المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Geocentric motion of a planet
7-8-2020
الاهتمام بالتنمية المستدامة - القمة العالمية ربو دي جانيرو (1992)
2023-03-08
الغزل
17-6-2017
التشريح الداخلي للقراد Internal Dissection of Ixodids
30-7-2021
استراتيجيات العلاقات العامة- استراتيجية المفاجأة
30-7-2022
أبو صخر الهُذَلي
28-12-2015


رؤية دقيقة من دراسة بحثية كلاسيكية  
  
180   11:49 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 112 ــ 116
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /

تمتاز دراستنا البحثية بما لها من تأثير في المعرفة حول السكّري من النوع الثاني أكثر من أي دراسة أخرى قبل خمس وعشرين سنة، غيرت دراستنا أيضا بصورة جوهرية طريقة علاج الأطباء للحالة. طرحت السؤال الرئيسي: هل يمنع التحكم الأفضل بغلوكوز الدم المضاعفات الطويلة الأمد للسكري؟ أدرجت دراسة المملكة المتحدة الاستطلاعية للسكري، المختصر اسمها عادة بـ UKPDS، أشخاصا تم تشخيص إصابتهم بالسكّري من النوع الثاني بين العامين 1977و 1991، ظهرت النتائج الرئيسية في العام 1998.

لقد كانت واحدة من بنات أفكار الدكتور روبرت تيرنر في جامعة أكسفورد. جاهد الدكتور تيرنر رغم كل الصعوبات الهائلة ليبقي الدراسة مستمرة بالحصول على تمويل طوال السنوات العشرين للدراسة الرئيسية. كان مفكرا مستقلا، وطبيبًا ممتازا، وذا عزيمة جبارة. وزد على ذلك أنه استطاع أن يجذب ويحافظ على مجموعة مخلصة من الأطباء المتناثرين عبر المملكة المتحدة. كان رجلا رائعًا، واحتاج إلى كل خصاله لإطلاق، وتنفيذ، وإتمام الدراسة. في العام 1975، انضم إلى الدكتور تيرنر وفريقه أكاديمي طبي متنور، هو الدكتور - والآن البروفيسور - روري هولمان، الذي كان فعالا أيضًا في العمل التجريبي من المفهوم إلى الإتمام (1977-1997). في العام 2012 وافق الدكتور تيرنر على التعاون معي في إعادة تحليل بعض بيانات دراسة UKPDS لاختبار فكرة عتبة الدهن الشخصية هل من الممكن أن يكون لدى الأفراد مستوى معين من مخازن الدهن الآمنة التي هي آمنة لهم ولكنها مختلفة عن تلك للآخرين؟

كانت دراسة المملكة المتحدة الاستطلاعية للسكّري (UKPDS) أكبر تجربة عشوائية في السكّري في ذلك الوقت عشوائية تعني أن الناس عينوا عشوائيا إما إلى مجموعة العلاج المكثف أو إلى مجموعة الضبط. هذا التصميم هام لأنه يقلل إلى الحد الأدنى خطر الحصول على نتيجة مضللة. إذا اختار الناس مجموعة العلاج التي يريدون الانضمام إليها، فمن المحتمل جدا أن يؤثر ذلك على النتائج، ويمكن لأي اختلافات مقاسة في النهاية أن تعكس مجرد هذا. أي انحياز بين المجموعتين سيعني أن النتائج قد لا تكون بسبب العلاج المعطى لتلك المجموعة وإنما بسبب شيء آخر غير محددة مثل الحافز، أو التجربة الشخصية لمسائل طبية سابقة، أو المعتقدات الراسخة بشأن المرض عولج المشاركون في مجموعة الضبط في دراسة UKPDS كالمعتاد (حمية، وفي النهاية أقراص، ونادرا إنسولين)، بينما عولج أولئك في مجموعة العلاج المكلف بالأقراص أو الإنسولين حسب الحاجة مع الهدف الثوري بإبقاء غلوكوز الدم الصيامي أقل من 6 مليمول لتر.

في الوقت الذي صممت فيه UKPDS، كانت مثل هذه التجارب العشوائية نادرة في دراسة أي مرض. ولكن روبرت تيرنر كان مستكشفا أراد ترسيخ معرفة جديدة بعيدة عن الإنتقاد. لم تكن هناك دراسة أخرى تشبه UKPDS. اشترك فيها ما مجموعه 5102 شخص يعانون من السكّري. وبعد عشرين سنة، تمخضت الدراسة عن معلومات دراماتيكية بكل ما في الكلمة من معنى. وجدت الدراسة أن التحكم الأفضل بغلوكوز الدم أحدث انخفاضات هامة في كل مضاعفات السكّري العين والعصب، والكلية، والقدم، والقلب، والدماغ. كانت هذه أخبار هامة. في ذلك الوقت، اعتقد العديد من الأطباء أن مضاعفات السكّري تحدث بغض النظر عن مدى جودة التحكم بمستوى غلوكوز الدم. استغرق هذا المعتقد القديم وقتاً طويلا جدا لاستبداله، ولكن هناك اليوم قبول عالمي بالصلة بين التحكم بغلوكوز الدم وخطر المضاعفات الطويلة الأمد.

