أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 2025-01-15
![]()
التاريخ: 6-12-2015
![]()
التاريخ: 2025-04-02
![]() |
قال تعالى: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا} [النساء: 153]
{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ}، في المجمع روي أن كعب بن الأشرف وجماعة من اليهود قالوا يا محمد كنت نبيا فأتنا بكتاب من السماء جملة كما أتى موسى ( عليه السلام ) بالتوراة جملة فنزلت فقد سألوا موسى أكبر من ذلك أي لا يعظمن عليك سؤالهم إياك إنزال الكتاب من السماء فإنهم سألوا موسى أعظم من ذلك بعد ما أتاهم بالبيات الظاهرة والمعجزات الباهرة وهذا السؤال وإن كان من آبائهم أسند إليهم لأنهم كانوا آخذين بمذهبهم تابعين لهم والغرض أن عرفهم [1] راسخ في ذلك وان ما اقترحوا عليك ليس بأول جهالاتهم .
وسؤالهم لما يستحيل ثم اتخذوا العجل عبدوه من بعد ما جاءتهم البينات المعجزات الباهرات فعفونا عن ذلك لسعة رحمتنا وآتينا موسى سلطانا مبينا حجة بينة تبين عن صدقه.
[1] قوله عرقهم راسخ في ذلك أي أصلهم ثابت عليه وانطبع على قلوب هؤلاء حتى كأنهم ينشئون على الإبرام والمحاجة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|