المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

Voicing and consonants The larynx
2024-10-12
اقتران القيمة المطلقة Absolute Value Function
29-10-2015
ضرورة التدبر في القرآن ومعرفة تفسيره
2023-06-21
كوكب زحل
5-12-2019
الإمام علي ازهد واشجع الناس بعد النبي
7-08-2015
رعمسيس الثاني ومعبد الكاب.
2024-08-05


ثورة البابليين الأولى.  
  
135   01:21 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 16 ــ 17.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

تولَّى عرش الدولة الكيانية بعد كورش ابنه الأكبر قمبيز (1) (529–521ق.م)، وكان سلوكه كسلوك أبيه مع البابليين، ومن أجل ذلك أحبوه كما أحبوا أباه قبله واحترموه، ولم يحدث في أيامه بالعراق ما يكدر جو السياسة، أو ما يخلُّ بنظام البلاد وإدارتها.

فلما مات قنبيز حين عودته من مصر قاصدًا بلاد «مادي» التي أجلست على سريرها برديا (2)، اضطربت شئون الدولة الفارسية وطمع بها أمراؤها، وكثرت فيها الفتن الداخلية، فاغتنم البابليون فرصة ذلك الانقلاب فثاروا على الفرس الذين في بلادهم فقتلوهم وأعلنوا الاستقلال، وملَّكوا عليهم أحد أعقاب الملك نبونا هيد المدعو ندين توبيل — ندين تابل — وأجلسوه على سرير «بابل»، فلقَّبَ هذا الملك نفسه «نيوكد نصر الثالث»، وأعلن الاستقلال التام واستعَدَّ للدفاع عن بلاده، غير أن ذلك الاستقلال التام لم يَدُمْ غير سنتين تقريبًا (521–519ق.م)؛ لأن الفرس اجتمعت كلمتهم على دارا الأول (521–485ق.م)، فقمع الفتن الداخلية وردع الأمراء الطامعين بالملك، واستتب أمره في البلاد، ثم زحف على بلاد بابل بجيوشه الفارسية.

دارا الأول

حمل دارا على «بابل» فخرج لملاقاته ملكها ندين توبيل بجيوشه العراقية، والتقى الملكان بالقرب من «دجلة» في أراضي «آشورية»، فانكسر الجيش العراقي واضطر إلى الانسحاب، فعبر «دجلة» ونزل على ساحل «الفرات»، فلحقه دارا، وهناك حدثت حرب شديدة انخذل في آخِرها البابليون، وانهزموا إلى عاصمتهم مدينة «بابل» وتحصَّنُوا فيها، أما دارا فإنه جَدَّ بالمسير بعد ذلك النصر حتى ألقى الحصار على مدينة «بابل»، فدافع ملكها ومَن معه دفاع المستميت أيامًا حتى عجزوا عن مقاومة الفرس؛ لكثرة عُدَدهم وعَدَدهم، فسقطت عاصمتهم سنة «519ق.م» ودخلها دارا ظافرًا، وقتل ملكها ندين توبيل الملقَّب نبوكد نصر الثالث، الذي لم يملك غير سنتين تقريبًا قضاهما في إعداد المعدات الحربية دفاعًا عن حقه الصريح، وحفظًا لاستقلال بلاده.

سقطت «بابل» فسلمت جميع المدن العراقية لدارا، وخضع الحضر والبدو له، وبعد أن نظم شئون البلاد ولَّى عليها حاكمًا عامًّا أحد قوَّاده المسمَّى زوبيروس — زبورا — وعاد إلى مقره، ورجعت الأمور كما كانت في عهد كورش، واشتغل العراقيون بالتجارة والزراعة، وزادت ثروة بلادهم وعاشوا في بحبوحة الأمن والسعادة تحت راية دارا الأول المشهور بالعدل وحب العمران، والولوع في كل ما يرقي التجارة وينشط الزراعة ويجلب الخير والسعادة إلى رعاياه.

.............................................

1- ويُسمَّى «قامبيز» و«كمبيز» و«قنباسوس» و«قنبوسيا» و«كمبوزيا» و«قمبوسيوس» و«قمباسوس» و«قامبوجيا»، ويسميه اليونان «كمبوس»، وسماه بعضهم «كيكاوس «.

2- وسمَّاه بعضهم غوماتو، وبعضهم غاماليس، وآخَرون سمرديس أو سمرديز، ويُروَى أنه كان كاهنًا فاغتصب المُلك في «ميدية»، وقيل هو أحد الحكَّام الفرس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).