ما مدى صحة ما نقله شيخ الطائفة الطوسي حول المختار في كتاب اختيار معرفة الرجال ؟ |
223
08:22 صباحاً
التاريخ: 2024-10-21
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-21
118
التاريخ: 2024-10-21
137
التاريخ: 2024-10-21
224
|
السؤال : روى شيخ الطائفة الطوسي ـ قدس سره ـ في اختيار معرفة الرجال ج1 ص340 ما يلي:
محمد بن الحسن، وعثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد عن محمد بن الحسين، عن موسى بن يسار، عن عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن شريك، قال:
دخلنا على أبي جعفر عليه السلام يوم النحر وهو متكئ، وقد أرسل إلى الحلاق فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة، فتناول يده ليقبلها فمنعه، ثم قال: من أنت؟
قال: أنا أبو الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي، وكان متباعداً من أبي جعفر عليه السلام فمد يده إليه، حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده.
ثم قال: أصلحك الله، إن الناس قد أكثروا في أبي وقالوا، والقول والله قولك.
قال: وأي شيء يقولون؟!
قال: يقولون كذَّاب، ولا تأمرني بشيء إلا قبلته.
فقال: سبحان الله أخبرني أبي والله، إن مهر أمي كان مما بعث به المختار، أَوَلم يبن دورنا؟ وقتل قاتلنا؟ وطلب بدمائنا؟ فرحمه الله. (انتهى).
فإذا كانت ولادة الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه سنة 57 هجرية، وثورة المختار 66 ـ 67 هجرية..
فكيف يمكن أن يكون هذا ؟
الجواب : إن ما أوردتموه على رواية كتاب اختيار معرفة الرجال، لا يكفي للطعن في صحة الرواية، إذ إن الرواية لم تصرح بتاريخ إرسال المختار لتلك الأموال، فمن الجائز أن يكون المختار كان قد أرسل أموالاً إلى الإمام قبل أن يقوم بثورته سنة 66 ـ 67 هجرية، فقد كان الشيعة يرسلون بالأموال إلى الأئمة الطاهرين عليهم السلام إما من الخمس، أو من غيره..
ويمكن للمتكلم أن يجمع بين فقرات مختلفة في كثير من خصوصياتها وفي أزمانها في كلام واحد.. فيكون المختار قد بنى دور بني هاشم، وقتل قاتلهم، في وقت.. وأرسل إليهم بالأموال في وقت آخر.
والحمد لله، والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|