أظهر البحث أيضا أن مستويات غلوكوز الدم قد ارتفعت باطراد على مدى السنوات، بغض النظر عما إذا كان الناس في مجموعة الضبط أو مجموعة العلاج المكثف بدا أن السكّري من النوع الثاني يزداد سوءا بلا هوادة، حيث احتاج الجميع على ما يبدو إلى عدد متزايد من الأقراص، وبعد مرور عشر سنوات كان نصفهم قد بدأ يخضع لحقن الإنسولين. هذا البرهان الواضح للتدهور المستمر تم تقبله أخيرا على مستوى العالم، ما عزز الملاحظة البسيطة لمعظم الاختصاصيين في الداء السكّري: يُصاب الناس بالسكّري من النوع الثاني مدى الحياة ومستويات غلوكوز الدم تزداد سوءًا باطراد. بالتالي، جمع كل هذا في رسالة كئيبة نوعا ما: أصبح اعتقادًا ثابتًا أن تقدم السكّري من النوع الثاني هو أمر حتمي وسيحتاج عاجلا ام اجلا إلى العلاج بالإنسولين. كانت حالة الجميع تتدهور بغض النظر عن مدى فاعلية الأقراص الموصوفة. ربما تكون مشاعر الكآبة والشؤم قد انتابتك عندما تم تشخيص إصابتك بالسكّري. ومع ذلك، أحدثت دراسة UKPDS ثورة عالمية في المعرفة بشأن كيفية المعالجة الفضلى للسكري من النوع الثاني.

ومع ذلك، فإن أهمية دراسة UKPDS، تتعلق بمسألة مختلفة في دراسة UKPDS، كم كان وزن هذه المجموعة من الناس الذين تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكّري؟ بلغ متوسط مؤشر كتلة الجسم لهم 27. ليس هذا عاليا على الإطلاق، فهو لا يزال ضمن الحد الأدنى من نطاق الوزن الزائد، وبعيد جدا عن البدانة. كان مؤشر كتلة الجسم لنحو ثلث هؤلاء الناس المصابين بالسكّري من النوع الثاني العادي جدا يقع ضمن النطاق الطبيعي؛ أقل من 25.

في الواقع، يعكس توزيع النقاط الرمادية الداكنة في الشكل 6.4 مؤشر كتلة الجسم بالضبط للناس المشاركين في دراسة UKPDS.

قد يبدو الأمر غريبا، بالنظر إلى الطريقة التي يتم بها الآن وصف السكّري من النوع الثاني وذكره في التقارير، ولكن في سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي كان من المتعارف عليه أنه لا علاقة مباشرة للبدانة بالسبب المؤدي إلى السكّري من النوع الثاني. بدا أن عدة دراسات معروفة قد أظهرت هذا. كطبيب شاب، راجعت بنفسي أفضل الأدلة ونشرت ملخصا يفيد بعدم وجود صلة! كيف أمكن حدوث هذا؟ يمكننا أن نرى الآن أن العدد القليل من الناس البدناء في ذلك الوقت كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكّري من النوع الثاني ولكن التأثير إجمالا كان غير قابل للكشف بسبب العدد الإجمالي الصغير للناس البدناء.

أين كانت البدانة في دراسة UKPDS سؤال جيد. كانت طبيعة السكّري من النوع الثاني هي نفسها، في ذلك الحين كما الآن. ولكن الأفراد في مجموع السكان الأساسيين كانوا مختلفين جدا؛ كانوا بكل بساطة أخف وزنا.

إنه لأمر متناقض نوعا ما أن تكون المجموعة من الناس النحيلين نسبيا الذين اشتركوا في دراسة UKPDS قد زودت بغالبية المعرفة التقليدية الحالية حول السكّري من النوع الثاني. تلك هي الأخطار المخفية لـ المعتقدات المتعارف عليها: لأن السكّري من النوع الثاني قد ارتبط بكون المرء زائد الوزن، فحتى معظم خبراء السكّري اليوم سينظرون إلى نتائج الدراسة ويعتقدون أن افتراضاتهم قد تأكدت ما لن يقدروه هو أن المجموعة السكّانية التي تمت دراستها في UKPDS كانت مختلفة جدا في الشكل عن أي مجموعة عادية من الناس المصابين بالسكّري من النوع الثاني اليوم. شخص واحد من كل 14 شخصا كان بديناً في ذلك الحين، وأيضا، على نحو مدهش من منظور اليوم، واحد من كل ثلاثة أشخاص كان لديه مؤشر كتلة جسم طبيعي.

اليوم، حتى الخبراء يشيرون إلى السكّري من النوع الثاني على أنه من أمراض البدانة". ومع ذلك، عند تشخيص إصابتهم بالمرض، يكون 50% فقط من المصابين بالسكّري من النوع الثاني بدناء (يعني، مؤشر كتلة جسمهم أعلى من 30)، والنصف الآخر ليسوا بدناء. أيضا، يكون واحد من كل 10 أشخاص في المدى الطبيعي لمؤشر كتلة الجسم أقل من (25) عند التشخيص. هذه الأرقام هي لأشخاص من العرق الأبيض الأوروبي. في الناس من عرق جنوب آسيا أو الشرق الأقصى، يكون عدد الناس المصابين بالسكّري من النوع الثاني مع مؤشر كتلة جسم طبيعي أعلى بكثير. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.