المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



رعمسيس الرابع و(الكرنك)  
  
139   01:51 صباحاً   التاريخ: 2024-11-18
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج8 ص 62 ــ 66
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد نقش «رعمسيس الرابع» بعض مناظر طريفة على عمد قاعة العمد الكبيرة في معبد الكرنك، وكلها مناظر دينية يقدم فيها القربان للآلهة العظام، وبخاصة الإله الأعظم «آمون رع» ملك الآلهة، فنشاهده في منظر يقدم «ماعت» (العدالة) للإله «آمون رع» ملك الآلهة، وخلفه الإلهة «آمونت» زوج «آمون» ساكنة الكرنك، والإله «مين» والإلهة «إزيس «.

وفي منظر ثانٍ يقدم الفرعون «لآمون» صورة «مين» العطور، وخلف هذا الإله الإلهة «موت» ثم الإله «خنسو». وفي منظر ثالث يُرى الفرعون وهو يتسلم من الإله «بتاح» رمز الأعياد الثلاثينية، وقد وقفت خلفه الإلهة «سخمت» زوجه، كما وقفت خلف الملك الإلهة «إزيس». وفي منظر رابع يرى الفرعون متعبدًا للإله «مين» الذي يقدم له كذلك رمزًا لأعياد ثلاثينية، وأخيرًا نجد الفرعون يقدم للإله «آمون» ممثلًا في صورة كبش الأزهار، ويقدم الإله بدوره الملك السرمدي، وقد ظهر خلف «آمون» الإلهة «واست» ربة «طيبة»، وقد منحته ملك الأراضي كلها (راجع Porter & Moss. II, p. 18, 19).

وفي الكرنك كذلك عُثر له على الجزء الأعلى من تمثال من الحجر الرملي طوله 75 سنتيمترًا، وقد مثل الملك جالسًا يلبس الكوفية المزوقة بخطوط زرقاء وصفراء، وبيده اليمنى علامة «حقا»، وشفتاه قد لونتا بالأحمر. وقد عثر عليه بين البوابة الرابعة ومسلة «تحتمس الأول «.

ووُجد لهذا الفرعون تمثال من الخزف ارتفاعه ستة وأربعون سنتيمترًا في خبيئة الكرنك «سنة 1904»، وقد مثل ماشيًا، وقد وجد مهشمًا ثلاث قطع ونقش عليه اسمه وألقابه«.

وكتب اسمه فوق اسم «رعمسيس الثاني «.

وفي «الرمسيوم» كتب هذا الفرعون اسمه على عمود في القاعة الثانية من هذا المعبد.

وتوجد له صور نقلها «لبسيوس «.

وكتب اسمه على قطعة آنية من المرمر.

وقد أضاف «رعمسيس الرابع» جزءًا في المعبد الذي أقامه «رعمسيس الثالث» للإله «أنحور» في «العرابة المدفونة «.

كما أضاف بعض المباني في معبد الأقصر.

مدينة هابو: نقش «رعمسيس الرابع» لقبه الملكي فوق لقب والده على واجهة البوابة الكبيرة تحت القائمة الجغرافية بأسماء البلدان، التي يزعم أنه قهرها.

وفي قاعة الأعياد في حجرة القربان وضع «رعمسيس الرابع» نفسه مكان «تحتمس الثالث» صاحب المعبد.

العرابة: وجد «لرعمسيس الرابع» جذع تمثال له في «العرابة»، وقد تركه «مريت» في مكانه.

وكذلك عثر على جزء من تمثال راكع لنفس الملك مع مائدة قربان، وهو محفوظ «بمتحف فلادلفيا» من أعمال «بنسلفانيا «.

ووُجد له كذلك تمثال مجيب، وللأميرة «مريت آمون» في الرمل الذي داخل الجدار الجنوبي «لشونة الزبيب «.

