المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



فن نحت التماثيل (تماثيل الملوك المصرية)  
  
841   02:00 صباحاً   التاريخ: 2024-02-27
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 405 ــ 407.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

يمتاز فن نحت التماثيل في هذا العصر بما يظهره المثَّال من دقة التعبير في الحجرات عن العواطف والمشاعر والوجدانات، غير أن هذا الفن لا يتبع قاعدة معينة ثابتة؛ ولذلك لا نجد له وحدة ولا حدودًا معينة يسير بمقتضاها. وكذلك يظهر أمامنا بوضوح في هذا العصر أولًا التناقض في فن نحت تماثيل الأفراد، وتماثيل الفراعنة، وحتى في نحت تماثيل الملوك أنفسهم فيما بينهم، فنجد اختلافًا كبيرًا في الفكرة والإخراج، فنلاحظ منها مثلًا مجموعة مرتبطة في كيفية نحتها ارتباطًا واضحًا بتقاليد النحت في الدولة القديمة، وبخاصة في بداية هذه الأسرة، ونجد أن تماثيل الفراعنة كانت تحاكي طراز تماثيل الأسرة السادسة المهذبة؛ وهي التي تنم عن رقة وليونة تعبران عن ذلك المجد الذي أصبح في عالم الفناء. فمثلًا يلفت النظر تمثال «سنوسرت الأول» المنحوت (1) في الحجر الجيري الأبيض بما يعبر عنه تقاسميه من طراوة وإبهام وقلة الشخصية، وغير أن محياه في الوقت نفسه يعبر عن طراز الحاكم الوقور اللين العريكة بما ترتسم على وجهه من ابتسامة يُرى من خلفها «الإله الطيب «. وكذلك تمثال الملك «حور» (انظر [أمنمحات الثالث 1849–1801ق.م]) الممشوق القوام اللطيف القد، فإنه مع ما فيه من جمال لا ينجذب إليه النظر لما ينقص تقاسيم محياه من قوَّة التعبير التي تدل على الشخصية، وكذلك يعوزه ذلك الروح الذي تنبعث من وحي الفن الرفيع؛ ولذلك يلاحظ الإنسان أن هذه التماثيل تنسب إلى تقليد فني خاص لم يعد ينطق بما تعبر عنه هذه الحياة الدنيا؛ ولذلك يظن البعض أن هذه التماثيل قد نُحتت لتوضع مع المُتوفَّى في عالم الآخرة. ولا غرابة إذا وجدناها موضوعة في المعبد الجنازي، وهذا ما جعل صناعة نحتها تقليدية. والواقع أنها نحتت لتكون بمثابة عدَّة للمتوفى في عالم الآخرة، ومن ثم يمكننا أن نحكم أن طراز نحتها قد انحدر إلينا من عهد الدولة القديمة عن طريق التقليد المحض، وذلك كان من الصعب أولًا أن نفسر وجودها جنبًا لجنب مع تماثيل عصر الدولة الوسطى التي أُخرجت للناس في صور جديدة ممثلة لروح العصر والحياة اللتين وجدت فيهما؛ إذ من جهة أخرى نجد أنه تنبعث من تمثال الملك «منتو حتب الثاني» روح آخر يمثل شخصية الرجل الذي أعاد لمصر وحدتها. فنرى في تمثاله الجالس ملامح تدل على صلابة في الخلق، وسيطرة قاهرة، وعزم نافذ؛ مما جعله يعتبر من أحسن القطع الفنية التي أنتجتها يد النحات في الفن المصري المبكر لهذه الدولة، وتمثيل الفرعون في الحجر بما يفوق الوصف البشري في عهد الدولة الوسطى كان نسيج وحده في فن نحت التماثيل؛ وذلك لأن الطراز الخاص في نحت تماثيل الملوك في هذا العصر كان شيئًا آخر بالمرة، فلأول مرة تبرز لنا شخصية الفرعون بعد تحفظه المتناهي الذي ظل متبعًا عدَّة قرون، فنشاهد في صوره الجديدة أنه عارٍ عن كل تصنُّع، وأنه أصبح من أهل هذه الأرض، وصار لزامًا عليه أن يحارب، وكذلك أصبح في مقدوره أن يحس ويشعر في داخلية نفسه، كما أنه صار يتألم. وكل هذه الوجدانات كان قد أهملها تمامًا المثَّال المصري عند تصويره تقاسيم محيا الفرعون حتى هذا العصر