المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6873 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المربي وإصلاح الطفل
17-1-2016
قمة الورع
6-3-2018
يهدف استخدام المنهج التجريبي
9-3-2022
توسلوا بأمي أم البنين (عليها ‌السلام)
3-9-2017
قاعدة « الولد للفراش » (*)
18-9-2016
شق القنوات البحرية- قناة بنما
20-8-2022


الأساورة في عهد بسوسنس  
  
39   02:14 صباحاً   التاريخ: 2024-12-21
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 43 ــ 44
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لم يكن «بسوسنس» يملك أقل من عشرين سوارًا، اثنا عشر في الذراع اليمنى، وعشرة في الذراع اليسرى، واثنان في الفخذ، وزوجان في الكعب، وبذلك ضرب الرقم القياسي في التحلي بالأسورة.

ويمكن تمييز ثلاثة أنواع رئيسية: السوار المؤلف من الحلقات الصلبة، والسوار الأسطواني المكون في العادة من لوحين صغيرين متماسكين بمقابض وبعضها صلب والبعض الآخر مفرغ، وأخيرًا السوار المصنوع بنفس طريقة صناعة الخواتم بوساطة محبس يضم طرفيه خيط يمر بحجر أو أسطوانة وفي الغالب في جعران. وقد لوحظ أن كثيرًا من هذه الأسورة على ما يظهر ضيق جدًّا بالنسبة للأحياء، وربما كانت مصنوعة للمومية بخاصة، ولكن تلك التي يبلغ طولها أكثر من ستة عشر سنتيمترًا كانت تُلبس فعلًا.

والنوع الأول من هذه الأسورة قد وجد في الكشف الحديث مع مومية «بسوسنس» فقط، ويلاحظ بوجه خاص أسورة من الذهب الصلب قطاعها مثلث يزن ثمانمائة وألف جرام، وقد نُقش في داخلها نقش متقن يمجد شجاعة الفرعون، وكذلك نجد في مجموعة هذا الفرعون «أسورة» أخرى أقل من السابقة غير أنها ذات وزن محترم نسبيًّا، وقطاعها مستدير، ولها زوجان من الحلقات محلى من الخارج بحلزونات ونقوش هيروغليفية، وفي داخل إحداهما نقشت العلامة الدالة على اليمين، وفي داخل الأخرى العلامة الدالة على اليسار.

وتختلف الأسورة التي وجدت على فخذ «بسوسنس» وكعبه عن السابقة بعض الشيء، وتتألف الأولى من أربع مستطيلات من الذهب ثبت بينها بوساطة حلقات في صورة أَهِلَّة مصنوعة من الذهب واللازورد على التوالي، أما أسورة الكعب فقد قسمت أربعة أقسام متساوية؛ واحد من الذهب، والثاني مكون من أهلَّة مصوغة من الذهب الذي يتخلله حجر اللازورد المنظم بمهارة على التوالي.

وهذه الأسورة تقدم لنا حقيقة تاريخية هامة نقشت بالهيروغليفية لم تكن معروفة من قبل، وهي أن الفرعون «بسوسنس» هذا هو ابن الملك «سمندس» أول ملوك هذه الأسرة، والأخير ابن شخص يدعى «منخبررع» ولا نعرف عنه شيئًا غير اسمه، وأم «بسوسنس» هي «موت نزم» وقد كتب اسمها على زوجين من أسورة المعاصم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).