المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



آية المباهلة نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.  
  
1975   02:05 صباحاً   التاريخ: 2-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص124-127.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-27 1087
التاريخ: 17/9/2022 1479
التاريخ: 9-11-2014 5070
التاريخ: 9-11-2014 5168

قوله – سبحانه -: { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ... } [آل عمران: 61].

إجماع على أنها نزلت في (1) في النبي – عليه السلام – وفي علي ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة (2) – عليهم السلام – فاستدل أصحابنا بها على أن أمير المؤمنين ، أفضل الصحابة من وجهين:

أحدهما: إنّ موضع(3) المباهلة، ليتميز المحق من المبطل. وذلك لا يصح أن يفعل إلا بمن هو مأمون الباطن، مقطوع على صـحة(4) عقيدته، أفضـل النّـاس عند الله ـ تعالى ـ.

ولو أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وجد مـن يـقـوم مـقـامهم، لباهل بهم. وهذا دال(5) على فضلهم. ونقص غيرهم.

 والثاني: إنّـه ـ عليـه السّـلام(6) ـ جعلـه مثـل نفسه في قوله: { وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} [آل عمران: 61] لأنه أراد بقوله: { أَبْنَاءَنَا} [آل عمران: 61] : الحسن، والحسين، { وَنِسَاءَنَا } [آل عمران: 61] فاطمة. بلا خلاف.

وقول من قال: إنه أراد به نفسه. باطل. لأن من المحال أن يدعو الإنسان نفسه. فالمراد به من يجري مجرى أنفسنا.

ولو لم يرد علياً ـ وقـد حمله(7) مع نفسه ـ لكـان للكفـار أن يقولوا: حملت(8) من لم تشترط، وخالفت شرطك.

فصـح أن أهـل العـبـا، نفـس واحـدة، وأن عليـاً، أكـد الجماعة لقوله: { وأنفسنا} وإذ جعله مع نفسه، وجب ألا يُدانيه أحد في الفضل، ولا يقاربه.

 ويما يدل على أنه أفضل الناس، وخيرهم، وأكثرهم(9) ثوابـاً بـعـد النّبـي - عليه السّلام ـ إجماع الإمامية، وثبوث كونه معصوماً، والنص(10) في جعل النّبي - عليه السّلام ـ في خبر تبوك ـ جميع منازل هارون من موسى. وهارون كان أفضل أمته، قوله: { وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي} [طه: 29، 30] وقوله: { سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا} [القصص: 35].

وثبوت المحبـة في خـبر الطـائر (11) . وهـي إذا أضيفت إلى الله ـ تعـالى ـ تفيد (12) الدين ، وكثرة الثواب . فالأحب ، هو الفضل .

ومن أيقن صحة هذا الحديث ، ثم زعم أنه أحداً ، أفضل من علي ، لا يخلو من المفضول . أو يقول : إن الله – تعالى – عرف الفاضل من خلقه ، فكان المفضول أحب إليه منه (13).

_________

1- أسباب النزول: ٦٨. صحيح مسلم: ۷: ۱۲۱. صحيح الترمذي: ١١: ١٢٦ / ۱۳: ۱۷۲. شرف المصطفى: ق: ١٧٦. فضائل الصحابة: ٢: ٧٧٦ ـ ۷۷۷. دلائل النبوة لأبي نعيم: ٢٩٨ - ٢٩٩. المستدرك عن الصحيحين: ۳: ١٥٠. أنساب الأشراف (ط. المحمـودي): ١٠٤. مجمع البيان: ١: ٤٥١ ـ ٤٥٣. تفسير العياشي: ١: ١٧٥ ـ ۱۷۷. مصـابيح السـنة: ٢: ٢٠١. المناقـب للخوارزمي: ٢٣، ٩٦ - ٩٧. مناقب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) لابن المغازلي: ٢٦٣. الجـامع لأحكام القرآن: ٤: ١٠٤.

2- في (ك): في علي، وفاطمة، والحسن، والحسين.

3- في (هـ): وضع. وفي (ط): موضوع.

4- في (ك) و(هـ) و(أ): صحته. بإضافته إلى ضمير الغائب (الهاء).

5- في (ش): دلز بصيغة الماضي.

6- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).

7- في (هـ): جمله. بالجيم المعجمة من تحت.

8- في (هـ): جملت. بالجيم المعجمة من تحت.

9- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): أكثر . بسقوط الضمير (هم).

10- في (ش) و(ك): ونصاً وجعل... وفي (هـ): والنص وجعل... وفي (ط): ونصاً في جعل...

 11- ذلك إنه كان عند النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ طير، فقال: اللهم ائتني : بأحب خلقك عليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي (عليه السلام) فأكل معه. صحيح الترمذي: ۱۳ : ۱۷. تاریخ بغداد: ۸: ۳۸۲. شرف المصـطفى: ق: ۱۹۸، مسند أبي يعـلى الموصـلي: ٧: ١٠٥ ـ ١٠٦، المستدرك عـلى الصحيحين:۳: ۱۳۰ - ۱۳۲. أنساب الأشراف (ط. المحمودي) ٢: ١٤٣ . فضائل الصحابة: ٢: ٥٦٠ ـ ٥٦١. المناقـب للخـوارزمي: ٦۹، ٦٥. كفاية الطالب: ١٤٤ - ١٥٦. مصابيح السنة: ٢: ١٩٩. مناقب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) لابن المغازلي: ١٥٦ ـ ١٧٥. الرياض النضرة: ۳: ١١٤ ـ ١١٦.

12- في (ش) و(ك) و(هـ)و(أ) : يفيد . بياء المضارعة المثناة من تحت.

13- في (ك) : من الفاضل . وكتب فوقها : منه.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .