المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02

البغاة
10-11-2019
الطاقة المظلمة
24-3-2022
ركنية الطواف في الحج.
27-4-2016
التقارن المتبادل ل"هيزنبرج" Heisenberg exchange
8-1-2020
وفاة الهادي
26-7-2017
إقتْراحُ أبي طالب
18-4-2017


انقراض الدولة الكيانية الفارسية وقيام الدولة اليونانية.  
  
66   01:24 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 19 ــ 20.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

لم يتخلص العراقيون من الاستعمار الفارسي حتى حمل الإسكندر المقدوني على مملكة الفرس في عهد دارا الثالث، الذي جلس على سرير الملك في الوقت الذي كانت فيه الدولة الفارسية في اضطراب مستمر، فزادها هذا الملك ضعفًا واضطرابًا لعدم كفاءته وقلة تجاربه، فانقرضت تلك الدولة العظيمة على يد بطل اليونان الإسكندر بعد ثلاثة وقائع مشهورة: الأولى وقعة الغرانيق التي حدثت سنة 334ق.م، والثانية وقعة أسوس (1) التي جرت سنة 333ق.م، والثالثة معركة أربيلا (2) التي وقعت 331ق.م، وهي التي قضت على تلك الدولة وقرضتها من العراق بعد أن فتح الإسكندر من الفرس جميع ما كان لهم من البلاد والمستعمرات، عدا بلاد فارس التي استولى عليها بعد فتح العراق، ومحى تلك الدولة من عالم الوجود.

بعد أن انقرضت الدولة الكيانية الفارسية العظيمة المجد المترامية الأطراف على يد الإسكندر، وتم الأمر في العراق لليونان بعد وقعة أربيلا، ثم دانت لهم بلاد فارس بعد قتل دارا الثالث؛ بقي العراق تحت حكم الإسكندر، ثم انتقل إلى خلفائه السلوقيين، وكانت مدة حكم اليونان في العراق 205 سنوات 331–126ق.م، وذلك منذ أن افتتحه الإسكندر إلى انقراض الدولة السلوقية اليونانية على يد البرتيين الفرس.

(1) تتمة لما سبق

كانت بلاد العراق — مملكة بابل — في عهد الدولة الكيانية مربوطة بإتاوة تدفعها للدولة الفارسية كغيرها من الولايات، وكان لها حاكم عام مطلق يدير دفة السياسة والإدارة والحرب معًا، ويولي العمَّال على المدن، وكان لكل مدينة مجلس قضائي يسير على ما جاءت به شريعة البلاد؛ لأن هذه الدولة كانت قد أبقت قوانين البلاد وشرائعها وعاداتها على حالها، وكانت في الغالب تولي على الإيالات رجالًا من العائلة المالكة وتخول لهم السلطة التامة، وكان الحاكم الذي يتولى إحدى الأقاليم يُسمَّى ساتراب، وفي رواية أنها كانت قد جعلت في كل ولاية ومدينة هيئة عدلية مؤلَّفة من جماعةٍ أكثرُهم من كهنة الفرس.

أما الدين الرسمي للدولة الكيانية فهو دين زردشت أو زورواستر أو زرادشت الذي ظهر في الفرس بين القرن العاشر والسابع قبل الميلاد، وادَّعَى النبوة وأنه مرسَل من الله، وأنه جاء من عنده بكتاب سماوي. وقد جاء زردشت بقوانين دينية ونظامات سياسية ومدنية، ووضع لقومه كتابًا سُمِّي «الزاندافستا» ضمَّنَه جميع تعاليمه وإرشاداته الدينية، وعلى توالي الأعوام أصبحت شريعته رسمية في بلاد فارس، وترك الفرس ديانتهم القديمة التي كانوا عليها منذ العصور الواغلة في القِدَم؛ وهي عبادة القوى الطبيعية المختلفة وخاصة الشمس. ولا يسعنا هنا ذكر ما جاءت به شريعة زردشت، وما يعتقده أتباعها، وما حدث عليها أخيرًا من التغيير والتحرير والتحريف، غير أن هذا الدين لم ينتشر في العراق أيام الكيانيين؛ لأنهم لم يُجبِروا أحدًا على اعتناقه؛ ولذا لم يعتنقه أحد من أهل هذا القطر، وظلَّ منحصرًا في الجالية الفارسية التي استوطنت البلاد، حتى جاءت الدولة اليونانية، ثم الدولة البرتية، ثم الساسانية، فكثر أتباع هذا الدين من الفرس لتوالي الدول الفارسية على هذه البلاد، فلما جاء العرب المسلمون قرضوه بالتدريج كما قرضوا البقية الباقية من ديانة البابليين «الوثنية» التي قرضتها النصرانية تقريبًا قبل الفتح الإسلامي.

.................................................

1- »أسوس» مدينة بكلكيا.

2- »أربيلا» هي «أربل» أو «أربيل» الحالية، وهي قديمة جدًّا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).