وهي عبارة عن حاجز من الضغط العالي يتكون في الانبعاج ويكون على شكل خلية معزولة، حيث ينعزل الهواء الحارالمتوغل إلى الشمال على شكل خلية ضغط عالي مغلقة مما يمنع مرور أو انسياب الهواء في الأعلى فيضطر الهواء إلى الاستدارة حول الحاجز خلية المرتفع الدافئ تكون مستقرة وبطيئة، الحركة مما يؤدي إلى أن ينشطر الهواء الذي يصطدم بها فيتجه قسم منه إلى شمالها والقسم الآخر إلى جنوبها.

يظهر الحاجز الجوي بوضوح على خرائط ال 500 مليبار، حيث يكون داخل الخلية المغلقة التحام هواء في الأعلى مما يؤدي إلى تفرق هواء في الأسفل مكوناً الضغط العالي ألحاجزي ، ولان الخلية بطيئة الحركة، فقد يستمر تواجدها لأكثر من أسبوعين في المنطقة مما يؤدي إلى تغيير مسارات المنخفضات الجوية إلى شمال أو جنوب الحاجز الضغطي ،  لذلك يسود المنطقة خلف الحاجز الجوي جو مستقر قليل الاضطراب خالي من مرور المنخفضات الجوية. يعتبر الحاجز الجوي من الوسائل التي تنقل بها الطاقة من مناطق الفيض إلى مناطق العجز، فهو إحدى وسائل نقل الطاقة من المناطق المدارية التي فيها فائض طاقة إلى المناطق القطبية التي تعاني من نقص الطاقة  تلعب الحواجز الجوية العليا دوراً كبيراً في تحديد نوع الطقس السائد في المنطقة التي تظهربها ، فالحواجز الجوية تؤدي إلى سيادة المرتفعات الجوية على السطح أسفل منها، والمرتفع الجوي عندما يسود يصاحبه طقس معروف تماماً، حيث الاستقرار الجوي وصفاء السماء والرياح الخفيفة الحركة. وينتقل الجو المضطرب المصاحب للمنخفضات الجوية شمال وجنوب الحاجز الجوي.