المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ذ5- الدولة الكاشية
1-12-2016
سورة الأنفال سورة بدر
2024-09-24
بطلان الجمع بين الصلاتين
20-11-2016
النظام القانوني لمنهج القواعد الموضوعية
10/11/2022
مذهـب الاستعـارة في تحديد مسؤولية الشريك عن النتيجة المحتملة
27-3-2016
الحذف
26-03-2015


الأسبـاب المـؤديـة لإعـادة الهـيـكلـة  
  
329   05:40 مساءً   التاريخ: 2024-10-16
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص21 - 22
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

الأسباب المؤدية لإعادة الهيكلة  

إن الحاجة إلى شكل جديد للمنظمة تقتضيه طبيعة التطور الطبيعي للأمور فدوام الحال من المحال" ، وكما يقول أفلاطون : "الشيء الثابت الوحيد في الحياة هو التغيير". فضغوط العمل والمشاكل الداخلية للمنظمة شديدة، والتغيير في البيئة من حولها أشد، فإن لم تتكيف وتتغير كان تبددها ونهايتها أكيدة، وكما يقولون " تغير أو تبدد".

ومن المشاكل الداخلية التي قد تعانى منها المنظمة، وتمثل أسباب لإعادة الهيكلة ما يلي (2006 ,Cummings, 2005; Mohrman et al, 1989; Palmer).

* ضغوط أصحاب رأس المال لتحقيق أرباح وكفاءة أعلى.

* انخفاض في الإنتاجية.

* كوارث تعانى منها المنظمة (كالحريق).

 * انهيار مؤشرات الأداء (مثل المبيعات، والحصة السوقية، وسعر السهم).

* بيروقراطية حادة.

*  فساد في الإدارة العليا.

* تسيب العاملين (أداء متدن، وغياب وتأخير، وإضراب، وتخريب).

* استراتيجيات جديدة للمنظمة (مثل الاندماج أو الخصخصة).

* كبر عمر المنظمة.

وهناك مشاكل خارجية في بيئة المنظمة، قد تمثل أسباباً ملحة في إعادة الهيكلة كالاتي :

* الأزمات المالية العالمية والمحلية.

* المنافسة شديدة.

* التغيير الواضح في الأسواق والمستهلكين

*  الرغبة في النزاهة والشفافية (أي الحوكمة).

* الفساد السياسي والإداري من قبل المنظمة.

* القوانين تحد من نشاط المنظمة (مثل قوانين الملكية الفكرية، والخصخصة والضرائب والرقابة على الشركات).

* التغيير في تطلعات العمالة على الأخص العمالة صغيرة السن. 

* التغيير في قيم المجتمع.

* النتائج المرغوبة من إعادة الهيكلة

* إن النتيجة الرئيسة المرغوبة من إعادة الهيكلة هي تحسين أداء المنظمة، وبشكل ملموس، والذي يظهر في شكل : انخفاض التكاليف وارتفاع الأرباح أو العوائد الاقتصادية، وزيادة المبيعات، وتحسين خدمة العملاء، وارتفاع في معدل العائد على الأصول والملكية، وحسن استخدام الموارد، وارتفاع القدرة التنافسية، وتحسن مؤشرات الإنتاجية، وسرعة اتخاذ القرار والمرونة في الحركة ، والارتقاء بالجودة، وتخفيض العمالة، وعمل قطاعات المنظمة بشكل اقتصادي.

وتختلف المنظمات في تحديدها للنتائج والأهداف المرغوب تحقيقها، ويرجع ذلك للظروف التي تواجهها المنظمة، ولكن يمكن القول أن النتيجة المرغوبة بصفة عامة هي تحسين أداء المنظمة، أما التفصيلات الخاصة بهذا التحسين فهي ترجع إلى طبيعة وظروف كل منظمة على حدة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.