الذي نحن بصدده. حقًّا إن تماثيل ملوك الدولة القديمة تنم ملامحها عن شخصيات قوية، غير أنها في الوقت نفسه لا تدعنا ننظر إليها بعمق؛، حتى إننا لا نشاهد منها إلا ما توحي به من هيبة في الوقت الذي نتطلع فيه في شغف إلى معرفة تجاربهم، وما تنطوي عليه حياتهم من مشاعر. أما الآن فإن المثَّال قد جعل الحاكم يقف أمامنا كأنه واحد منَّا لدرجة أن أحد أدباء هذا العصر وهو «خيتي» بن «دواوق» قد جعل «أمنمحات الأول» لا يخجل من أن يلقن تحذيراته وتجاربه لابنه «سنوسرت الأول» عن تلك المؤامرة الفظيعة التي أدت إلى اغتيال حياته، فهذا الفرعون عندما قص علينا فجيعته لم يكن في نظره هذا القول مخزيًا ولا مزريًا، عندما نزل من عليائه الإلهية التي كان لا يمكن الدنو منها، وأخذ بقسطه الوافر مع بني البشر من الهموم، والمصائب التي يعانونها (راجع [أمنمحات الأول 2000–1970ق.م] … إلخ). وفي الحق إنه لمن الصعب أن يوازن الإنسان موازنة صادقة بين تماثيل ملوك الدولة الوسطى وتماثيل ملوك الدولة القديمة، ثم يستخلص من هذه الموازنة نتيجة ذات قيمة؛ وذلك لأن قطع النحت الفنية في عهد الدولة القديمة قد أخرجتها يد الفنان على أساس فكرة خاصة معينة تختلف عن الفكرة التي كانت شائعة في عهد الدولة الوسطى؛ فإن الفن في عهد الدولة الوسطى كان له مثل أعلى آخر في تصوير الملوك، وإذا كان ملوك هذه الأسرة لم يصلوا إلى القوة العلوية التي وصل إليها ملوك الأسرتين الثالثة والرابعة — إذ كانت سلطتهم قد انكمشت — فإنه مع ذلك تنم تماثيل الدولة الوسطى عن تقاسيم أقوى تمتاز بأنها تعبر عن قوة بشرية وتنبعث منها إرادة قدَّت من حديد. على أنه مما يسترعي النظر في هذا العصر شيوع استعمال التماثيل التي تفوق الحجم البشري الطبعي، وهذا الطراز من التماثيل لم يكن معروفًا من بداية الدولة القديمة؛ إذ لم نعثر منها في هذا العهد حتى الآن إلا على تمثال للفرعون «وسركاف». ولا نزاع في أن الفراعنة قد استعملوا هذا الطراز من التماثيل ليساعد على قوة التأثير، وكثيرًا ما تكون التماثيل التي من هذا النوع ضمن القطع الفنية، ولا يمكننا أن نجزم بأن تماثيل الملوك في الدولة القديمة كانت وقفًا على المعابد الجنازية حيث كانت محجوبة عن أعين الناس، وأنها نُحتت لتجعل روح الملك المُتوفَّى تبقى حية، ولكنا نعرف على وجه التحقيق أن التماثيل الضخمة كانت قبل كل شيء تقام كذلك في عهد الدولة الوسطى في المعابد وغيرها، ولا بد أن زائر هذه المعابد كان يرى قوة الفرعون وعظمته متقمصة في تماثيله هناك؛ إذ كان هو الذي وضع في يديه مصير البلاد، وهذا ينطبق على «سنوسرت الثالث» وتمثاله الذي نصبه عن الحدود الجنوبية لدولته عند «سمنة» ليكون رمزًا لقوته ومهدِّدًا للعدو حتى لا يجسر على تخطى الحدود أو انتهاك حرمتها. أما تمثيل الفرعون في صورة أسد فقد اتخذت شكلًا جديدًا، ويشاهد ذلك في تماثيل «بو الهول» الذائعة الصيت التي عُثر عليها في «تانيس»، وتمثل كل منها وجه الفرعون «أمنمحات الثالث». والواقع أن هذه التماثيل قد نُحتت لتصوِّر أمامنا بكل شدة بأس الحيوان الملكي المفترس وبطشه، فهذا الوجه المفترس الذي تحيط به معرفة هائلة وملامح غاية في الشجاعة وعضلات مفتولة لا يمثل لنا الفرعون بجسم أسد، بل يمثل الأسد بوجه إنسان، فالفرعون إذن عدو مخيف رهيب، يقبض على عدوه ويمزقه إربًا إربًا، 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).