المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأسس المتصلة بنشاط العلاقات العامة
2024-09-04
اسم التفضيل
2024-10-16
اعتماد الميزانية
25-10-2016
انتاج الخيار تحت الانفاق البلاستيكية
21-6-2017
اتفاقية قانون استخدام المجاري المائية الدولية للأغراض غير الملاحية
22-12-2015
Horn Function
15-6-2019


جدال نوح مع قومه  
  
3514   03:37 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج4 ، ص227-228.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي نوح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2020 4140
التاريخ: 8-4-2016 2624
التاريخ: 18-11-2014 4407
التاريخ: 10-10-2014 7482

قال تعالى :  {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [هود : 32].

 لما أفحم نوح قومه بالحجة والبرهان ضاقوا به ، ولم يجدوا أية وسيلة يتذرعون بها لجحودهم وانكارهم إلا أن يتحدّوا نوحا بأن ينزل عليهم ما خوّفهم به من العذاب ، ولما سألوه ذلك ( قالَ إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ وما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ) . أي أنتم أهون على اللَّه من أن تعجزوه ، لأنه على كل شيء قدير وله وحده الخلق والأمر . . وقال مشركو مكة لرسول اللَّه مثلما قال قوم نوح لنبيهم . أنظر تفسير الآية 32 من سورة الأنفال ج 3 ص 473 .

{وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ} [هود : 34]. لقد أراد لهم النصح ، بل وأكثر من نصحهم ، ولكن ما الفائدة إذا قست القلوب ولم تمل لهداية ( إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ) . ان اللَّه لا يخلق الغواية في الإنسان ، ولو فعل لسلبه إنسانيته ، ولكن قضت سنة اللَّه في خلقه ان من سلك بإرادته طريق الغواية كان حتما من الغاوين ، تماما كما قضت بهلاك من ينتحر مختارا . . وبهذا الاعتبار صحت نسبة الغواية إليه تعالى . وسبق الكلام عن ذلك عند تفسير الآية 74 من سورة يونس ، فقرة : « حول الهداية والضلال » ( هُوَ رَبُّكُمْ وإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ولا مفر من لقائه وحسابه وجزائه .

{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ} [هود : 35] .

ظاهر السياق يدل على ضمير يقولون عائد إلى قوم نوح ، وهاء افتراه إلى الوحي الذي بلغهم إياه ، والمعنى قل يا نوح لقومك : ان كنت كاذبا فيما أقول كما تزعمون فأنا وحدي المسؤول عن ذلك ، وعلي إثمه وعقابه ، وان كنت صادقا فأنتم المسؤولون ، وعليكم وحدكم يقع عقاب التكذيب ، وأنا بريء من أعمالكم وجرائمكم .

وقيل : ان هذه الآية جاءت معترضة في قصة نوح ، وانها نزلت في مشركي قريش ، لأنهم ارتابوا في صدق محمد (صلى الله عليه واله)حين تلا عليهم هذه القصة ، فأمره اللَّه أن يقول لهم : لا عليكم ان كنت مفتريا ، فعليّ وحدي تبعة ما أفتري . .

وهذا المعنى جائز في نفسه ، ولكنه بعيد عن ظاهر السياق .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .