أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
265
التاريخ: 26-9-2016
392
التاريخ: 26-9-2016
338
التاريخ: 26-9-2016
394
|
القمار في اللغة مصدر من قامره مقامرة وقمارا أي راهنه ولاعبه في القمار، فهو لعب يشترط فيه أن يأخذ الغالب من المغلوب شيئا، بأيّة آلة كانت، وفي المجمع تقامروا لعبوا بالقمار واللعب بالآلات المعدّة له على اختلاف في أنواعها نحو الشطرنج والنرد وغير ذلك، وربما أطلق على اللعب بالخاتم والجوز ، انتهى.
وكيف كان لا اصطلاح خاص للشرع والمتشرعة فيه وهو بمعناه اللغوي قد وقع موضوعا للأحكام الشرعية وموردا للبحث في الفقه فهو حرام تكليفا وفاسد وضعا، بمعنى حرمة المأخوذ به، بل هو من آكد المحرمات الشرعية الثابتة في جميع الشرائع الإلهية، لكونه معرضا لإثارة الفتنة بين نفسين أو أكثر، ومؤديا إلى الجرح والقتل وأخذ الأموال قسرا، وأكله بالباطل، وإلى فساد كبير.
وذكر الأصحاب في المقام أن اللعب أما أن يكون بالآلات المختصة بالقمار، أو يكون بغيرها، وعلى التقديرين فأما أن يكون مع أخذ الرهن أو بدونه، فالصور أربع: أما الأولى فلا إشكال في حرمة العمل وفساده بمعنى عدم تملك الغالب العوض وحرمة أكله عليه، وأما الثانية أي اللعب بالآلات المختصة مع عدم العوض، فظاهر بعض الأصحاب الحرمة إلّا أنه غير سديد، وأما الثالثة أعني اللعب بغير الآلات المعدة مع العوض، كالجوز، والبيض، والخاتم، والصراع، وحمل الحجر الثقيل، والطيور، والطفرة، وغير ذلك فالمشهور فيه أيضا الحرمة والفساد لصدق المقامرة حقيقة، وأما الرابع فلا بأس به وإن كان الأحوط الترك، نعم قد استثنى من القسم الثالث السبق والرماية فراجع عنوانها.
وأما الميسر: فهو مصدر ميمي من يسر ييسر من باب ضرب، بمعنى لان وتيسر واستعمل في القمار لتيسر أخذ كل منهما مال الآخر، وكان يستعمل في خصوص مقامرة الجزور، التي كانت العرب يتقامرون عليها، وذلك بأنهم كانوا ينحرون جزورا ويقسمونها ثمانية وعشرين جزءا، وكان لهم أقداح عشرة، ثلاثة منها غير مكتوب، وسبعة منها مكتوب، كتب على أحدها واحد وعلى الآخر اثنان وهكذا على السابع سبعة، ثم كانوا يجعلون القداح في خريطة ويعطونها أحدا وهو يحرك الخريطة، ويخرج لكل منهم قدحا، فمن خرج له مكتوب ذا سهم أخذ سهمه، ويغرم الثلاثة الذين لا سهم لأقداحهم قيمة الجزور، وليس لهم نصيب منه، وهذا من أقسام القمار، وقد حرّمه الإسلام وقد يسمى القداح العشرة بالأزلام أيضا جمع زلم وهو المراد بقوله تعالى {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|