أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-10
971
التاريخ: 2023-07-04
1206
التاريخ: 2024-10-17
361
التاريخ: 25-9-2016
1737
|
على جدران هذه الطرقات ذوات العمد قد مُثل عيد «بتاح سكر»، ويبتدئ الحفل على يسار الباب بموكب مؤلف من كهنة يحملون سفنًا مقدسة وتماثيل الآلهة وأعلامًا وأدوات معبد، وفي الخلف يقف الملك وعظماء بلاده. ثم يُشاهد بعد ذلك — على الجدار الجنوبي — رمز هائل للإله «نفرتم» ابن الإله «بتاح» يحمله ثمانية عشر كاهنًا، ويمسك الفرعون بحبل يجره ستة عشر كاهنًا، كما كان يُطلق البخور كاهنان أمام الملك، ويأتي بعد ذلك ستة عشر كاهنًا آخرون يحملون قارب الإله «سكر» — إله الموتى برأس صقر — يتبعه الفرعون، ثم يضحي الفرعون أمام السفينة المقدسة، وأخيرًا يضحي الفرعون أمام الإله «خنوم» الممثل برأس كبش، وإلهين آخرين، وأمام الإله «سكر-أوزير» الذي مُثل برأس صقر، ويقدم له طبقًا عليه خبز. وفي أسفل هذا المنظر مناظر حربية، فالمنظر الأول منها — وهو على الجدار الجنوبي الشرقي — يُرى فيه الفرعون مهاجمًا اللوبيين بفرسانه راميًا عن قوسه. أما المشاة فكانوا يحاربون في معمعة وحشية، وكان يساعد المصريين جنود «الشردانا» المرتزقة في الصف الأسفل. والمنظر الثاني يمثل عودة الفرعون من حومة الوغى، يسوق عربته، ويتبعه ثلاثة صفوف من أسرى اللوبيين، والأغلال في أعناقهم مسوقين أمامه. وخلفه اثنان من حاملي المراوح. والمنظر الثالث يمثل الفرعون يقود الأسرى من اللوبيين أمام الإله «آمون» وزوجه «موت»، وعلى الجدار الجنوبي منظر يمثل الملك قاعدًا في عرشه، وظهره إلى الخيل مستقبلًا الأسرى اللوبيين — لونهم أحمر خفيف — وقد ساقهم إليه في صفوف أربعة أولاده وأشراف آخرون، وكانت الأيدي وأعضاء الإكثار التي قُطعت من جثث القتلى تُحصى أمامه، والجزء الأعظم من هذا الجدار يشغله متن مؤلف من خمسة وسبعين سطرًا في وصف حوادث الحرب؛ وقد ترجمناها فيما سبق.
والجدار الخلفي للممر الغربي الذي على الطوار مُثل عليه ثلاثة صفوف من المناظر، ففي الصفين العلويين يُرى «رعمسيس الثالث» يتعبد لآلهة منوعة، وفي الصف الأسفل — كما هي الحال في الرمسيوم — مُثل أولاد الملك وبناته، وتدل شواهد الأحوال على أن الأسماء التي وُضعت بجانب هؤلاء قد أُضيفت في عهد «رعمسيس الرابع». والحجرات الباقية التالية لم يبقَ من جدرانها وعمدها إلا الجزء الأسفل فتدخل أولًا قاعة العمد الكبرى، وكان سقفها يُحمل في الأصل على أربعة وعشرين عمودًا نُسقت في أربعة صفوف، كل منها ستة عمد، ويُلاحَظ أن ثمانية العمد التي في الوسط أكثر كثافة من العمد الأخرى. ويُشاهد على الجدران مناظر للفرعون في حضرة آلهة مختلفين. ومن النقوش الهامة التي على الجدار الجنوبي صور أواني الذهب التي يقدمها «رعمسيس الثالث» للآلهة «آمون» و«موت» و«خنسو» الذين يتألف منهم ثالوث «طيبة«.
