المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التهديد في أوانه
18-4-2016
الخوارج وفرقهم
25-4-2018
bandwidth (n.)
2023-06-10
تفسير {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين}
2024-09-12
Single target vowels
2024-05-06
فضل بعض الآيات القرآنية
2023-12-09


الائمة هم المتبعون لرضوان الله  
  
74   10:52 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص418-419
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

الائمة هم المتبعون لرضوان الله

 

قال تعالى : { أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [آل عمران : 162، 163].

 قال عمّار السّاباطيّ : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ .

فقال : « الذين اتّبعوا رضوان اللّه هم الأئمة ، وهم - واللّه ، يا عمّار - درجات للمؤمنين ، وبولايتهم ومعرفتهم إيّانا يضاعف اللّه لهم أعمالهم ، ويرفع اللّه لهم الدرجات العلا » « 1 » .

وقال عمّار بن مروان ، سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه :{ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }.

فقال : « هم الأئمّة ، وهم - واللّه ، يا عمّار - درجات للمؤمنين عند اللّه ، وبموالاتهم وبمعرفتهم إيّانا يضاعف اللّه للمؤمنين حسناتهم ، ويرفع اللّه لهم الدرجات العلا .

وأمّا قوله ، يا عمّار : كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ إلى قوله : الْمَصِيرُ فهم واللّه الذين جحدوا حقّ علي بن أبي طالب عليه السّلام وحقّ الأئمّة منّا أهل البيت ، فباءوا بذلك بسخط من اللّه » « 2 ».

وقال أبو الحسن أرضا عليه السّلام في قول اللّه : {هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ } قال : « الدرجة ما بين السّماء إلى الأرض » « 3 » .

_______________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 356 ، ح 84 .

( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 205 ، ح 167 .

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 205 ، ح 168 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .