المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لا تدخل الجنة عجوز
20-7-2017
معنى كلمة نضخ‌
10-1-2016
ومن كتاب لأمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية
1-6-2022
العناصر المغذية وانواعها
30-8-2016
القول بأن النبي والأئمة يستقلون في العلم بالغيب من الغلو
6-1-2019
معنى كلمة عيّ‌
17-12-2015


الاحتياجات المائية للفول السوداني  
  
110   09:46 صباحاً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 320-322
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

الاحتياجات المائية للفول السوداني

يؤدى تعرض نباتات الفول السوداني للجفاف إلى حدوث أضرار للمحصول التي تتلخص في صغر حجم المجموع الهوائي ونقص عدد الأفرع وعدد الازهار وعدد الأوراق ويقصر طول الساق ولكن يكون معدل قصر الساق أكبر من معدل نقص الأوراق فتبدو الأوراق أكثر تقارباً على الساق. وينقص حجم الورقة ويزداد سمكها. وعند تعرض النباتات لجفاف شديد تظهر علامات نقص الكالسيوم والبورون على نباتات الفول السوداني والجفاف يؤدى إلى زيادة تعمق الجذور بمقدار 5-10% إلا أنه يؤدى إلى نقص منطقة انتشار الجذور إلى نحو ثلثي مقدار الانتشار في الظروف العادية.

وتعرض النباتات للجفاف يؤثر على النمو وكمية المحصول والفترة المبكرة من النمو الخضري وفترة الازهار واندفاع حامل المتاع إلى التربة وفترة نضج القرون أكثر الفترات حساسية للجفاف في حياة النبات. وحساسية النباتات للجفاف ليست واحدة في هذه الفترات الثلاثة وتعتبر الفترة من نحو 6-8 أسابيع بعد الزراعة اكثر الفترات حساسية للجفاف وتوافق هذه الفترة فترة ازهار النباتات بكثرة ، وعموما يختلف الباحثون فيما بينهم في ميعاد أكثر الفترات حساسية في حياة الفول السوداني للجفاف فيحددونها في الفترة من 30-50 يوما بعد الزراعة بينما يحددها الآخرون من 35-60 يوما من الزراعة أو من 30-60 يوما من الزراعة أو من 50-80 يوما من الزراعة أو في فترة الازهار العظمي. وعند تعرض نباتات الفول السوداني للذبول تغلق الثغور فيقل انتشار ثاني أكسيد الكربون إلى داخل الورقة ويقل بذلك معدل التمثيل الضوئي وإلى جانب ذلك يؤدى الجفاف إلى نقص معدل انتقال ناتجات التمثيل الضوئي بالنبات إلى المناطق النامية. وهكذا يؤدى الجفاف إلى نقص كمية المحصول لنقص معدل التمثيل الضوئي ونقص معدل انتقال ناتجات الايض إلى الثمار وتتميز أوراق الفول السوداني باحتفاظها بمستوى مرتفع من الرطوبة بالأرض الجافة. ويستمر التمثيل الضوئي في ظروف انخفاض محتوى الرطوبة بالأوراق عما بالشعير والقمح وفول الصويا، ويحتاج النبات توافر الماء بالتربة ابتداء من بداية الازهار حتى قبل أسبوعين من الحصاد. ويجود المحصول في الظروف التي يتراوح فيها المطر من 800-1300 مم.

يفقد الماء من حقول الفول السوداني عن طريق الجريان السطحي والنفاذ إلى باطن الأرض والفقد عن طريق النتح والبخر. ويتأثر مقدار الماء المفقود عن طريق الجريان السطحي على طبيعة الري وكميات المياه المتدفقة في الرية الواحدة وسرعة الري ويتأثر مقدار الماء المفقود عن طريق النفاذ إلى باطن التربة على قوام الأرض ويتأثر مقدار الماء المفقود عن طريق الفتح والتبخير بالعوامل الجوية السائدة ومن أهمها الرطوبة الجوية ودرجة الحرارة وسرعة الرياح وغير ذلك. ويشير النتح والبخر الفعلي إلى مقدار الماء المفقود عن طريق النتح والتبخير من أرض عليها كساء أخضر.

ويراعى ما يلي عند ري الفول السوداني:

1. عدم الإسراف في الري لحماية النباتات من أمراض العفن التي تصيب الثمار التي تتكون مبكرا.

2. تجنب الري الغزير على فترات متقاربة عند النضج تجنبا لإصابة الثمار الناضجة بالعفن.

3. عدم تعريض النباتات للعطش أثناء فترة الازهار وتكوين الثمار.

يتحدد موعد الري على نوع التربة والظروف الجوية وتطول الفترة بتقدم النبات في العمر حيث تغطى النباتات سطح التربة ويوقف الري عند النضج وقبل الحصاد بحوالي أسبوع وعند زراعة الفول السوداني تحت نظام الري بالرش في أرض رملية فإنه يحتاج حوالي 20 ريات رشا أسبوعيا ويفضل الري صباحا أو مساءا لتلاقي فقد الماء بالبخر أو الأثر الضار عند الري بالرش وقت اشتداد الحرارة مع ملاحظة امكانية انتشار الأمراض الفطرية تحت هذه الظروف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.