المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6897 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الفسطاط  
  
36   01:22 صباحاً   التاريخ: 2024-12-25
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 77 ــ 78
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

عقد شراء أطيان من عهد سيآمون: وقد عُثر على لوحة في خرائب مدينة «الفسطاط»، والظاهر أنها كانت في الأصل في «منف»، وهي محفوظة الآن في مجموعة كلية «سنت جوزف» بالقاهرة.

ويشاهد في وسط هذه اللوحة على اليمين صورة شخص — لا بد أنه هو الفرعون — يقدم قربانًا من الخمر كتب أمامه اسمه، وتحته: «تقديم نبيذ.» وأمام الملك يقف الإله «بتاح» في صورة مومية وفي يده صولجان، وخلف «بتاح» تقف زوجه الإلهة «سخمت» بجسم امرأة ورأس لبؤة، وعلى رأسها قرص الشمس والصل الملكي، وكتب أمامها: «سخمت العظيمة محبوبة «بتاح».» ويأتي بعد ذلك في اللوحة المتن التالي: «السنة السادسة عشرة، الشهر الثالث من فصل الفيضان في عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري «نتر-خبر-رع-مري آمون» بن رع «سيآمون».»

في هذا اليوم دفعت دفعة من الفضة من محصل مالية «بتاح» (؟) المسمى «أتي» للكاهن المظهر «بتاح عنخفن خنسو» ابن الحارس الأول للكتب التي في مخزن غلال «بتاح» «باسبني» ثمنًا لحقل مساحته أزوران يقع على حافة «القنال» «بعحت» في «منف» غربي حديقة «تايت»، وقد دفعت له دبنًا وقدتين من الفضة، وذلك بمثابة ثمن لأرض توجد في «بعحت» «بمنف» نزل عنها الكاهن المطهَّر التابع للإله «بتاح» «سخمت عاحور»، وهو عبارة عن حقل مساحته أزوران، وقد دفعت ثمنه دبنًا من الفضة.

تعليق: تدل الكشوف الحديثة على وجود عدة لوحات نعلم من متونها أن الأفراد كانوا يَقِفُونَ للآلهة أو للأموات أراضيَ ليصرف من ريعها على معبد الإله أو مزار المتوفى الذي وُقِفَتْ عليه.

وهذه اللوحات قد أُلِّفت على نسق واحد، وتحتوي كل منها في نهايتها عادة على تهديد لكل من لم ينفذ ما جاء فيها.

والوثيقة التي نحن بصددها تنحصر في أنها عقد شراء حقيقي لشخص من عامة الشعب أصبح بها مالكًا عقارين صغيرين.

وهذا التعاقد حدث في عهد الملك «سيآمون» الذي نتحدث عنه.

ويتلخص في أن صائغًا اشترى من شخصين من عامة الشعب قطعتين من الأرض في جهة تقع بالقرب من قناة معروفة تمامًا في «منف» (راجع Brugsch. Die, Geogr. p. 633). ولم يذكر في هذا الوثيقة مقدار الضرائب على العقارات، ولا الضمانات إلخ … وبالاختصار لا نجد في هذه الوثيقة شيئًا من الشروط الإجبارية التي نجدها في الأوراق الديموطيقية واليونانية.

وثمن هاتين القطعتين واحد تقريبًا، وهو على وجه التقريب دبن من الفضة لكل أرورين، ولكن نجد أنه في نفس الأسرة في عهد «بينوزم الثاني» كان نفس الثمن يُدفع لشراء عشرة أرورات من أرض العرابة، حيث كانت الأرض أقل إنتاجًا (راجع Br. A. R., IV. & 681).

وهذه الوثيقة دليل آخر — غير ما ذكرنا عند الكلام على ورقة فلبور — على أنه كانت هناك ملكيات شخصية يتصرف فيها الفرد كما يشاء.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).