وينتقل الإنسان بعد ذلك إلى ثلاث قاعات صغيرة متتالية، منها اثنتان في كل منهما أربعة عمد اسطوانية، وفي الثالثة أربعة عمد ذات أضلاع. وفي القاعة الثانية من هذه مجموعتان من الجرانيت الأحمر. فالتي على اليسار تمثل «آمون» و«ماعت»، والتي على اليمين تمثل الفرعون والإله «تحوت» في صورة الطائر «أبيس»، أما الحجرات الأخرى التي في الخلف فقد أُهديت لآلهة مختلفين، فالحجرات التي على يسار الحجرة كانت مخصصة للإله «أوزير». ويُلاحَظ أن إحدى الحجرات لها سقف مقبب عليه مناظر فلكية، ومن حجرة خاصة يصعد سلم إلى حجرات أخرى في الدور العلوي، ويتصل بقاعة العمد الكبرى كذلك من جانبيها الشمالي والجنوبي سلسلة حجرات (PL. 1–11) وتؤلف التي في الجهة الجنوبية منها بيت مال المعبد أو خزانته، والمناظر التي على جدران حجرات الخزانة تشير إلى الطرائف التي أُودعت فيها، ففي الحجرة الأولى نشاهد الملك يقدم «لآمون» مقابض بردي أمسك بها أسود تمثل رؤوسها رأس الفرعون، أو أشكالًا راكعة للفرعون، وفي الحجرة الثانية يقدم الفرعون للإله «آمون» أواني ثمينة، وصناديق أغطيتها على هيئة كباش أو «بولهول» أو رءوس حباش وصقور، أو ملوك. وفي الحجرة الثالثة يقدم الملك «لآمون» حقائب مملوءة بالأحجار الكريمة. وفي الحجرة الرابعة يهدي الملك «لآمون» أدوات مائدة ثمينة، وحليًّا وأعوادًا من الذهب والفضة والقصدير. وفي الحجرة الخامسة يقدم الملك أكوامًا من الذهب ومعادن أخرى ثمينة. وفي الحجرات السادسة حتى الحادية عشرة نشاهد الملك يقدم قربانًا لآلهة مختلفين. وفي الحجرة السابعة يقدم الأمراء والأميرات هدايا للملك والملكة. وفي الحجرة العاشرة يُرى تمثال ضخم من المرمر للإله «بتاح» فُقد رأسه، ويرجع تاريخه إلى عهد الملك «أمنحتب الثالث» وقد عُثر عليه في الردهة الأولى.
وفي الجهة الجنوبية من المعبد نشاهد بقايا قصرين، وقد كشف عن جزء صغير منهما «هنري برتن Henry Burton» في عام 1913. وكشف عن بقاياهما تمامًا بعثة «شيكاجو» بقيادة الأستاذ «هلشر»، وقد كان أحد هذين القصرين مبنيًّا فوق الآخر وكلاهما أقامه «رعمسيس الثالث». وحجرة العرش توجد في أحد هذين القصرين، ولا تزال تشتمل على القاعدة المصنوعة من المرمر التي كان يُوضع عليها العرش، ويصل إليها الإنسان بسلم يتألف من ثلاث درجات، وعلى اليسار حجرة نوم الفرعون وبها طوار مرتفع للسرير في كوة. وعلى اليمين حجرة الحمام وحجرة ملابس الفرعون، وفي الجهة الغربية حجرات الحريم الملكي، وبها مكان لعرش الفرعون وحمام. وخلف ذلك من جهة الجنوب ثلاث مجاميع من الحجرات الخاصة بالحريم، كل منهن لها حجرتان خاصتان بالاستقبال وحمام وحجرة للزينة. وفي الجهة الغربية من القصر بئر يصل إليها الإنسان بسلم، ولوحة البئر تمثل آلهة النيل يمنحون المياه، و«رعمسيس الثالث» يصب عليه الماء كل من الإلهين «تحوت» و«حور»، وكذلك الملك في حضرة الإله «خنسو نفر حتب«.
شكل 1: «منظر صيد» الفرعون يطارد ثيرانًا برية.
والمناظر التي على الجدران الخارجية للمعبد لها أهمية عظمى، إذ قد نُقش معظمها تخليدًا لذكرى الحروب التي شنها «رعمسيس الثالث» على الأقوام الذين أرادوا دخول مصر عنوة واستيطانها. كما تصف لنا مغامرات الفرعون في الصيد والقنص.
ونبتدئ هنا بوصف مناظر الصيد والقنص التي تركها لنا على الجدار الجنوبي للبوابة الأولى. فنشاهد الملك في أعلى الجدار يصطاد في عربته حيوان الصحراء، ونراه يطارد تيوسًا برية، مظهرًا قوَّة ومرونة في تتبع فريسته وإردائها قتيلة، مضرجة بدمائها.
