المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين محصول الارز
2024-12-19
مرض تجعد الخوخ Peach Leaf Curl Disease
2024-12-19
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (DNase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19

جزيرة غولانغيو
25-3-2018
الجذور والعلل لنشوء صفة الكذب
25-1-2023
التهجين وحجم المدار Hybridization and orbital size
6-3-2017
Histone Code
7-8-2018
سلالات إنتاج دجاج اللحم في مصر
20-4-2016
الشيخ نصير الدين أو ناصر الدين راشد بن إبراهيم بن إسحاق
11-8-2017


الأزواج الثمانية التي حملها نوح معه في السفينة  
  
24   10:03 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص329-330.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي نوح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2016 2625
التاريخ: 10-10-2014 1537
التاريخ: 1-12-2014 2130
التاريخ: 2023-03-20 3605

الأزواج الثمانية التي حملها نوح معه في السفينة

قال تعالى : {لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ } [الزمر: 4، 6].

قال علي بن إبراهيم : ثم رد اللّه تعالى على الذين : {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا} [مريم: 88] ، فقال اللّه : {لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ} إلى قوله :

{يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ } يعني يغطي ذا على ذا ، وذا على ذا .

ثم خاطب اللّه تعالى الخلق فقال : {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها} يعني آدم وزوجته حواء {وَأَنْزَلَ لَكُمْ يعني خلق لكم مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ }« 1 » وهي التي فسّرناها في سورة الأنعام « 2 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « صنع نوح عليه السّلام السفينة في مائة سنة ، ثم أمره أن يحمل فيها من كل زوجين اثنين ، الأزواج الثمانية الحلال التي خرج بها آدم عليه السّلام من الجنّة ليكون معيشة لعقب نوح عليه السّلام في الأرض كما عاش عقب آدم ، فإنّ الأرض تغرق وما فيها إلا ما كان معه في السفينة ، قال : فحمل نوح عليه السّلام في السفينة من الأزواج الثمانية التي قال اللّه : {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ }، {مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ} [الأنعام: 143] ، {وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ} [الأنعام: 144] ، فكان زوجين من الضأن : زوج يربيها الناس ويقومون بأمرها ، وزوج من الضأن التي تكون في الجبال الوحشية ، أحلّ لهم صيدها ، ومن المعز اثنين يكون زوج يربيه الناس ، وزوج من الظباء ، سمي الزوج الثاني ، ومن البقر اثنين : زوج يربّيه الناس ، وزوج هو البقر الوحشي ، ومن الإبل زوجين : وهي البخاتي والعراب ، وكلّ طير وحشي أو إنسي ، ثم غرقت الأرض » « 3 ».

وقال الطبرسي في ( الاحتجاج ) : عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، مما تأويله غير تنزيله ، قال : « وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ، وقال : {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ } [الحديد: 25] ، فإنزال ذلك خلقه » « 4 ».

وقال علي بن إبراهيم : {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ} ، قال : الظلمات الثلاث : البطن والرحم والمشيمة « 5 ».

وقال الطبرسي : عن أبي جعفر عليه السّلام : « ظلمة البطن ، وظلمة الرحم ، وظلمة المشيمة » « 6 ».

____________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 246.

( 2 ) تقدم تفسيرها في الآيتين ( 143 و 144 ) من سورة الأنعام .

( 3 ) تفسير العياشي : ج 2 ، ص 147 ، ح 26 .

( 4 ) الاحتجاج : 250.

( 5 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 246.

( 6 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 766 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .