المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6773 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دولة السفاح
28-6-2017
Proclus Diadochus
20-10-2015
الاضطرابات الايضية في تقويض الفينيل ألانين
15-10-2021
الأشكال المتعددة للعلاقات العامة
18-7-2022
Ethylene
5-5-2016
القرائن وحجية الاحكام
2-3-2017


معبد «رعمسيس الخامس» الجنازي  
  
35   02:20 صباحاً   التاريخ: 2024-11-25
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 208 ــ 210
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان معبد «رعمسيس الخامس» يسمى «المعبد الجنازي لملايين السنين لملك الوجهين القبلي والبحري وسر ماعت رع سخبر نرع في بيت آمون «.

وقد كانت ضيعة هذا المعبد تحت سلطان الكاهن الأول «لآمون»، أما الذي يدير شئون ضيعة هذا المعبد في مصر الوسطى فهو المراقب «برع نخت». وهذا المعبد يحتمل أنه هو الذي وضع تصميمه بحجم يساوي نصف حجم أكبر معبد جنازي في «طيبة» الغربية. وقد كشف عن دمنه الضئيلة الأثري «ونلك» في شتاء سنة 1912- 1913، وبعد ذلك فحصه فحصًا تامًّا الأثري «لانزنج «.

يقع هذا المعبد عند نهاية طريق الفرعون «نبحتبرع-منتو حتب» حيث الأرض الزراعية، ومن بين قطع الحجر العديدة التي تركها قاطعو الأحجار المتأخرون بعض قطع نقش عليها اسما «رعمسيس الخامس» والسادس، وقد كان من نتائج الحفائر التي قام بها «لانزنج» في هذه الجهة أن كشف عما لا يقل عن سبع «ودائع أساس»، كلها تحمل اسم «رعمسيس الرابع». وعلى الرغم من هذه الحقيقة، فإن الأثري «ونلك» بقي يعتقد أن هذا المعبد الشاسع الذي نحن بصدده للفرعون «رعمسيس الخامس». ويرجع السبب في نسبة هذا المعبد إلى «رعمسيس الرابع» إلى أن الأعمال التي قام بها اللورد «كارنرفون» في «طيبة» الغربية قد أدت إلى الكشف عن أساس وديعة لمعبد باسم هذا الفرعون، على مسافة قريبة شمالًا من المعبد الذي نتحدَّث عنه. ويفسر الأثري «ونلك» ودائع الأساس التي عثر عليها «لرعمسيس الرابع» — وهي التي عثر عليها هو والأثري «لانزنج» — بما يأتي:

بما أن هذه الأشياء الصغيرة كان من المحتمل أن توجد بالآلاف، فإن من الجائز أن عددًا عظيمًا منها باسم «رعمسيس الرابع» كان في متناول القوم بعد بضع سنين من وفاته، عندما بدأ خلفه «رعمسيس الخامس» في إقامة معبده. والواقع أنه يصعب على الإنسان أن يصدق أن «رعمسيس الخامس» قد استعمل قطعًا لمعبده الجنازي، الذي أقامه هو فعلًا لنفسه منقوشًا عليها اسم سلفه، اللهم إلا إذا عد «رعمسيس الرابع» مغتصبًا للملك من والده (وهذا ما يرجحه «شادل» كما ذكرنا آنفًا). وقد كان من المنتظر — على الأقل — أن نجد بعض قطع — ولو قليلة — منقوشة باسمه هو. والظاهر أن الأثري «لانزنج» قد وافق على رأي «ونلك» هذا إذ يقول في هذا الصدد: لقد كان «رعمسيس الرابع» إذن هو الذي بدأ العمل في هذا الموقع، وأن خلفيه قد استمرَّا في إتمامه فقط. وإذا كان من الجائز أن «رعمسيس الرابع» قد شرع في إقامة معبد في الأصل لنفسه، وهو الذي تنسبه «ورقة فلبور» إلى «رعمسيس الخامس»، فإن السبب في ذلك يرجع إلى البقايا التي وجدت باسم «رعمسيس الخامس» فعلًا في هذا الموقف. والظاهر أنه لم يبقَ على قيد الحياة واحد من الرعامسة الثلاثة — الرابع والخامس والسادس — ليرى هذا المبنى الضخم في صورته النهائية. ومن المحتمل أن كلًّا منهم كان يعده معبده الجنازي. ولكن يجب أن نذكر هنا أنه يناقض هذا الرأي، وأن ورقة «فلبور» تشير بوجه خاص إلى معبد جنازي للملك «رعمسيس الرابع» بوصفه مؤسسة لا تزال قائمة بذاتها كما ذكرنا من قبل.

وقد أشرنا من قبل إلى أن «كرستوف» في مقاله عن لوحة «رعمسيس الرابع» قد ذكر أن عبارة «مكان الصدق» هي تسمية عامة، وتنطبق بوجه خاص على معبد «رعمسيس الرابع»، ويقول: إن الحفائر الحديثة لم تكشف بعد عن ملحقات هذا المعبد المخربة (راجع Robichon Varille Rev. Archeol. t. III, (1938) p. 99) والظاهر أنه ينبغي أن نعدل عن نظرية الأستاذ «جاردنر» (J. E. A. Vol. 24 p. 163) القائلة أن معبد «رعمسيس الرابع» يقع بجوار معبد الرمسيوم. إذ على الرغم من الكشف الهام عن ودائع أساس عليها طغراءات «رعمسيس الرابع»، فإنه لم يقم معبده لا في الدير البحري، ولا في «مدينة هابو» (راجع Carnarvon and Carter, Five Years, explorations at Thebes p. 48 & Pl. XL; Lanzing Bulletin of Metropolitan Museum of Art Nov. 1935. The Egyptian Expedition 1934-1935 p. 7–9 N. Holscher Medinit Fig. 79 Habu. in Morgerland in helf 24 p. 7).

وقد كانت الأملاك التابعة لهذا المعبد الطيبي في مصر الوسطى خاصة أولًا بالكلأ (§ 105) الخاص بالماشية المملوكة لهذا المعبد الجنازي. كما كان لهذا المعبد حقول خاصة في مصر الوسطى وكذلك بطعام الماعز الأبيض (§§ 187, 247)، وقد كتب عنوان هذه الفقرة كالآتي: طعام للماعز الأبيض ملك معبد ملايين السنين «لرعمسيس منخبر خبش مري آمون». وهذه الضيعة كانت تقع جنوبي بحيرة «ديمة». وبعد ذلك ذكر أسماء الرعاة الذين كانوا يقومون برعي الماعز. أما في الفقرة رقم 247، فقد اختصر فيها اسم المعبد بعبارة «معبد ملايين السنين »لآمون».» ومما يلفت النظر أنه في الفقرات العادية الخاصة بهذا المعبد (راجع §§ 58, 122, 214) ما نجده من أن حقوله كانت تحت سلطان الكاهن الأكبر للكرنك «رعمسيس نخت»، كما أن الإدارة الفعلية كانت في يد المراقب «برع نخت«.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).