المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18780 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العصمة صفة واجبة في الإمام  
  
1926   12:14 صباحاً   التاريخ: 12-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص313-314.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله – سبحانه -: { وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا} [المائدة: 44].

  قد ثبت – بمقتضى العقل – عصمة الإمام ، وأنه يجب ألا يختار فعلاً قبيحاً .

  وقد حصل الإجماع على [أن] (1) الجماعة ، لم (2) يكونوا(3) مقطوعين (4) على عصمتهم. فكيف يكونون أئمة ، مع عدم الصفة الواجبة في الإمام؟

  ثم إن كل من أوجب – من الأمة – عصمة الإمام ، قطع على أنه لا حظ لهم في الإمامة.

وقد ثبت أن النبي – عليه السلام – قد نص – بالإمامة – على عليّ  . ومع(5)ثبوت ذلك ، لا إمامة لغيره.

وقامت الدلالة – أيضاً – على أن الإمام ، يجب أن يكون محيطاً بعلوم الدين : دقيقه ، وجليله. ومعلوم أنهم كانوا يقفون (6) في أشياء كثيرة من الدين ، ويرجعون فيها الى غيرهم (7).

____

1- مابين المعقوفتين ساقط من (ش) و(هـ) و(أ)و(ح).

2- في (ح): أنهم لم ...

3- في (ك): تكونوا . بتاء المضارعة المثناة من فوق.

4- في (ح): مقطوعاً.

5- في (ك): من . بدلاً من (مع) . وهو تحريف.

6- في (أ) يفقهون.

7- في (أ): غيرهم هم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .