المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12897 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشتقات الهيموجلوبين
2024-12-19
القولون العصبي Spastic colon
2024-12-19
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19
تخزين محصول الارز
2024-12-19



الأنهار Rivers  
  
88   11:03 صباحاً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : د. عبدالله سالم المالكي
الكتاب أو المصدر : اساسيات الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 82 ــ 84
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

يمكن تعريف النهر بانه عبارة عن تجمع المياه المنحدرة على سطح الأرض بمجرى يكونه الماء اثناء عملية الجريان التي تتبع الانحدار، فحينما تتساقط الأمطار أو تذوب الثلوج في منطقة من المناطق المرتفعة فان مياهها تنحدر مكونة مسيلات غير محدودة الجوانب يتفق اتجاهها مع الانحدار العام لسطح المنطقة ، لا تلبث هذه المسيلات ان تتجمع في مجاري مائية محدودة الجوانب صغيرة الحجم ، ثم تتلاقى هذه المجاري الصغيرة مكونة مجاري اخرى اكبر حتى تنشأ في النهاية مجاري رئيسة تحمل المياه يطلق عليها الأنهار ويلتقي بالنهر اثناء جريانه من منبعه الى مصبه عدد من الروافد ، وينشأ بذلك نظام نهري يشغل مساحة تجميع للمياه تسمى حوضاً ، ويحيط بالحوض تقسيم مياه رئيسي يفصل بينه وبين حوض نهر آخر واحياناً تتوزع المياه في منطقة تقسيم مياه واحدة على عدد من الأنهار تجري في اتجاهات متباينة وتنصرف الى بحار بعيدة عنها تعد المياه الجارية بما تقوم به من حت ونقل وارساب من أهم العوامل التي اسهمت ولاتزال تسهم في رسم الصورة التضاريسية لمساحات شاسعة من سطح الأرض ، ولا يقتصر تأثير الأنهار على المناطق الدائمة أو الفصلية التساقط فحسب، بل يتعداها إلى الأقاليم الجافة وشبه الجافة التي تتسم بتساقط امطار فجائية ينجم عنها سيولاً جارفة تحفر لنفسها أودية لا تختلف كثيراً في مظهرها عن أودية الأنهار الدائمة الجريان ، وفضلاً عن ذلك فان بعض الأنهار الدائمة الجريان تخترق مساحات واسعة من مناطق جافة وتتبع من مناطق رطبة بعيدة عنها تسمى بالأنهار الدخيلة مثل انهار النيل والفرات والسند والكلورادو تقوم الأنهار بعملها الجيومورفي من حت ونقل وترسيب حيثما وجدت مع تباين لحجم هذا العمل تبعاً لتباين العوامل البيئية السائدة ومنها المناخ وطبيعة الصخور والغطاء النباتي ، وفضلاً عن ذلك فان عمل الأنهار يعتمد على طاقتها التي تتكون من نوعين هما الطاقة الكامنة Potential energy والطاقة الحركية Kinetic energy ، وتتحول الطاقة الكامنة عادة الى طاقة حركية عندما تتعرض مياه النهر الجارية الى الاحتكاك الناتج عن خشونة سطح المقطع العرضي لقناة النهر وبين جزيئات الماء بعضها بالبعض الآخر، وتتوقف طاقة النهر على عدد من العوامل يمكن اجمالها بالآتي :

1- درجة انحدار المجرى : تتحكم درجة الانحدار في سرعة جريان المياه وكلما ازدادت السرعة ازدادت الطاقة الحركية التي تستهلك في حركة المياه وحمولتها ، لذا نجد ان الأنهار التي تجري في مناطق جبلية ذوات انحدارات شديدة وتتغذى بكميات كبيرة من مياه الأمطار أو الثلوج الذائبة لها القابلية على نقل كميات هائلة من الجلاميد الصخرية الكبيرة الحجم.

2- كمية التصريف المائي: يعني التصريف Discharge كمية المياه التي تمر في موقع محدد من النهر ضمن وحدة زمنية معينة ، ويعبر عن تلك الكمية بالمتر المكعب في الثانية أو المليون متر مكعب في السنة ، وتزداد سرعة جريان الأنهار مع زيادة كمية تصريفها وتقل تلك السرعة مع قلة كمية التصريف.

3 ـ الاحتكاك: يؤدي الاحتكاك الذي يحصل بين المياه المتحركة وبين قاع وجوانب الوادي النهري الى تقليل سرعة الجريان في النهر، ويزداد ذلك التأثير مع زيادة حالة عدم الانتظام لسطوح قيعان وجوانب المجاري النهرية ، وعلى الرغم من عدم تشابه المقاطع العرضية لمجاري الأنهار، الا ان القسم السطحي من ماء النهر الذي يقع فوق جزئه العميق يكون أكثر جهات النهر سرعة ، وتتناقص سرعة الجريان بالابتعاد عن ذلك المكان باتجاه القاع والجوانب.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .