أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2015
4662
التاريخ: 8-10-2015
9230
التاريخ: 8-10-2015
4230
التاريخ: 30-09-2015
18101
|
فتح إطريرة
و من نثره رحمه الله تعالى ما أنشأه عن سلطانه الغني بالله ، وذلك قوله : يا أيها الناس ، ضاعف الله تعالى بمزيد النعم سرور كم ؛ وتكفل بلطفه الخفي في مثل هذا القطر الغريب أموركم ؛ أبشركم بما كتب به سلطانكم السعيد إليكم ، المترادفة بيمنه وسعادته نعم الله تعالى عليكم ، أمتع الله تعالى الإسلام ببقائه، وأيده على أعدائه ، ونصره في أرضه بملائكة سمائه ، وأن الله تعالى فتح له الفتح المبين ، وأعر بحركة جهاده الدين ، وبيض وجوه المؤمنين ، وأظفره باطريرة البلد الذي فجع المسلمين بأسرهم فجيعة تثير الحمية ، وتحرك الأنفس الأبية ، فانتقم الله تعالى منهم على يده ، وبلغه من استئصالهم غاية مقصده ، فصدق من الله تعالى لأوليائه وعلى أعدائه الوعد والوعيد ، وحكم بإبادتهم المبدىء المعيد وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ؛ إن أخذه أليم شديد (هود : 102 ) وتحصل من سبيه بعدما رويت السيوف من دمائهم آلاف عديدة ، لم يسمع بمثلها في المدد المديدة ، والعهود البعيدة ، ولم يُصب من إخوانكم المسلمين عدد يذكر ، ولا رجل يعتبر ، فتح هني ، وصنع سني ، ولطف خفي ، ووعد وفي ، فاستبشيروا بفضل الله تعالى ونعمته ، وقفوا عند الافتقار والانقطاع الرحمته ، وقابلوا نعمه بالشكر يزدكم ، واستبصروا في الدفاع عن دينكم ينصركم ويؤيدكم ، واغتبطوا بهذه الدولة المباركة التي لم تعدمُوا من الله تعالى معها عيشاً خصيباً ، ولا رأياً مصيباً ، ولا نصراً عزيزاً ولا فتحاً قريباً ، وتضرعوا في بقائها ، ونصر لوائها ، إلى من لم يزل سميعاً للدعاء مجيباً ، والله عز وجل يجعل البشائر الفاشية فيكم عادة، ولا يعدمكم ولا أولي الأمر منكم توفيقاً وسعادة ، والسلام الكريم يخصكم ، ورحمة الله تعالى وبركاته من مبلغ ذلك فلان »
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|