المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10590 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علائم الغفلة
2024-12-28
العواقب المشؤومة للغفلة
2024-12-28
عوامل الغفلة
2024-12-28
تحديد مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28

نشأة الأرض (نظرية الازدواج النجمي)
12-5-2016
محمد بن سعد (ويقال له: ابن سعيد الرباحي)
12-08-2015
أسرار آثار القرآن في النشأة الأولى
22-04-2015
القمار- الميسر- الأزلام
26-9-2016
احتكاك دينامي dynamical friction
2-10-2018
اصناف القمح
25-7-2016


أمراض الخلية  
  
34   09:06 صباحاً   التاريخ: 2024-12-28
المؤلف : د. إسماعيل الحسيني
الكتاب أو المصدر : موسوعة طب العظام والمفاصل
الجزء والصفحة : ص24-30
القسم : علم الاحياء / علم الأمراض / مواضيع عامة في علم الامراض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2018 785
التاريخ: 24-2-2016 1107
التاريخ: 25-5-2019 1049
التاريخ: 25-2-2016 1230

1- إصابات النواة

تصاب النواة خاصة بمجموعة من الأمراض تؤثر على النواة، وبالتالي على الخلية ككل، وقد تكون هذه الإصابات على شكل:

أ - إصابات متراجعة وهذا النوع من الإصابات بسيط، ولا يحدث تغير دائم في الخلية، وتستطيع الخلية أن تعود إلى طبيعتها بعد زوال السبب، ومنها تغير وضع الصبغيات في الخلية.

ب- إصابات غير متراجعة وتكون بشكل إصابات قوية تحدث تغير دائم في الخلية، وقد تؤدي إلى قتل الخلية.

2- الضخامة ( التضخم) Hypertrophy

هو الزيادة في حجم الخلايا بدون الزيادة في عدد الخلايا، وينتج عنها ازدياد حجم النسيج، وبالتالي زيادة حجم العضو المصاب.

الأسباب:

1 - أسباب طبيعية (فسيولوجية) وهي حالات يكون التضخم فيه للكتلة النسيجية؛ لكي تزداد قوة العضو، ويكون التضخم هنا أمراً طبيعياً، وليس لأسباب مرضية، كما يحدث في عضلات الرياضيين وثدي المرأة عند امتلائه بالحليب، وكذلك تضخم الغدة الدرقية عند سن البلوغ.

2- الضخامة التعويضية Compensatory Hyper ويحدث التضخم هنا في أحد الأعضاء المزدوجة عند استئصال الجزء الثاني أو تلفه، وذلك لكي يعوض الجزء المفقود من الوظيفة، مثل تضخم الكلية عند استئصال الكلية الأخرى، أو تعطلها عن العمل.

3- الضخامة التكيفية Adaptive Hypertrophy: مثل تضخم البطين الأيسر عند ارتفاع ضغط الدم.

4- تضخم بسبب انسداد المجاري المجوفة مثل تضخم جدار الحالب العضلي بسبب انسداد المجرى البولي بحصاة.

5-أسباب هرمونية (غدية) Hormonal Hypertrophy: مثل تضخم الغدة الدرقية المرضي الناجم عن نقص عنصر اليود، وتضخم الأطراف عند زيادة هرمون النمو.

التغيرات النسيجية الخلوية

أ- المظهر العياني Macroscopic View: يكون العضو المصاب متورماً، مع زيادة في الوزن مع احتفاظه بشكله الخارجي.

ب - المظهر المجهري Microscopic View تكون حجم الخلايا أكبر من الحجم الطبيعي، ويكون عددها في المساحة المحددة أقل.

التغيرات الوظيفية والأعراض السريرية

1-  فقدان العمل في الجزء المصاب بشكل جزئي؛ وذلك لأن التضخم قد يؤدي لتحديد حركة الجزء المتضخم.

2- خلل العمل في الجزء القريب من الجزء المصاب، وقد تؤدي أحياناً لإعاقة العمل كلياً، وذلك نتيجة للضغط عليه، ومثال على ذلك الضغط على المثانة يؤدي إلى الشعور بامتلاء المثانة سريعاً، والضغط على المريء من الخارج يعيق البلع.

