: { فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ ي (97) َقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ } [هود: 97، 98] بإمكانه أن يشكل يوم القيامة وقوداً -بمعنى القداح والوقود المتعارف - لأتباعه المقصرين. وقد جاء في الآيتين التاليتين نموذج لوقود النار: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [آل عمران: 10، 11].

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .