المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأضداد (الأضداد بين المضيقين والموسعين)
15-8-2017
العلم
16-10-2014
كوكبة ممسك الأعنة أو صاحب المعز Auriga
2023-11-08
semantic prosody
2023-11-14
الأسس الجغرافية للتخطيط الاقليمي ( الاسس البشرية - النقل - وسيلة النقل - الكثافة)
28-8-2016
الوصايا الاربعة للشباب
2023-04-06


بعض فضائل الأئمّة (صلوات الله عليهم) من طرق العامّة  
  
162   10:43 صباحاً   التاريخ: 2024-12-12
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 51 ـ 52
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

وكيف لا نأخذ أحاديثنا ومعالم ديننا عن هؤلاء الذين جاء فيهم ما تلوناه عليك، وهم الذين جعل الله ودهم أجر الرسالة بقوله تعالى {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] فإنَّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين، كما رواه أحمد بن حنبل في مسنده (1) والبخاري في صحيحه (2) والثعلبي في تفسيره.

وهم أمان الأنام، لقول النبي (صلى الله عليه وآله): النجوم أمان لأهل السماء إذا ذهبت ذهبوا، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض. كما رواه أحمد بن حنبل في مسنده (3).

وهم الذين يطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً، حتّى أتى فيهم هل أتى كما لا ينكره أحد من المسلمين.

وقد اتفق كلّ الناس على طهارتهم وشرف أصولهم ووفور عدالتهم وورعهم وغزارة علمهم وبراءتهم ممّا يشينهم حسباً ونسباً وخَلقا وخُلقاً كما لا يخفى على مسلم، وقصور الألسنة عن القدح فيهم واتفاقها كلّها على مدحهم والاعتراف بعلو شأنهم من جميع الطوائف من قال بعصمتهم ومن لم يقل كما لا يخفى على من تتبّع الآثار والنقل وتداول كتب التواريخ والسير.

هذا مع إعراض سلاطين أزمنتهم عنهم كل الإعراض وإظهارهم العداوة لهم وبسط أيديهم إليهم بالإيذاء تارة بالقتل والسم وتارة بالحبس وحبّهم للنقص من شأنهم والتعرّض للوقيعة فيهم، فلولا أنّهم من الكمال في حد تقصر الفكر والألسن عن القدح فيهم ويتحقّق كل أحد كذب الطاعن عليهم لما سلموا من قدح أعدائهم فيهم، فيكون الأمر كما قيل : وهبني قلت هذا الليل صبح *** أيعشى العالمون عن الضياء

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع إحقاق الحق 9 / 98.

(2) صحيح البخاري 2 / 713.

(3) غاية المرام ص 274.

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)