المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28



استخرج أفضل ما لدى العلّامة  
  
211   11:44 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : د. ريك برنكمان، د. ريك كيرشنر
الكتاب أو المصدر : التعامل مع ذوي الطباع الصعبة
الجزء والصفحة : ص 65 ــ 67
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2017 2956
التاريخ: 2024-09-28 284
التاريخ: 6-12-2021 1961
التاريخ: 29-6-2016 9336

العلّامة شخص ذكي مثقف وغاية في الكفاءة، وهو غاية في الحسم والصراحة في التعبير عن آرائه. هدف هذا الشخص هو إنجاز العمل بالطريقة التي قرر أنها أفضل طريقة ممكنة، حتى يتسنى له فرض سيطرته المطلقة، وهو قليل الاحتمال والتسامح مع محاولات التصحيح والمعارضة. الشخص العلّامة ينظر للأفكار الجديدة على أنها تحديات لسلطته ومعرفته وخبرته، وهو يواجه تلك التحديات ويتقبلها، فهو مستعد للقيام بأي شيء لتجنب التقليل من قدره.

هدفك عند التعامل مع العلّامة هو أن تفتح عقله على المعلومات والأفكار الجديدة. ولكن كما رأينا، فإن هذا ليس بالأمر الهين على الإطلاق!. فمع العلّامة، يكاد يكون من المستحيل تماماً أن تتمكن من توصيل وجهة نظرك.

كن مستعداً واعرف مادتك جيداً: إذا كانت هناك أي أخطاء أو عيوب في تفكيرك، فإن رادار العلّامة سوف يلتقط تلك الأخطاء ويستخدمها لتشويه فكرتك بأكملها ونسفها من الأساس. ولكي تجعل العلّامة يفكر في البديل الذي تعرضه، يجب عليك أن تفكر في جميع المعلومات المتاحة لك مسبقاً وتكون مستعداً لعرضها بوضوح وإيجاز.

کرر باحترام: اعلم مسبقاً أنه سيكون عليك أن تستخدم التكرار مع العلّامة أكثر مما تستخدمه مع أي شخص آخر مزعج صعب الطباع. يجب أن يشعر العلّامة أنك فهمت بشكل كامل الألمعية والذكاء في وجهة نظره قبل أن تتمكن من إعادة توجيهه نحو وجهة نظر أخرى.

وليس كافياً أن تكرر ببساطة فحسب؛ فسلوكك كله يجب أن ينطوي على الاحترام والصدق. يجب أن يبدو على مظهرك وفي صوتك أنك مقتنع بأن وجهة نظر العلّامة هي وجهة النظر الصحيحة في واقع الأمر.

تفهم شكوكه ورغباته: إذا كان العلّامة مؤمناً حقاً بفكرة ما، فإن ذلك يعود إلى معايير معينة تجعل تلك الفكرة مهمة بالنسبة له. سيكون من المفيد أن تتفهم تلك المعايير وتوافق عليها إذا كنت تعرفها - عن طريق الثناء عليها وتقديرها قبل عرض فكرتك. وبعد ذلك، وضح كيف أن فكرتك أيضاً تأخذ تلك العوامل أو المعايير في الاعتبار.

اعرض آراءك بصورة غير مباشرة: عندما يحين وقت إعادة توجيه العلّامة إلى رأيك أو موقفك استخدم كلمات وعبارات ملطفة مثل (ربما)، (لعل)، (احتملني للحظة من فضلك) بحيث يبدو كلامك افتراضياً وغير مباشر وليس حازماً ومتحدياً استخدم الأسئلة بدلا من الجمل الخبرية، واستخدم كلمة (نحن) بدلا من كلمة (أنا).

حول العلّامة إلى معلم مرشد عن طريق جعل العلّامة يعرف أنك تقدره كخبير ومستعد للتعلم منه، تصبح أقل تهديداً له. بهذه الطريقة، يركز العلّامة أكثر على توجيهك وإرشادك بدلاً من معارضتك ومقاومتك. ومن الممكن تماماً أن يصبح العلّامة ـ مع الوقت ـ أكثر استعداداً للإنصات إليك تماماً كما تنصت أنت إليه.

غير موقفك:

لا تستخدم أسلحة العلّامة: قاوم إغراء أن تصبح أنت أيضا علامة. لن يؤدي هذا إلا لتمسك العلّامة بموقفه بمزيد من القوة.

لا تستاء من رأي العلّامة أبدا: ليس من طبيعة العلّامة أن يعيد التفكير في رأيه. الاستياء لن يؤدي لشيء سوى جدل لا طائل من ورائه.

لا تفرض أفكارك على العلّامة: درب نفسك على أن تكون مرنا وصبوراً، وشديد المهارة في طريقة عرض أفكارك.

(لأنه نادراً ما يكون في حالة شك، فإن العلّامة يكون قليل الاحتمال لمحاولات التصحيح والمعارضة. ومع هذا، إذا حدث خطأ ما فإن العلّامة سيتحدث بنفس الثقة والسلطة عمن يجب أن يوجه له اللوم، أنت!). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.