المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14043 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أساسيات التواصل
2024-12-19
نظريات التعلم / الدرس الثاني
2024-12-19
نظريات التعلم / الدرس الأول
2024-12-19
العدد الأمثل من نباتات الرز بوحدة المساحة
2024-12-19
طرق العلاج والوقاية من الجُبن
2024-12-19
دوافع الجُبُن
2024-12-19



الفجل Radish (من الزراعة الى الحصاد)  
  
179   09:03 صباحاً   التاريخ: 2024-11-25
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الفجل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2021 1838
التاريخ: 28-4-2021 1318
التاريخ: 27-4-2021 1130
التاريخ: 28-4-2021 1860

الفجل Radish (من الزراعة الى الحصاد)

Raphanus sativus

وهو أحد المحاصيل الجذرية التابعة للعائلة الصليبية ويؤكل من الفجل جذره خاصة في الأصناف ذات الاوراق الخشنة وهى تمثل معظم الاصناف الاجنبية اما بعض الاصناف ذات الاوراق الملساء فهي تؤكل أيضاً ، وهو من الخضر المحبوبة لدى معظم الشعوب ، والفجل غنى في حمض الاسكوربيك ، ويحتوى على كميات متوسطة من الحديد.

الموطن :

يعتقد أن موطن الفجل هو الصين حيث وجد نامياً منذ آلاف السنين ، وهو ينمو بحاله بريه حتى الآن ، وينمو أيضاً في منطقة وسط آسيا حيث تعتبر مركزاً آخر لنشأة الطرز الأخرى، كما وجد الفجل ايضاً مرسوماً على جدران مقابر الفراعنة في مصر وكان يستعمل غذاءاً لدى قدماء المصريين والاغريق والرومان.

المساحة ومتوسط الانتاج :

تبلغ إجمالي المساحة المنزرعة من الفجل في ج . م . ع 2309 فدان بمتوسط إنتاج 6.20

طن للفدان لعام 1995.

التربة المناسبة :

تنجح زراعة الفجل في معظم أنواع الأراضي ويعطى محصولاً مبكراً في الاراضي الخفيفة والرملية ذات صفات جيدة للجذور ، ومحصولاً مرتفعاً في الأراضي الطينية الثقيلة ذات صفات أقل جودة من السابقة ، ودرجة حموضة التربة تكون بين 5.2 - 6.7.

العوامل الجوية :

الفجل من النباتات التي يناسبها الجو المعتدل وتتحمل البرودة ، وتتأثر بارتفاع درجات الحرارة، وهو من النباتات السريعة النضج السهلة الإزهار ، متنبت بذوره على درجة حرارة 15 م بعد 6 أيام ، أما ارتفاع الحرارة إلى 25 م فيتم الإنبات بعد 3 أيام .

والمجال الحرارى الملائم للنمو فهو من 7 - 18 م مع نهار قصير ، ولذلك فيناسبه الزراعة في آخر الخريف والشتاء ، وأوائل الربيع في مصر ، أما ارتفاع درجات الحرارة فإنه يؤدى إلى استطالة جذور الأصناف الكروية ، مع زيادة درجة الحرافة في النبات ، وزيادة نسبة الألياف وتجويف الجذور ، ونمو الشمراخ الزهري خاصة في الأصناف الحولية.

مواعيد الزراعة:

يتم زراعة الفجل البلدي على عروات طوال السنة ولكن في الاوقات الحارة يفضل حصاد المحصول ولازالت النباتات صغيرة حتى لا تزهر .

وأفضل المواعيد لزراعة الفجل في الفترة سبتمبر وحتى آخر فبراير حيث الظروف الجوية مناسبة من حيث الجو المعتدل والنهار القصير.

وتعتبر الفترة من سبتمبر لآخر فبراير هي الفترة المناسبة لإنتاج الاصناف الاجنبية التي تزرع من اجل جذورها فقط قبل أن تتجه النباتات نحو الإزهار.

التكاثر والتقاوي :

يتكاثر الفجل بالبذور التي تزرع في الارض المستديمة مباشرة ، ويحتاج الفدان من 4 - 10 كجم من البذور ، على حسب طريقة الزراعة ، ويحتاج الصنف البلدي 8 كجم ، 4 كجم للأصناف الأجنبية.

طرق الزراعة :

ويتم زراعة الفجل بعد إعداد الأرض للزراعة بالتسميد البلدي والحرث والتزحيف ثم عمل أحواض صغيرة 2×2 أو 2×3 أو تخطط بعرض 50 سم للخط ، ويتم زراعة البذور في حالة الاحواض نثراً ، أو في سطور ، ويتم الزراعة في الخطوط في سطور على جانبي الخط.

