المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

تركيب سكان المدينة و الهرم السكاني
9-1-2023
Productivity
7-1-2022
إستحباب إكْثَارُ الطَّوَاف
14-8-2017
A Riboswitch Can Alter Its Structure According to Its Environment
17-6-2021
الشيطان يعدكم الفقر
2024-10-19
تحتمس الرابع ومغزى اللوحة.
2024-05-12


العلم  
  
946   03:24 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : الاشموني
الكتاب أو المصدر : شرح الاشموني على الالفية
الجزء والصفحة : ج1/ ص61- 66
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / العلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 3421
التاريخ: 16-10-2014 2270
التاريخ: 16-10-2014 904
التاريخ: 16-10-2014 2124

(اسْمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى) به (مُطْلَقَاً عَلَمُهُ) أي علم ذلك المسمى. فاسم مبتدأ. ويعين المسمى جملة في موضع رفع صفة له. ومطلقاً حال من فاعل يعين وهو الضمير المستتر، وعلمه خبر. ويجوز أن يكون علمه مبتدأ مؤخراً، واسم يعين المسمى خبراً مقدماً، وهو حينئذٍ مما تقدم فيه الخبر وجوباً لكون المبتدأ ملتبساً بضميره. والتقدير علم المسمى اسم يعين المسمى مطلقاً: أي مجرداً عن القرائن الخارجية. فخرج بقوله يعين المسمى النكرات، وبقوله مطلقاً بقية المعارف فإنها إنما تعين مسماها بواسطة قرينة خارجة عن ذات الاسم. إما لفظية كأل والصلة، أو معنوية كالحضور والغيبة. ثم العلم على نوعين: جنسي وسيأتي، وشخصي ومسماه العاقل وغيره مما يؤلف من الحيوان وغيره (كَجَعْفَرٍ) لرجل (وَخِرْنِقَاً) لامرأة، وهي أخت طرفة بن العبد لأمه (وَقَرَنٍ) لقبيلة ينسب إليها أويس القرني (وَعَدَنٍ) لبلد (ولاَحِقِ) لفرس (وشَذْقَمٍ) لجمل (وَهَيْلَةٍ) لشاة (وَوَاشِقِ) لكلب (وَاسماً أَتَى) العلم، والمراد به هنا ما ليس بكنية ولا بلقب (وَ) أتى (كُنْيَةً) وهي ما صدر بأب أو أم، كأبي بكر وأم هانئ (وَ) أَتى (وَلَقَمَا) وهو ما أشعر برفعة مسماهأ وضعته كزين العابدين وبطة (وَأَخِّرَنْ ذا) أي أخر اللقب (إن سِواهُ) يعني الاسم (صَحِبَا) تقول جاء زيد زين العابدين، ولا يجوز جاء زين العابدين زيد لأن اللقب في الأغلب منقول من غير الإنسان كبطة، فلو قدم لأوهم

ص61

إرادة مسماه الأول وذلك مأمون بتأخيره. وقد ندر تقديمه في قوله:
أَنَا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو وَجَدِّي                أَبُوهُ مُنْذِرٌ مَاءُ السَّمَاءِ
وقوله:
 بِأَنَّ ذَا الْكَلْبِ عَمْراً خَيرُهُمْ حَسَباً              بِبَطْنِ شِرَيَانَ يَعْوِي حَوْلَهُ الذِّيبُ
تنبيه: لا ترتيب بين الكنية وغيرها فمن تقديمها على الاسم قوله:
 أَقْسَمَ بِاللَّه أَبُو حَفصٍ عُمرْ            مَا مَسَّهَا مِنْ نَقَبٍ وَلاَ دَبَرْ
ومن تقديم الاسم عليها قوله:
 وَمَا اهَتَزَّ عَرشُ اللَّهِ مِنْ أَجَلِ هَالِكٍ            سَمعنَا بِهِ إلاَّ لِسَعْدٍ أَبي عَمرو
وكذلك يفعل بها مع اللقب اهـ وقد رفع توهم دخول الكنية في قوله سواء بقوله (وَإِن يَكُونَا) أي الاسم واللقب (مُفْرَدَيْنِ فَأَضِف) الاسم إلى اللقب (حتماً) إن لم يمنع من الإضافة مانع على ما سيأتي بيانه. هذا ما ذهب إليه جمهور البصريين، نحو هذا سعيد كرزيتأولون الأول بالمسمى والثاني بالاسم، وذهب الكوفيون إلى جواز إتباع الثاني للأول على أنه بدل منه أو عطف بيان نحو هذا سعيد كرز، ورأيت سعيداً كرزاً ومررت بسعيد كرز. والقطع إلى النصب بإضمار فعل، وإلى الرفع بإضمار مبتدأ نحو مررت بسعيد كرزاً وكرز، أي أعني كرزاً وهو كرز (وإِلاَّ) أي وإن لم يكونا مفردين: بأن كانا مركبين نحو عبد الله أنف الناقة، أو الاسم نحو عبد الله بطة، أو اللقب نحو زيد أنف الناقة امتنعت الإضافة للطول؛ وحينئذٍ (أَتْبِع الَّذِي رَدِفْ) وهو اللقب للاسم في الإعراب بياناً أو بدلاً، ولك القطع على ما تقدم؛ وكذا إن كانا مفردين ومنع من الإضافة مانع كأل نحو الحارث كرز (وَمِنْهُ) أي بعض العلم (مَنقُولٌ) عن شيءسبق استعماله فيه قبل العلمية، وذلك المنقول عنه مصدر (كَفَضْلٍ وَ) اسم عين مثل (أَسَدْ) واسم فاعل كحرث. واسم مفعول كمسعود، وصفة مشبهة كسعيد، وفعل ماض كشمر علم فرس. قال الشاعر:
 أَبُوكَ حُبَابٌ سَارِقُ الضيفِ بُرْدَهُ         وَجَدِّيَ يَا حَجَّاجُ فَارِسُ شَمِّرَا

ص62                    

وفعل مضارع كيشكر قال الشاعر:
 وَيَشْكُرُ اللَّه لاَ يَشْكُرُهُ
وجملة وسيأتي (وَ) بعضه الآخر (ذُو ارْتِجَالٍ) إذ لا واسطة على المشهور. وذهب بعضهم إلى أن الذي علميته بالغلبة لا منقول ولا مرتجل. وعن سيبويه أن الأعلام كلها منقولة. وعن الزجاج كلها مرتجلة.والمرتجل هو ما استعمل من أول الأمر علماً (كَسُعَادَ) علم امرأة (وَأُدَدْ) علم رجل (وَ) عن المنقول ما أصله الذي نقل عنه (جُمْلَةٌ) فعلية والفاعل ظاهر كبرق نحوه وشاب قرناها، أو ضمير بارز كأطرقا، علم مفازة. قال الشاعر:
 عَلَى أَطْرِقَا بَالِيَاتِ الُخِيَام
أو مستتر كيزيد في قوله:
 نُبِّئْتُ أَخْوَالِي بَنِي يَزِيدُ                         ظُلْماً عَلَيْنَا لَهُمْ فَدِيدُ
ومنه إصمت علم مفازة قال الشاعر:
 أَشْلَى سَلُوقِيَّةً بَاتَتْ وَبَاتَ بِهَا                  بِوَحْشِ إصْمِتَ فِي أَصْلاَبِهَا أَوَدُ
 

ص63

 

تنبيه: حكم العلم المركب تركيب إسناد وهو المنقول من جملةأن يحكي أصله، ولم يرد عن العرب علم منقول من مبتدأ وخبر، لكنه بمقتضى القياس جائز اهـ. (وَ) من العلم (مَا بِمَزْجٍ رُكِّبَا) وهو كل اسمين جعلا اسماً واحداً منزلاً ثانيهما من الأول منزلة تاء التأنيث مما قبلها، نحو بعلبك. وحضرموت، ومعد يكرب، وسيبويه و (ذَا) المركب تركيب مزج (إِنْ بِغَيْرَ وَيْهِ تَمَّ) أي ختم (أُعْرِبَا) إعراب ما لا ينصرف على الجزء الثاني، والجزء الأول يبنى على الفتح ما لم يكن آخره ياء كمعد يكرب فمبني على السكون. وقد يبنى ما تم بغير ويه على الفتح تشبيهاً بخمسة عشر.وقد يضاف صدره إلى عجزه والأول هو الأشهر. أما المركب المزجي المختوم بويه كسيبويه وعمرويه فإنه مبني على الكسر لما سلف. وقد يعرب غير منصرف كالمختوم بغير ويه (وَشَاعَ فِي الأَعْلاَمِ ذُو الإضَافَهْ) وهو كل اسمين جعلا اسماً واحداً منزلاً ثانيهما من الأول منزلة التنوين. وهو على ضربين: غير كنية (كَعَبْدِ شَمْسٍ وَ) كنية مثل (أَبِي قُحَافَهْ) وإعرابه إعراب غيره من المتضايفين (وَوَضَعُوا لِبْعضِ الأَجْنَاسِ) التي لا تؤلف غالباً كالسباع والوحوش والأجناس (عَلَمْ) عوضاً عما فاتها من وضع الإعلام لأشخاصها لعدم الداعي إليه. وهذا هو النوع الثاني من نوعي العلم وهو (كَعَلَمِ الاْشْخَاصِ لَفْظَاً) فلا يضاف، ولا يدخل عليه حرف التعريف؛ ولا ينعت بالنكرة، ويبتدأ به، وتنصب النكرة بعده على الحال، ويمنع من الصرف مع سبب آخر غير العلمية كالتأنيث في أسامة وثعالة ووزن الفعل في بنات أوبر وابن آوى، والزيادة في سبحان علم التسبيح، وكيسان علم على الغدر. وعلم مفعول بوضعوا، ووقف عليه بالسكون على لغة ربيعة. ولفظاً تمييز: أي العلم الجنسي كالعلم الشخصي من حيث اللفظ (وَهْوَ) من جهة المعنى (عَمْ) وشاع في أمته فلا يختص به واحد دون آخر، ولا كذلك علم الشخص لما عرفت. وهذا معنى ما ذكره الناظم

