المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الِاعْتِرَافِ بِالذُّنُوبِ وَ النَّدَمِ عَلَيْهَا – بحث روائي
21-7-2016
سلامة البيئة
1-5-2016
قراءة القران
14-06-2015
الماء الصالح للاستخدام
20-3-2018
المحاصيل الزيتية
13-10-2017
القدرة والتسخين الكهربي
7-1-2016


معنى كلمة سقف‌  
  
12995   02:27 صباحاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 185- 186.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 4743
التاريخ: 2024-09-10 227
التاريخ: 11-12-2015 5289
التاريخ: 10-1-2016 6486

مصبا- السقف معروف ، وجمعه سقوف مثل فلوس ، وسقف أيضا وهو نادر ، وقال الفرّاء : سقف جمع سقيف مثل بريد وبرد. وسقفت البيت سقفا من باب قتل عملت له سقفا ، وأسقفته : كذلك ، وسقّفته : مبالغة. والسقيفة : الضفّة ، وكلّ ما سقف من جناح وغيره. والأسقف للنصارى.

مقا- سقف : أصل يدلّ على ارتفاع في إطلال وانحناء. من ذلك السقف سقف البيت ، لأنّه عال مطلّ. والسقيفة : الصفّة ، والسقيفة : كلّ لوح عريض في بناء إذا ظهر من حائط. ومن الباب الأسقف من الرجال ، وهو الطويل المنحني.

صحا- سقف : السقف للبيت ، والجمع سقوف ، وسقف أيضا ، عن الأخفش ، مثل رهن ورهن ، وقرئ- وسقفا من فضّة ، والسقف : السماء. ويقال أيضا لحي سقف أي طويل مسترخ. والسقائف : ألواح السفينة ، كلّ لوح منها‌ سقيفة. والسقيفة : الصفّة. والسقف : طول في انحناء ، يقال رجل أسقف : بيّن السقف. قال ابن السكّيت : ومنه اشتقّ اسقف النصارى ، لأنّه يتخاشع ، وهو رئيس من رؤسائهم في الدين.

المعرّب 35- اسقفّ النصارى : أعجميّ معرّب ، وقالوا اسقفّ بالتخفيف والتشديد ، ويجمع أساقفة وأساقف.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل السطح التحتانيّ الأرضيّ ، وهو ما ينبسط فوق الرأس مستندا على جدار أو جدران ، كسقف البيت والسقف في الصفّة ونحوها.

وبمناسبة هذا الأصل يطلق مجازا على الرجل الطويل المنحني ، وعلى ألواح السفينة ، وعلى أضلاع البعير ، فكأنّ الأضلاع بانحنائها قد صارت كالسقف في الصفّة والجناح ، وأنّ ألواح السفينة سقف بالنسبة الى ما تحتها من الماء ، ولا سيّما قبل دخولها الماء فانّها غير ماسّة على الأرض ، وعدم اطلاق السطح عليها فانّها غير منبسطة ، ولا سيّما ألواح أطراف السفينة ، ولعلّ الأطراف فيها هو المراد.

{فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل : 26].

{لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ} [الزخرف : 33].

يراد سقف البيوت.

{وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا} [الأنبياء : 32].

يراد من السماء ما يرى منبسطا فوق الرأس في الفضا ، ويشمل الهواء الفوقانيّ المنبسط والنجوم ، وجميع هذه يرى كالسقف الواحد في مقابل الأرض ، وهي تحت نظم واحد وتدبير مرتبط وتشكيل بديع ، لا اختلال فيها بوجه.

{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ } [الطور : 4 - 6].

يراد السماء المادّيّ وهو ما يرى فوق الرأس ، أو السماء الروحانيّ وهو ما يرى للسالك المعمور قلبه من المقامات العالية وبحر الفيض والرحمة.
______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .