المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ثورة سنة 1688 في انجلترا  
  
203   01:40 صباحاً   التاريخ: 2024-11-15
المؤلف : د. جلال يحيى
الكتاب أو المصدر : التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر حتى الحرب العالمية الأولى
الجزء والصفحة : ص 46 ــ 48
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وصل وليام اورانج الى انجلترا يوم 5 نوفمبر سنة 1688، على راس 14 ألف رجل، حملتهم ستمائة سفينة. ووصل يوم 27 الي لندن، وكانت البلاد كلها في ثورة. وكان جيمس الثاني قد فقد حلفاءه، وترك لندن، ثم قبض عليه واعيد الى العاصمة، فأصبح وليام اورانج في موقف صعب تجاه والد زوجته، وعمل على تخويفه حتى تكون الثورة سلمية، كما سهل عليه امر هروبه الى فرنسا وسهل ذلك عمل البرلمان الذي أعلن ان جيمس الثاني قد تنازل عن الملك، مادام قد هرب من البلاد، وانه ليس هناك حق لابنه الصغير في الملك وذلك فان العرش كان خاليا. وانتخب البرلمان وليام وزوجته ماري ملكا وملكة على إنجلترا.

وهذا المرة، صمم البرلمان على عدم تكرار خطئه في سنة 1660 حين استدعي شارل الثاني الي الحكم بدون شروط، فاتخذ احتياطات من اجل تحديد حقوق الشعب، والحصول من الملك على تعهد رسمي باحترامها. وكان هذا اساسا لإعلان الحقوق، الذي كان قائمة بالحريات المعترف بها منذ العهد الاعظم، وقرئت رسميا في البرلمان امام جميع الاعضاء وامام وليام والملكة، في 13 فبراير سنة 1689، وأعلن وليام باسمه وباسم زوجته ان يقبلها، وانه سيعمل على المحافظة عليها، وذلك قبل اعلانها ملكا وملكة على انجلترا.

وكانت ثورة سنة 1688 سلمية، وانهت ذلك الصراع الذي استمر منذ قرن من الزمان بين النظام الملكي الذي ادعى السلطة المطلقة، والحكم بالحق الالهي، وبين الامة التي تمسكت بسيطرتها على مقدراتها وبحكمها نفسها عن طريق ممثليها. وهكذا انتصر مبدا سيادة.

وانتهت ثورة سنة 1688 الشقاقات السياسية، كما انهت الصراعات الدينية وانتصر مبدا حرية العقيدة للأنجليكان والبيوريتان، ولكن دون ان يمتد على الكاثوليك وكان كل هذا اساسا لسيادة السلم داخل انجلترا، الامر الذي سيساعد هذه الدولة على العودة التدخل في السياسة الاوربية من جديد، عند نهاية القرن السابع عشر. وسيتم ترجمة ذلك في سياسة وليام الثالث (سنة 1688 - سنة 1702) لعمل التكلات ضد لويس الرابع عشر، كما سيتم مع الملكة ان (1702- 1713)، وريثة ماري ووليام حيث تصبح انجلترا هي التي تحتل دور الحكم في اوربا، وتسوي شئون صلح او ترخت، وتسوي الوراثة الاسبانية سنة 1712.

اما من حيث نظام الملك فانه سيمر بعد ذلك، سنة 1714، الي الامير جورج، منتخب هانوفر، وسيكون ذلك بداية الحكم اسرة هانوفر في انجلترا. وكان عهد حكم الملكة ان قد شهد انشاء المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى عن طريق ادماج مملكتي انجلترا واسكتلندا، بعد ان كان هذا الارتباط مجرد انباط شخصي اثناء القرن السابع عشر، يتمثل في وجود ملك واحد لكل من الدولتين، وذلك في 25 مارس سنة 1707، وعلى اساس ان تحتفظ اسكتلندا بكنيستها البيوريتانية وقوانيتها ومحاكمها من ناحية، وعلى اساس وجود برلمان واحد لنواب ولوردات كل من انجلترا واسكتلندا.

وكان هذا الوضع الجديد يقضي على كثير من المشكلات الموجودة، ويدفع سكان بريطانيا العظمى الي التفرغ لنشاطهم البناء، الامر الذي سيساعدهم على انشاء امبراطورية استعمارية فيما وراء البحار.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).