المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القوى بين ثنائي القطب - ثنائي القطب
21-6-2019
ابن اللجائي
8-8-2016
العناصر الأساسية لقصة الاطفال
3/11/2022
تعريف الترقية
2023-09-07
ثمار الزهد.
2023-12-19
المجمل والمبين والظاهر والمؤول والمحكم والمتشابه
28-6-2019


القربان التي يقدمها (رعمسيس الرابع) في الأحفال لثالوث (طيبة) بمعبد (خنسو)  
  
153   01:49 صباحاً   التاريخ: 2024-11-18
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج8 ص 58 ــ 62
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ويلاحظ الزائر لمعبد «خنسو» بالكرنك أن محراب السفينة المقدسة قد أحيط بممر زخرفت كل جدرانه بمناظر وكتابات من عهد «رعمسيس الرابع»، ويلفت النظر أن الجدران الغربية لم يكن قد تم زخرفة الجزء الأعظم منها، ولكن على العكس من ذلك نجد أن الجدران الشرقية قد نقشت كلها بمناظر يظهر فيها الفرعون يقدم القربان لآلهة مختلفين(1)، فنشاهد على الجدار الجنوبي في الصف الأسفل أعظم منظر في مجموعة هذه المناظر الخاصة «لرعمسيس الرابع»، إذ نشاهده أمام أربع موائد قربان قد حملت بالقربات السخية تعظيمًا لثالوث «طيبة» راجع ما كتبه «جكييه» عن هذا المنظر (Jequier. l’Architecture et decortion dans l’Ancienne Egypte t. II. Le Temple Ramesides et Saite, Pl. 72 (2)).

ويلاحظ أن هذا المؤلف لم يقدم لنا هنا إلا الجزء الأيسر من المنظر، ويشاهَد الملك في هذا المنظر يقوم بتأدية الحفل الشعائري المعروف عند المصريين القدامى: «القربات التي يقدمها الملك» وقد حفظ على الجدار حفظًا تامًّا (انظر الصورة في Bull. De l’Instit. Franc. Tome XLVIII, Pl. I.).

ثالوث طيبة: فنشاهد «آمون رع» و«موت» و«خنسو» واقفين في الجهة اليسرى خلف مائدة القربان، وقد كتب أمام «بتاح» و«آمون رع» المتن التالي: ما قاله «آمون رع» سيد عروش الأرضين لابنه الذي يحبه سيد الأرضين «حقا ماعت رع ستبن رع»: «إني أقدم لك الأبدية بوصفك ملك الأرضين السرمدي وبوصفك ملك السعادة.»

وكتب أمام ساقي الإله ما يأتي: «إني أجعل قوتك تسيطر على كل البلاد الأجنبية.»

متن الإلهة «موت»: ما قالته «موت» العظيمة «سيدة إشرو»: «يا سيد التيجان «رعمسيس ماعت مري آمون» إني أمك التي وضعتك، وإني أمدك بالحياة والبقاء والسعادة.»

متن الإله «خنسو»: ما قاله الإله «خنسو» في «طيبة»-«نفرحتب» لابنه سيد الأرضين «حقا ماعت رع ستبن آمون»: «إني أجعل كل الأرض تنحني أمامك والأقواس التسعة تحت نعليك.»

ونقش أمام ساق «خنسو»: «إني أجعل عمرك عمر «رع» في السماء (أي عمر الشمس).»

الجزء الأيمن من المنظر: نقش تحت إلهة في صورة رخمة: «الحماية، والحياة، والسعادة من ورائه مثل «رع».»

(2) الملك: مثل الفرعون لابسًا التاج «خبرش» (الخوذة) ومرتديًا قميصًا طويلًا ذا ثنيات. ويده اليمنى ممتدة نحو الآلهة، والظاهر أنه يقدم القربان التي كانت مكدسة على موائد القربان أمامه (وهذه الحركة التي يؤديها الملك بيده هي الخاصة بالشعيرة المعروفة باسم قربان يقدمه الملك) ويده اليسرى مدلاة وممسكة بملعقة البخور التي كان يريد استعمالها، وقد كتب النقش التالي أمام الملك: «تأدية شعيرة «حتب دي نسوت» (قربان يقدمه الملك) لوالده «آمون رع» سيد عروش الأرضين، الذي يعمل له (أي رعمسيس الرابع) هدية الحياة.»

وشعيرة تقديم القربان الملكية كانت تؤدى في المعابد أو في المقابر على السواء، ويلاحظ هنا أن الديانة المصرية كانت ذات صبغة نفعية محضة، ففي المعابد كان تقديم الملك القربان للإله لأجل أن يمنحه الحياة الإلهية.

(3) موائد القربان: يشاهد في المنظر أربع موائد قربان كدست عليها القربات من كل نوع بدقة وافتنان.

(5) المتن الكبير: نقش هذا المتن بين صورة «آمون رع» والملك فوق المائدة، ويتألف من عشرة أسطر مقسمة قسمين: الأول يشمل صيغة تقديم القربان، والثاني أنشودة.

وهاك القسم الأول: «قربان يقدمه الملك للإله «جب» وللتاسوع الأعظم، والتاسوع الأصغر، ولجماعة آلهة الوجه القبلي، وجماعة آلهة الوجه البحري (راجع J. E. A. 30, p. 28) ولكل الآلهة الآخرين مقدم من ابنك الذي تحبه سيد الأرضين «حقا ماعت رع ستبن آمون». (3) سيد التيجان «رعمسيس ماعتي مري آمون» وهي: ألف من الخبز، وألف من أباريق الجعة، وألف من الثيران، وألف من الدواجن، وألف من أواني المرمر، وألف من الملابس، وألف من أواني الزيت، وألف من طاقات الأزهار، وألف من المأكولات، وألف من كل شيء جميل نقي. (5) وألف من كل شيء جميل حلو، ويعني بذلك ما تجود به السماء لك وما تنتجه الأرض لك، وما يحمله النيل لك، من كهفه (الذي يخرج منه). ليت اليد المعطية والنيل المطهر ورب الأرضين «حقا ماعت رع ستبن آمون» رب التيجان «رعمسيس ماعتي مري آمون» يقدم قربانًا لوالده «آمون رع» سيد عروش الأرضين.» ويأتي بعد ذلك الأنشودة وهي:

إني أعرف «الآلهة» الذين في السماء

إني أعرف «الآلهة» الذين في الأرض

إني أعرف «الآلهة» الذين يحيطون «بحور»

إني أعرف «الآلهة» الذين يحيطون بالإله «ست»

وإني أسر «حور» «بإعادة» عينه له

وإني أفرح «ست» «بإعادة» خصيتيه له

وإني «تحوت» الذي يبهج الآلهة

والذي يضع الأشياء في مكانها.

ويلاحظ في هذا المتن أن معرفة الآلهة تلعب دورًا هامًّا؛ ولذلك نجد في كتاب الموتى عدة فصول تحتم على المتوفى معرفة الآلهة (راجع Naville, Das Aegyptische Todtenbuch. Chapitre, 108, 109, 111–116).

وهذا أنفس ما نجده في متون التوابيت (راجع De Buck. The Egyptian Coffin Texts. Vol. II spells, 154 to 160 p. 266–388).

وهذه المعرفة التي ترتكز على قوة السحر، التي تنتج من معرفة الاسم الإلهي كانت معروفة في متون الأهرام (راجع Pyr. I, 327, 332, 449, 815; II, 910, 1434).

أما عبارة «إني «تحوت» الذي يبهج الآلهة.» فهي صفة من صفات هذا الإله علقت به في الأزمان المتأخرة من تاريخ مصر فيقال عنه: إنه «تحوت» الذي يفصل الأرضين ويبهج الآلهة. وصفته الأخيرة كما قلنا حديثة العهد به، إذ لا نجده في متون الدولة القديمة يكلف بتقديم القربان في المحاريب والمقاصير. وكان أول ظهوره بوصفه موزع القربات المادية للآلهة والناس في عهد الأسرة الثامنة عشرة. ولدينا متن يعبر لنا عن وظيفته هذه من هذا العهد (راجع Mariette, Abydos. I Pl. 37).

إني «تحوت» وإني آمرك بعين «حور»

وإني أحمل لك كل ضروري وما يوجد في السماء وفي الأرض

وكل شيء ضروري لك ضروري للإله «حور»

وكل شيء ضروري لك ضروري للإله «ست»

وأمك تسر «حور» بعينه

وأمك تسر «ست» بخصيتيه.

وهذا المتن يشير بطبيعة الحال إلى الشجار الذي نشب بين «حور» و«ست»، فقد انتزع «ست» من «حور» عينه وفي مقابل ذلك نزع «حور» خصيتي «ست»، وقد كان «تحوت» هو الذي أصلح بين الخصمين وردَّ إلى كل منهما ما انتُزِعَ منه.

(5) النقوش العمودية التي خلف الفرعون: وهذا المتن متصل بالمنظر مباشرة، غير أنه يصف معرفة كيفية هذا الاتصال، والظاهر أنه خاص بوعد إلهي، ولكن الإله في هذه الحالة ليس معروفًا: «إنك تبقى مثل السماء والقرص الذي فيه رب الأرضين «حقا ماعت رع ستبن آمون» سيد التيجان «رعمسيس ماعتي مري آمون» الذي يحبه «خنسو نفر حتب».»

النقوش التي على الجزء الأسفل من الجدران: يوجد نقش حول الجدران في الصف الأسفل من هذا الجزء من المعبد وهو خاص بمذبح الفرعون: «يعيش ملك مصر الابن الطيب سيد الأرضين «حقا ماعت رع ستبن آمون» بن «رع»، وهو الذي مكن أسسه سيد التيجان «رعمسيس ماعتي مري آمون» الذي يحبه «خنسو نفرحتب».»

الخلاصة

لقد جرت العادة أن ينظر إلى أنواع الفن المختلفة في العهد الأخير من عصر الرعامسة بعين الاحتقار، ولكن هذه النقوش التي تحدثنا عنها في معبد «خنسو» تبرهن على العكس من ذلك، وتظهر لنا أنه كان لا يزال في هذه الفترة من التاريخ المصري مفتنون لا تنقص مواهبهم عن مواهب من سبقهم في شيء. ففي المنظر الذي نحن بصدده نجد أن رءوس «آمون رع» و«موت» وموائد القربان والملك والإلهة الممثلة في صورة رخمة، جميعها تلفت النظر بجمال فنها من كل الوجوه لدرجة أنه لولا أن النقوش غائرة وأن طغراءَي «رعمسيس الرابع» قد دُوِّنت فيها لقلنا: إن هذه الصورة من عمل «سيتي الأول»، أو إنها تعد من بين هذه المناظر الجميلة التي أخرجت في عهد «رعمسيس الثاني».

وهذه الصورة قد ألفت بلا نزاع في عهد «رعمسيس الرابع»، ومع ذلك فإن لدينا مسألة لا تزال معقدة، وهي: لمن تنسب بقايا الرسوم التي لا تزال ترى على كل هذه اللوحة مما يدل على أنها الأصل، ثم جاء «رعمسيس الرابع» ورسم فوقها؟ والواقع أننا نميز فيها ملكًا متوَّجا بتاج «خبرش» (2) ويده ممدودة نحو الآلهة الجالسين. فيلاحظ أن لون الملك ظاهر على موائد القربان ورأسه في المتن الذي فوقها. وأذرع الآلهة موجودة أمام وجهي «آمون رع» و«خنسو»، وأخيرًا يظهر إفريز للزينة في ارتفاع ساقي «رعمسيس الرابع»، ومن كل ذلك يمكن أن نعرف أن هذا النقش كان قبل نقش «رعمسيس الرابع».

هذا ويلاحظ أن أهمية هذا المنظر لم تكن أثرية وحسب، بل كذلك لها قيمة دينية وبخاصة شعيرة تقديم القربان الملكية في الديانة المصرية في العصور المختلفة.

.................................................

1- راجع: Porter & Moss Vol. II P. 82 حيث نجد أن نقوش السقف قد نسبت خطأ إلى «رعمسيس التاسع» بدلًا من «رعمسيس الرابع» فلتصحح.

2- التاج الأزرق الذي كان يلبسه الفرعون عادة في الحرب.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).