المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



عبادة الكبش.  
  
112   01:18 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 598 ــ 599.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ومن أهم الحيوانات المقدسة لدى المصريين التي لا تقل في انتشار عبادتها عن الثور الكبش الذي كان يُعبد في «منديس». ومما تجدر ملاحظته هنا أن اسم هذه البلدة بالمصرية «زدت» كان يشبه على وجه التقريب كتابة اسم بلدة «بوصير = زدو». وتدل شواهد الأحوال على أنه كانت توجد صلة قديمة بين هذين البلدين (راجع Kees Gotterglaube p. 165). وعلى أية حال فإن الإلهين «أوزير» و«الكبش» كانا قد وُحدا منذ الأزمان المبكرة، وهذا ما يؤكد العلاقة الموغلة في القدم بين البلدين اللذين كان يُعبد فيهما هذان الإلهان، والعمود الذي نجده يدخل في كتابة كل من اسم البلدين كان في بادئ الأمر رمزًا شمسيًّا كما يُفهم ذلك من بعض متون الأهرام (Kees Tohenglauban pp. 219, pyr L. 389 b).

وهذه الأحوال المختلفة يُحتمل أنها أصل لاتفاق كان لا بد أن يحتل مكانة ذات حظوة عظيمة في العصر المتأخر؛ فقد حُكي أن روحي «أوزير» و«رع» قد تقابلا في «منديس» وقد اتحدا سويًّا اتحادًا وثيقًا حتى إنهما أصبحا يؤلفان وحدة لا انفصام لها مظهرها «كبش منديس» (راجع Kees Totenglauben p. 220-1 and Gotterglauben p. 165).

وقد ذكر لنا «مانيتون» أن عبادة الكبش كانت معروفة في مصر كعبادة كل من العجلين «أبيس» و«منفيس» منذ بداية الأسرة الثانية، غير أن «مانيتون» على ما يظهر لم يكن لديه معلومات أكيدة عن هذا الموضوع كما ذكرنا ذلك من قبل، وعلى ذلك فإنه من الجائز أن عبادة الكبش ترجع إلى عهد ما قبل الأسرة الثانية بل وإلى ما قبل التاريخ، وعلى أية حال فإن بلدة «منديس» يظهر أنها كانت من أقدم محاريب الدلتا المقدسة، ويمكن عدُّها من بين المدن المقدسة التي كان يحج إليها الموكب الجنازي لملوك «بوتو» في تنقلاتهم الطويلة إلى مدن مصر المقدسة التي كان لزامًا عليهم أن يحجوا إليها قبل الدفن (راجع Junker, Mit. Kairo IX, p. 1–39).

والمعلومات التي لدينا عن كبش «منديس» على الرغم من أنها نادرة فإنها كافية لتوضح لنا أن النظام «اللاهوتي» الذي كانت تسير عليه عبادته كان كذلك مركبًا كنظام عبادة الثيران المقدسة في «منف» و«هليوبوليس» و«أرمنت «.

والواقع أن هذه الحيوانات المقدَّسة على ما يظهر كانت تؤلف همزة وصل بين نظامين كل واحد منهما في أصله مختلف عن الآخر.

والاعتقاد الذي لا ريب فيه هو أن كهنة العصر المتأخر — وهم الذين كانوا يُعدون أساتذة في فن التوفيق بين الصفات المقدسة الإلهية لم يترددوا في أن يؤلفوا بكل جرأة على حسب القواعد التي تبيح اتصاف الآلهة بأوصاف واحدة في وقت واحد؛ أن يطبقوها بكل وسيلة تسمح بها عبادة الحيوانات المقدسة التي كانوا يعبدونها؛ فكان لا يوجد لديهم أي مانع في أن يتصف الكبش بكل الصفات التي كان يتصف بها أي ثور مقدس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).