أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2016
1366
التاريخ: 2024-11-23
219
التاريخ: 2024-11-26
149
التاريخ: 31-8-2016
998
|
الضعيف: وهو ما لم يجمع صفة الصحيح أو الحسن أو الموثّق، أعني ما في سنده مذموم أو فاسد العقيدة غير منصوص على ثقته أو مجهول وان كان باقي رجاله عدولاً؛ لأنّ الحديث يتبع لقب أدنى رجاله.
تنبيه:
قد يروى الحديث من طريقين حسنين أو موثّقين أو ضعيفين أو بالتفريق، أو يروى بأكثر من طريقين كذلك فيكون مستفيضاً.
وكيف كان لا شبهة أنّه أقوى ممّا روي بطريق واحد من ذلك الصنف.
وهل يعادل في القوة ما فوقه من الدرجة؟ لم أقف لأصحابنا في هذا على كلام.
وبعص العامة حكم بأنه لا يبلغ، وبعضهم حكم ببلوغه.
والذي أقوله: انّ هذا الأمر يختلف جداً بحسب تفاوت الرواة في المدح وبحسب تكثّر الطرق وقلّتها وبحسب المتن من حيث موافقته لعمومات الكتاب أو السنّة أو عمل العلماء أو نحو ذلك، وقد يساوي الحسن إذا تكثّرت طرقه الصحيح أو يزيد عنه إذا كان ذا مرجّحات أخر؛ لأنّ مدارك ذلك على غلبة الظن بصدق مضمونه التي هي مناط العمل وان كان لا يسمّى في العرف صحيحاً.
واعلم أنّ ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن ابراهيم عن أبيه؛ لأنّ أباه ممدوح جدّاً ولم نرَ أحداً من أصحابنا نصَّ على ثقته ولكنّهم وثّقوا ابنه، بل هو عندنا من أجلّاء الأصحاب، وأكثر رواياته عن أبيه.
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|