عمليات الخدمة :

الخف :

يتم الخف بعد الإنبات للنباتات المتزاحمة بحيث تكون على مسافة 2-3 سم في الأصناف المبكرة ، ولكن يفضل العناية بعملية الزراعة عند غسل البذور ، وتخف على مسافة 5-10 سم في الأصناف المتأخرة.

العزيق :

يكون سطحي بين السطور أو في حالة الزراعة على خطوط أو تنقى الحشائش يدوياً عند الزراعة نثراً.

الري :

يجب توفر الرطوبة بصورة منتظمة في التربة ، وذلك لأن قلة الرطوبة الأرضية وتعرض النباتات للعطش يؤدى الى تجوف الجذور ، نقص المحصول لانخفاض سرعة النمو مع زيادة حرافة الجذور واتجاه النبات نحو الإزهار.

التسميد :

الفجل من المحاصيل السريعة النمو ، ذات فترة قصيرة في الحقل ، ولذلك يجب توفر العناصر السمادية ، حيث أن نقص الازوت في التربة يؤدى لاتجاه النباتات نحو الازهار ويسمد الفجل بإضافة 10م سماد بلدي مع إضافة 100 كجم سلفات نشادر + 150 كجم سوبر فوسفات + 50 كجم سلفات بوتاسيوم ، تضاف هذه الأسمدة بعد الزراعة بنحو أسبوعين.

النضج والحصاد :

تصبح جذور الاصناف الاجنبية صالحة للتسويق بعد 25-80 يوم من الزراعة للأصناف المبكرة والمتأخرة ، أما الصنف البلدي فيختلف صيفاً عنه شتاءاً فيعد صالحاً للتسويق بعد 30 يوم صيفاً ومن 40-50 يوم شتاء.

يتم تقليع النباتات الكبيرة الحجم أولاً بأول ، وتغسل الجذور وتربط في حزم ويتم التقليع باليد أو بشقرف صغير . ويفضل عدم تأخير الحصاد لأن ذلك يؤدى الى تشقق الجذور تتجوف الجذور للأصناف الكروية تصبح الجذور بأحجام كبيرة وغير مرغوبة ، قد تتجه النباتات نحو تكوين شمارخ زهرية.

التخزين :

الظروف المناسبة لتخزين جذور الفجل هي درجة الصفر المئوي ، ورطوبة نسبية من 90-95٪ ، تحت هذه الظروف يكون صالحاً لمدة تتراوح بين 3-4 أسابيع.

إنتاج البذور :

لإنتاج بذور الفجل يجب توفر مسافة عزل كافية من 1-1.5 كجم نظراً لحدوث التلقيح الخلطي . ويمكن إنتاج بذور الفجل بطريقتين ، الأولى وفيها يتم زراعة البذور بالطريقة العادية في سبتمبر وأكتوبر ، وبعد تكوين الجذور ويكون ذلك بعد شهرين من الزراعة . يتم تقليع النباتات وتفرز لاستبعاد المخالفة منها للصنف أو المصابة بالآفات والامراض ، وتقطع النموات الخضرية ، مع الابقاء على جزء منها . ثم يتم زراعة النباتات المنتخبة وذلك على خطوط بعرض 80 سم على مسافة 30 سم بين النباتات وتوالى بعمليات الخدمة، فتزهر في شهر مارس وتنضج البذور في شهر مايو . وهذه هي الطريقة المتبعة في انتاج بذور الاساس . وتجدر الاشارة الى انه يجب تجنب الظروف البيئية التي يكون فيها درجات الحرارة مرتفعة حتى لا يؤثر ذلك على فشل التلقيح والاخصاب ، مما يؤثر على محصول البذور.

أما الطريق الثانية، ففيها يتم زراعة البذور في الارض المستديمة مباشرة وذلك خلال شهر نوفمبر ، وتترك النباتات حتى تصل الى الحجم المناسب ثم تجرى عملية الخف على أبعاد 50 سم، وتوالى النباتات بعمليات الخدمة المختلفة مع إجراء عملية النقاوة أثناء عملية الخف وفي فترة الإزهار . تزهر النباتات في شهر فبراير ومارس وتنضج البذور في شهر مايو.

يتم حصاد القرون بعد تمام نضجها وجفافها وتلونها باللون البني ثم يتم استخراج البذور. يعطى الفدان 200 - 300 كجم من البذور ، تحتفظ بحيويتها لفترة طويلة تصل الى 5 سنوات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.