المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

Presupposition and relative well-formedness
2024-08-08
العملية الإدارية
24-4-2016
أطفالي غير كفوئين في المدرسة
25-2-2022
إقليم غرب أوربا
2024-08-31
ما هي « بكة » وما سبب تسميتها ، وما الفرق بينها وبين « مكة » ؟ !
2024-11-19
التغاير بين أفراد البشر
9-12-2020


استخدم التواصل لتسهيل وقت النوم  
  
34   08:41 صباحاً   التاريخ: 2024-12-22
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص113ــ115
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2018 1909
التاريخ: 12-1-2016 2350
التاريخ: 12-1-2016 2091
التاريخ: 8-1-2016 2052

لماذا يعد وقت النوم شاقًا للعديد من الأسر؟ لأن احتياجات الآباء والأبناء تتعارض. بالنسبة إلى الآباء وقت النوم هو الوقت الذي يتسنى لهم فيه الانفصال أخيرا عن أطفالهم والاستمتاع بالقليل من الوقت لأنفسهم. بالنسبة إلى الأطفال، وقت النوم هو الوقت الذي يُجبرون فيه على الانفصال عن والديهم والاستلقاء في الظلام بمفردهم. وفوق ذلك يكون الأطفال منهكين وعصبيين، ويكون الوالدان منهكين ومستنفدَين. لا غرو أن ذلك هو الوقت الأكثر تحديًا على الإطلاق لدى معظم الأسر.

لكن الأمسيات المضغوطة التي ينقطع فيها الاتصال ويتخللها الصباح والدموع تقوض إحساس الأمان لدى طفلك، وتجعل وقت النوم أصعب في نهاية المطاف جميعنا نريد أن يكون الشيء الأخير الذي يحسه طفلنا قبل أن يغط في النوم هو الدفء الآمن لمحبتنا، وليس التهديدات الغاضبة.

ليس سهلا أن يظل المرء هادئا خلال جميع تجارب وقت النوم، لكنه ممكن.

إليك الطريقة:

* أعد جدولا بصور طفلك وهو ينجز مهام كل مساء، وينهيها في الموعد المحدد، بحيث تتحول من شرطي مرور إلى شريك، وتساعد طفلك على المضي بسعادة في روتينه.

* قسّم وقت الرعاية الوالدية بالتساوي بين الأطفال، بحيث يحصل كلُّ طفل على مقدار التواصل الذي يحتاج إليه.

* لا تفعل أي شيء آخر خلال روتين وقت النوم بحيث تركز على الانتهاء منه بدلا من الانشغال بالمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني.

* تذكر أن وقت النوم ينكأ كل مخاوف الانفصال لدى الأطفال. ضم لعبة ((انفصال)) مثل ((الغميضة)) أو لعبة ((مع السلامة)) كل مساء لمساعدة طفلك على التخلص من بعض قلقه بالضحك. لكن تذكر أن الأطفال يحتاجون هم أيضا إلى فرصة لاستعادة هدوئهم جسديًا، لذلك لا داعي للعب الخشن الصاخب في الساعة التي تسبق النوم.

* امنع الشاشات الإلكترونية، التي تقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، مدة ساعة على الأقل قبل وقت النوم.

* امنح كل طفل عشر دقائق من الوقت الحميمي عالي الجودة بعد إطفاء الأنوار للاستلقاء والاحتضان وتفقد الأحوال.

* ابذل قصارى جهدك للبقاء هادئًا. لن يؤدي فقدان أعصابك وقت النوم إلا إلى استحثاث مزيد من مخاوف الانفصال وتعسير الأمور.

* إذا كان طفلك يواجه مشكلة في النوم من دون أن يحتضن، فذلك طبيعي تماما. يتعلم بعض الأطفال هذه المهارة بمفردهم. بيد أن البعض الآخر يحتاج إلى مساعدة لتعلمها.

* اخلد إلى النوم مبكرًا بما يكفي، بحيث لا يعتريك الإنهاك في المساء التالي خلال وقت النوم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.