أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08
![]()
التاريخ: 2-10-2016
![]()
التاريخ: 2025-02-17
![]()
التاريخ: 2024-02-15
![]() |
كانت العلاقة ما بين الإنسان والحيوان في مصر القديمة علاقةً أقوى مما هو سائدٌ بينهما في أيِّ مكانٍ آخر. ولا شك أنَّ لهذه العلاقة بدايةً تسبق الاستئناس؛ فلقد كانت الحيوانات التي تحيط بالإنسان بريةً — غير مستأنسة — في البداية، ثم استُؤنست، ومن ثَم نشأت صلةٌ ما بين الإنسان والحيوان بشكلٍ أو بآخر، قامت على أمورٍ عدة ارتبطت جميعًا بالنواحي الحضارية، مثل الزراعة والاستقرار وبناء المساكن.
ويرى بعض الباحثين أنَّ الاستئناس كان مرحليًّا؛ بمعنى أنَّ الإنسان بدأ بأنواعٍ معينة وانتهى بأنواعٍ أخرى حسبما اقتضت الأحوال، فكان الكلب — على سبيل المثال — من أول نوعيات الحيوانات التي استُؤنست، ثم جاءت بعد ذلك فصائل المَعْز والأغنام فالماشية، ثم حيوانات النقل كالحمار الذي عُثر على بقاياه في عصر قبيل وبداية الأسرات؛ أي إنَّ المصريين استأنسوا أولًا أقلَّ الحيوانات ضراوةً وأكثرها نفعًا.
ولقد ظهرت مسألةُ تقديس أو عبادة الحيوان في مصر منذ أقدم العصور، وتصوَّر المصري القديم فيما يحيط به من حيوانات، قوًى معينةً وصفاتٍ خاصةً دعته إلى تقديسها، وتوثَّقت تلك الروابط برسوخ حياة الاستقرار ومعرفة الزراعة واستئناس الحيوان.
وكانت للحيوانات في مصر القديمة أهميتُها التي ذهبت بها إلى أبعدَ من تصوُّر الانتفاع الصِّرْف بها فقط؛ إذ أوجدت الغريزة الفطرية للحياة والرغبة في التكاثر والخصوبة مشاعرَ واتجاهاتٍ فطرية، دخلت بالإنسان في عالم الأرواح الذي كان للحيوان فيه دورٌ لا بأس به، فشكَّلت الحيوانات بذلك قوةً لا يُستهان بها، قدَّسها المصري القديم بشكلٍ أو بآخر، فكانت بمثابةِ حلقة الوصل بين عالَم البشر وعالَم الآلهة.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مركز الكفيل للإعلان والتسويق ينهي طباعة الأعمال الخاصة بحفل تخرج بنات الكفيل الثامن
|
|
|