قفط: عثر لهذا الفرعون على جزء من لوحة مؤرخة بالسنة الثالثة من حكمه، وهي محفوظة الآن بالمتحف المصري. والجزء الأعلى الذي كان فيه منظر تعبد قد هشم، وهاك النص الباقي:

السنة الثالثة، الشهر الثالث من فصل الصيف، في عهد جلالة «حور» الثور القوي، العائش من العدالة، رب الأعياد الثلاثينية مثل والده «بتاح تاتنن» المنسوب للإلهتين، حامي مصر، وغال الأقواس التسعة «حور» الذهبي، الكثير السنين، العظيم الانتصارات، الملك الذي أوجدته الآلهة، ومن يجعل الأرضين تعيشان، ملك الوجه القبلي والوجه البحري، رب الأرضين «حقا ماعت رع» بن رع، محبوب الآلهة، ورب التيجان «رعمسيس»، ومحبوب «مين» صاحب الريشتين المرفوعتين، و«أوزير» رب الأبدية، «وحور» بن «إزيس»، و«إزيس» الأم العظيمة الإلهية، والإله الطيب العائش، صاحب الخطط النافذة، رب النور الذي فيه حتى عنان السماء، وإنه يشرق في المحراب كما يشرق في الأفق مضيئًا الأرضين بجماله، ووالدته «إزيس» ثابتة فوقه، حامية له، سيد ما على … والخوف منه في قلوب الناس بوساطتها، وكل إنسان يتجه نحو إشراقه، والقلوب تنشرح عند ظهوره مثل النيل …

وليس في هذه اللوحة ما يلفت النظر إلا بعض أساليب في وصف الملك طريفة في بابها (راجع Rec. Trav. XI. P. 91-92).

الجيزة: قطعة من عمود أسطواني وجدت بجوار الهرم الأكبر كتب عليها: «ملك الوجه القبلي والوجه البحري، رب الأرضين، وسيد القوة، ورب القربان «وسر رع ستبن آمون» معطي الحياة.» (راجع A. Z. XIX, p. 116.).

طره: نقش اسم «رعمسيس الرابع» على محاجر طره (راجع Wiedeman Geschichte p. 512).

منف: كتب هذا الفرعون اسمه مكان اسم والده الفرعون «رعمسيس الثالث»، بعد أن محاه على قطعة من الحجر في معبد الإله «بتاح» بمنف، وقد كتب في الأصل على هذه القطعة «رعمسيس الثالث» محبوب الإله «بتاح» جميل الوجه (راجع Brugsch, Recueil I. Pl. IV Nr. 2).

هليوبوليس: يوجد بالمتحف المصري الجزء الأسفل من مسلة من الحجر الرملي عثر عليها عام 1887، وكشف عنها في أسس أحد منازل القاهرة. وهذا الأثر مهم من حيث إن «رعمسيس الرابع» قد ذكر عليه بعد اسمه ثمانية آلهة من آلهة طيبة، وقد نقش على كل من أوجه المسلة الأربعة سطران، والآلهة الذين ذكروا هم: «آتوم» والإلهة «إيوس عاس» و«حوراختي» والإلهة «حتبت» (حتحور) والإلهة «تفنوت». وعلى الوجه الرابع من المسلة ذكر الإهداء التالي: «لقد عملها أثر والدة «رع» مقيمًا له مسلة عظيمة اسمها «رعمسيس» طفل الإله.» (راجع A. S. IV p. 105). ويلاحظ فيما جاء من نقوش على هذه المسلة أنه قد أُتِيَ بها من «منف» أو «هليوبوليس»، والأرجح أنه جيء بها من الأخيرة، هذا ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن «رعمسيس الرابع» قد وصف هذه المسلة بأنها عظيمة على الرغم من أنها صغيرة الحجم إذا ما قيست بمسلات عهد الأسرة الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة، مما يدل على مقدار فقر البلاد في تلك الفترة (راجع Maspero, Guide (1914) p. 156).

طود: وفي طود أصلح ما تهدم من معبد الإله «منتو» (راجع Chronique D’Egypte, Vol. 50, Juillet, 1950, p. 245.).

تل اليهودية: ووجد اسمه على قطعة حجر في تل اليهودية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).