3. الألم نتيجة للضغط على بعض الأعصاب.

4- تشوهات مظهرية نتيجة لتغير المظهر العياني.

الإنذار Prognosis (تطور الحالة)

- الاستمرار في إعاقة الوظيفة نتيجة لتضخم العضو المصاب يمكن أن يتطور إلى فشل في الأداء الوظيفي.

العلاج

- الضغط على الأجزاء المجاورة قد يسبب أذى دائماً للأنسجة المحيطة. يتم العلاج بمعالجة السبب الذي أدى إلى حدوث التضخم.

3- الضمور

هو نقص في عدد الخلايا أو في حجم الخلايا أو كليهما؛ نتيجة لمؤثر ما. ويقسم الضمور إلى نوعين رئيسين، هما:

أ- الضمور العام: وهو نقص في الجسم في عدد الخلايا وحجمها، وغالباً ما تحدث نتيجة لاضطرابات في فسيولوجية الجسم.

أسباب الضمور العام

1- الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل التدرن والسرطان.

2- الإصابة بأمراض سوء التغذية والمجاعة.

3- الشيخوخة.

4- الإصابة بالأمراض التي تعيق الحركة.

ب الضمور الموضعي: وهو نقص في عدد الخلايا أو حجمها في عضو معين دون غیره .

الأنواع والأسباب:

-1 الضمور بسبب خلل في الأعصاب Denervation Atrophy:

ويحدث هذا الضمور بعد فقدان السيطرة العصبية عليه ، كما في حالات الحوادث التي يحدث فيها الشلل بعد قطع الأعصاب، وفي حالات شلل الأطفال.

2- الضمور الهرموني Hormonal Atrophy:

وهو الضمور الناتج عن نقص في إنتاج الهرمونات أو إفرازها، مثل حالات ضمور الجهاز التناسلي الأنثوي، أو الثدي عند حدوث خلل الإفراز الهرموني للمبيضين.

3- الضمور الضغطي Pressure Atrophy:

وتحدث في حالات حدوث ضغط خارجي قوي ولفترة طويلة على نسيج ما، كما في حالات الضغط الناجم عن الأورام.

4- الضمور الوعائي Vascular Atrophy:

ويحدث الضمور نتيجة لخلل في التغذية الدموية في بعض الأمراض، مثل تصلب الشرايين، أو جلطة الوعاء الدموي، كما في حالة ضمور عضلة القلب بعد تصلب الشرايين التاجية.

5- الضمور الناتج عن عدم الاستعمال Disuse Atrophy

إن عدم استعمال أي جزء في الجسم لفترة ما يؤدي إلى ضمور مؤقت أو دائم، مثل ضمور العضلات بعد الكسور لاستمرار وضع الجزء المكسور في الجبس لفترة طويلة.

6- الضمور بعد الإشعاع Post Irradiation Atrophy

التغيرات النسيجية الخلوية

أ- المظهر العياني : شحوب العضو المصاب مع ملاحظة وجود نسيج دهني.

ب - المظهر المجهري حدوث نقص في عدد الخلايا، ويكون حجمها أصغر من الخلية السليمة.

التغيرات المرضية والأعراض السريرية

1- يصعب تحريك العضو المصاب كالعضو السليم.

2- تغير في الشكل الخارجي للعضو، حيث يبدو أقل حجماً.

الإنذار ( المصير) Prognosis

غالب ما يكون الضمور غير قابل للعودة للحالة الطبيعية، ويفقد العضو المصاب وظيفته، وقد يزول الضمور بزوال السبب.

4- التبدل الخلوي Metablesia

هو تحول الخلايا البالغة من نوع إلى نوع آخر يحدث عنه تغير في حجم الخلية وشكلها ووظيفتها، وغالباً ما تكون قابلة للعودة للوضع الطبيعي.