ص64

في باب النكرة والمعرفة من شرح التسهيل من أن أسامة ونحوه نكرة معنى معرفة لفظاً، وأنه في الشياع كأسد، وهو مذهب قوم من النحاة لكن تفرقة الواضع بين اسم الجنس وعلم الجنس في الأحكام اللفظية تؤذن بالفرق بينهما في المعنى أيضاً. وفي كلام سيبويه الإشارة إلى الفرق، فإن كلامه في هذا حاصلهأن هذه الأسماء موضوعة للحقائق المتحدة في الذهن، ومثله بالمعهود بينه وبين مخاطبه، فكما صح أن يعرف ذلك المعهود باللام فلا يبعد أن يوضع له علم. قال بعضهم والفرق بين أسد وأسامة أن أسداً موضوع للواحد من آحاد الجنس لا بعينه في أصل وضعه، وأسامة موضوع للحقيقة المتحدة في الذهن. فإذا أطلقت أسداً على واحد أطلقته على أصل وضعه وإذا أطلقت أسامة على واحد فإنما أردت الحقيقة. ولزم من إطلاقه على الحقيقة باعتبار الوجود التعدد، فجاء التعدد ضمناً لا باعتبار أصل الوضع. قال الأندلسي شارح الجزولية: وهي مسألة مشكلة (مِنْ ذَاك) الموضوع علماً للجنس (أَمُّ عِرْيَطٍ) وشبوة (لِلْعَقْرَبِ وَهكَذا ثُعَالَةٌ) وأبو الحصين (لِلْثَعْلَبِ) وأسامة وأبو الحرث للأسد، وذؤالة وأبو جعدة للذئب (وَمِثْلُهُ بَرَّةُ) علم (لِلمَبَرَّه) بمعنى البرو (كَذَا فَجَارِ) بكسر كحذام (عَلَمٌ لِلْفَجرَهْ) بمعنى الفجور وهو الميل عن الحق. وقد جمعهما الشاعر في قوله:
 أَنَّا اقتَسَمْنَا خُطَّتَيْنا بَيْنَنَا           فَحَمَلْتُ بَرَّةَ وَاحْتَمَلْتَ فَجَارٍ
ومثله كيسان علم على الغدر. ومنه قوله:
 إذَا مَا دَعَوْا كَيْسانَ كَانَت كُهُولُهُم               إلى الغَدْرِ أدنى مِنْ شَبَابِهُمُ المُردِ
وكذا أم قشعم للموت، وأم صبور للأمر الشديد. فقد عرفت أن العلم الجنسي يكون للذوات والمعاني ويكون اسماً وكنية.
خاتمة: قد جاء علم الجنس لما يؤلف كقولهم للمجهول العين والنسب: هيان بن بيان، وللفرس: أبو المضاء، وللأحمق أبو الدغفاء وهو قليل.

ص65

أَنَّا اقتَسَمْنَا خُطَّتَيْنا بَيْنَنَا               فَحَمَلْتُ بَرَّةَ وَاحْتَمَلْتَ فَجَارٍ
ومثله كيسان علم على الغدر. ومنه قوله:
 إذَا مَا دَعَوْا كَيْسانَ كَانَت كُهُولُهُم                  إلى الغَدْرِ أدنى مِنْ شَبَابِهُمُ المُردِ
وكذا أم قشعم للموت، وأم صبور للأمر الشديد. فقد عرفت أن العلم الجنسي يكون للذوات والمعاني ويكون اسماً وكنية.
خاتمة: قد جاء علم الجنس لما يؤلف كقولهم للمجهول العين والنسب: هيان بن بيان، وللفرس: أبو المضاء، وللأحمق أبو الدغفاء وهو قليل.

ص66




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.