المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2806 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الحروف المقطعة  
  
43   04:15 مساءً   التاريخ: 2025-05-01
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المُعجب في علم النحو
الجزء والصفحة : ص: 207-209
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2020 3283
التاريخ: 20-10-2014 2387
التاريخ: 20-10-2014 1989
التاريخ: 2025-04-28 150

الحروف المقطعة

قال: ( وعلى ذكر حروف المعاني: نذكر  الحروف  المقطعة  لا فتقار الفقيه الى معرفتها   في زلة القارئ والجنايات ثم ما يزاد منها ويبدأ  وهي في الاصل تسعة وعشرون حرفا وترتيبها الهمزة والالف والهاء  والعين والحاء  والغين والخاء والقاف والكاف والجيم والشين والياء والصاد واللام   والراء والنون والطاء والدال  والتاء والضاد والزاي  والسين والطاء والذال والثاء والفاء والباء والميم والواو. ولها  ستة عشر مخرجا  وبعضها أرفع من بعض في حيزه  وأمكن : فبذلك يميز  بعض الحروف  من بعض وللحلق ثلاثة مدارج من أقصى الصدر ..الهمزة  ثم الالف  ثم الهاء  ومن وسطه  العين والحاء ومن اخره :الغين والخاء ومن أقصى  اللسان  وما فوقه من الحنك :القاف ثم الكاف  ومن وسط اللسان وما يحاذيه من الحنك الاعلى  :الجيم والشين والياء. ومن أول حافة اللسان   وما يليها   من الاضراس :الضاد  ومن حافة اللسان من أدناها الى منتهى   طرفه وما يحاذي ذلك من الحنك الاعلى مما فويق الضاحك والناب والرباعية والثنية: اللام ومن طرف اللسان بينه وبينها  فويق الثنايا ومن مخرج النون  غير أنه أدخل في ظهر  اللسان قليلا : الراء  ومن بين طرف اللسان وأصول الثنايا العليا : الطاء والدال والتاء ومن بين طرف الثنايا وطرف اللسان  : الصاد والزاي والسين ومما بين طرف اللسان   وأطراف الثنايا  : الظاء والذال والثاء ومن باطن الشفة السفلى   والثنايا  العليا : الفاء ومن بين الشفتين : الباء والميم  والواو . وعن الخليل  : أنه كان ينسبها   الى أحيازها وهي ثمانية فيسمي : أخوات  العين سوى الهمزة  والالف حلقية  والقاف  والكاف  لثويتين والجيم والشين  والضاد شجرية  . لان مبدأها  من شجر الفم  وهو الفرجة  والصاد والسين والزاي أصلية لان مبدأها من أسلة  اللسان  وهي مستدق طرفه  والطاء والدال والظاء نطعية  لان مبدأها من النطع وهو الغار الاعلى الذي هو سقف الفم والطاء والذال لثوبة  والراء واللام والنون ذولقية لان مبدأها من ذويلقية اللسان وهو تحديد طرفه والفاء والباء والميم شفوية أو شفهية  والهمزة والالف  والواو والياء جوفية  وهوائية على معنى أنها تخرج من الجوف أو يذهب في هواء ولا يقع في حيز .) انتهى  ..أقول. هذا فصل : نشرح فيه حروف الهجاء من حيثيات متعددة  الاولى لماذا سميت  حروف الهجاء  ؟ قال في القاموس المحيط : والهجاء ككساء تقطيع اللفظة  بحروفها  وهجيت  الحروف  وتهجيتها  وهذا على هجاء  هذا شكله هذا هو الهجاء  في اللغة  وفي الاصطلاح  هي أصوات  غير متوافقة   ولا مقترنة ولا دالة  على معنى من معاني  الاسماء والافعال  والحروف إلا أنها أصل   تركيبها  هذا ما ذكره أبو القاسم الزجاجي  في كتابه الايضاح   في علل النحو  : ويمكن اختصاره بأنها أصوات مختلفة   لمسميات  متباينة ثم قال الزجاجي والحروف على ثلاثة أضرب   أ- حروف المعجم   التي هي أصل مدار الالسن عربيها  وعجميها  ب- والحروف  التي هي أبعاض الكلم نحو العين  من جعفر والضاد من ضرب والنون من أن وشبهه جـ - وحروف  المعاني  التي تجيء  مع الاسماء والافعال لمعان  أقول : فلما كان جمع تلك المقطعات   يؤلف  الكلمة التي   تظهر  مراد المتكلم سميت حروف الهجاء من باب التسمية بما كان عليه قبل الاستعمال (الثانية) من حيث الدلالة  فأقول  لا دلالة   لحروف  المعجم   قبل تأليفها  أو إلقائها على نحو  القصد  والتسمية .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.