الأسباب:

أ- التبدل الخلوي الظهاري Epithelial Tissue Metablesias عندما تتعرض الخلايا إلى إثارة مزمنة تتحول إلى نوع آخر تحول الخلايا الطلائية العمارية إلى خلايا طلائية حرشفية والخلايا الطلائية المكعبة البسيطة إلى خلايا طلائية حرشفية مركبة، ومن الحالات المرضية التي تحدث ذلك و وجود حصاة في المثانة أو المرارة.

ب - التبدل الخلوي الضام Connective Tissue Metablesia: مثل تحول النسيج الضام الليفي إلى نسيج عظمي.

التغيرات النسيجية الخلوية

-1- المظهر العياني: إذا كان النسيج الجديد له مظهر عياني نستطيع أن نميزه، وإلا فإن الأفضل تمييزه بالمظهر المجهري.

2- المظهر المجهري: تغير جزء من الخلايا من النوع الشائع في المنطقة إلى نوع جديد.

الإنذار ( المصير) Prognosis

1- بعض أنواع الأنسجة إن تغيرت فإنها لا تعود لسابق عهدها، مثل تغير النسيج الضام.

2- الوضع الجديد قد يتحول إلى ورم سرطاني.

3- التغير في النسيج الطلائي غالباً ما يكون مؤقتاً، ويزول بزوال السبب.

5 - الاستحالة Degeneration

هو تحول النسيج من نوع إلى آخر، وذلك بالتأثير على سايتوبلازم الخلية دون التأثير على النواة.

الأسباب:

1- التورم الكدر Cloudy Swelling : يمتاز بتجمع الماء داخل الخلية، وهو شائع في الكبد والأنابيب الكلوية والقلب.

المظهر المجهري ينتفخ السايتوبلازم، مع تواجد حبيبات غير ذائبة تعطى المنظر المعتم (الكدر).

الأسباب تعرض الخلية للسموم الجرثومية أو الكيميائية (كلوروفورم) ونواتج الاستقلاب، مثل (الأسيتون واليوريا).

2- استحالة شحمية (دهنية) Fatly Degeneration : وجود الحبيبات الدهنية في سايتوبلازم الخلية، وبالذات في الكبد والقلب والأنابيب الكلوية، ومن أسبابه نقص الأوكسجين، والسموم الكيماوية، واحتقان الكبد.

3- الاستحالة المائية Hydropic Degeneration حيث يتجمع الماء بكميات أكبر من الوضع الطبيعي، وقد تتكون فجوات، مثل حالات الحروق.

4- الاستحالة الزجاجية Hyaline Degeneration : يحدث في جدران الأوعية الدموية بعد أمراض تصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع.

الإنذار (المصير) Prognosis : قد يعود النسيج إلى حالته الطبيعية بعد زوال السبب إذا لم تكن الحالة شديدة.

6- التنخر Necrosis

هو الموت الموضعي للخلايا في نسيج ما بسبب إصابة شديدة، أو بعد حالة الاستحالة.

الأسباب:

- عوامل حيوية: بكتيريا وفيروسات.

- عوامل كيميائية: وجود أحماض، أو قواعد مؤذية.

- عوامل فيزيائية: الحرارة والبرودة الزائدة والكهرباء والأشعة.

انقطاع الدم عن جزء ما.

الأنواع:

- نخر تختري Coagulative Necrosis حيث يتخثر السايتوبلازم.

- النخر التميعي Liqefactive Necrosis حيث تزداد الدهون والسوائل، وتكون المنطقة لينة.

- النخر التجبني: حيث تتصلب المنطقة، وتصبح مشابهة للجبن، كما في حالات السل الرئوي (التدرن).

- النخر الدهني أو الشحمي كما يحدث في حالات التهاب البنكرياس.

المظهر المجهري Microscopic يكون سايتوبلازم الخلية منتفخاً ومتجانساً مع انكماش في النواة وانحلالها أو انكسارها، ومن أشهر الأمثلة على النخر الغرنغرينا:

- يتخلص الجسم من الأجزاء الصغيرة الميتة عن طريق الخلايا البالغة.

- قد تصاب الأجزاء بالتهاب جرثومي .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.