وقد فُسر هذا المنظر بالمتن التالي:
إن الملك لجميل في حظيرة صيده مثل «ست» رفيع السلاح (القوس) شجاع مهلك الماشية البرية، ومقتحم في وسطها كالصقر الذي يترقب الطير الصغير، وبذلك تخر مكدسة أكوامًا في مكانها كأكوام إضمامات القمح، ويداه اليمنى واليسرى تستوليان دون خطأ، ومجلس الثلاثين ورؤساء الممالك الأجنبية يُشاهدون آيات شجاعته. أما أهل الأرض قاطبة فإنهم يفرحون عند انتصاراته، فساعده ضخم قوي يصطاد الأقواس التسعة، ملك الوجه القبلي والوجه البحري، رب الأرضين: الخ (Historical Records Text P. 144 )
هذا ونرى الفرعون في منظر آخر راكبًا عربته، ومظهرًا مهارته في طراد ثيران برية، وفي ركابه أمراء يصطادون معه، على حين نجد جنودًا يقومون بالطعان له، فنشاهد المطاردين ينقضون في أنحاء السهل إلى أن يصلوا بالقرب من مكان مستنقع، وهنا يلمحون بعض الحيوانات، فينقضون عليها وهي ترعى في أدغالها، وعندئذ ينتصب الفرعون بجسمه الجبار في عربته، ويصوب سهامه بساعده القوي فيصيب الهدف، ويقتل فريسة ثم يجرح أخرى، فتسقط على الأرض فاغرة خرطومها وقوائمها متصلبة، ونرى ثالثة ترخي لساقيها العنان في وسط مستنقع يسبح فيه السمك وتطير في أعشابه طيور الماء، وقد اشترك رجال الحاشية في هذا الطراد بحرابهم وسيوفهم، وقد أخذوا يهرولون في وسط الأعشاب الملتفة بنشاط وحركة عظيمة، وقد ساعدوا الفرعون بقلب فرح وحرارة في متابعة طراده وإصابتها إصابة قائلة. وعلى الرغم من وجود بعض الأخطاء الفنية في هذه المناظر فإنها مقبولة في جملتها؛ إذ كان مؤلفها حريصًا على جمع عناصرها، كما أنه عرف كيف يعالج هذا النوع، بحيث يجعل الأشخاص تحيا فيه بما أوتي من قوة الإخراج، ومع أن طريقة الإخراج لا تدل على يد مفتن قدير فإنها تشعر بأنه كان قوي الملاحظة، هذا إلى أن الروح الفني لم يكن ينقصه، وإن كان غير ناضج تمامًا. ولا نزاع في أن الإنسان مع ذلك يقدِّر في هذه الصورة هبة المفتن الذي يجيد إخراج المناظر الريفية والحيوانية، ويشعر بأنه يحب الطبيعة بإخلاص مما جعله يترجم بأمانة ما وقع عليه نظره إلى درجة لا يُستهان بها في ذلك العصر.
وقد نُقش تفسيرًا لهذا المنظر المتن التالي (Historical Records ibid 145):
حور القوي، قاهر القوى، وإنه ينظر إلى الثيران والأسود كأنها مجرد أولاد آوى، وهو الواحد القوي المعتمد على ساعده، الشاعر بقوته، والطارد قطعانًا من الثيران البرية كأنه في حرب معها وجهًا لوجه، ممسكًا عن يمينه، وقابضًا عن يساره، وإنه مثل «منتو» ثور جبار عندما يغضب مذبحًا أراضي «الآسيويين» ومبيدًا بذرتهم، وجاعلًا العدو يولي الأدبار.
وعلى الجزء الغربي من الجدار الجنوبي تقويم أعياد «رعمسيس» وهو يحتوي على قائمة طويلة مملوءة بالضحايا المعينة التي يقدمها هذا الفرعون للمدة ما بين السادس والعشرين من شهر بشنس، وهو يوم تتويج «رعمسيس الثالث» واليوم التاسع عشر من شهر طوبة. وفي أسفل هذا التقويم موكب من الكهنة يحملون أطعمة، وعلى اليمين والشمال نافذة شرفة القصر التي يصل إليها الإنسان بدرج سلم، ويظهر الملك فيها وهو يذبح الأسرى، وفي كوة النافذة يُرى الملك وحاشيته ذاهبين إلى الشرفة.
وعلى الجدار الغربي مناظر من الحروب التي شنها الفرعون على السود من أهل السودان. وأول سلسلة من المناظر التي تمثل الحروب على اللوبيين يُشاهد على الجزء الجنوبي من الجدار الفرعون في الواقعة، ويلي ذلك واقعة نصر يُساق فيها أسرى من السود، ثم نرى تقديم الأسرى أمام الإله «آمون«.
وعلى النصف الشمالي من الجدار «منظر حرب لوبية»، يُشاهد الملك الذي يقف خلفه الإله «تحوت» أمام «آمون» و«خنسو»، وبعد ذلك يُرى الملك والإله «منتو» ممثلًا برأس صقر وأربعة كهنة يحملون رموز أصنام على رءوس قضبان، وأخيرًا يُرى الفرعون في عربته الحربية يصحبه حرسه.
وعلى الجزء الغربي من الجدار الشمالي عشرة مناظر من مناظر الحروب التي شنها الفرعون على اللوبيين، ومنظر موقعة بحرية انتصر فيها الفرعون على أقوام أمم البحار، وفي الجزء الشرقي من الجدار مُثلت الحروب السورية، وهاك مختصر ما جاء على هذا الجدار:
في النصف الغربي يُشاهد أولًا الجيش المصري يتحرك وبجانب عربة الفرعون يمشي أسد، وفي عربة أخرى أمام عربة «رعمسيس» حُمل علم الإله «آمون» برأس كبش — رمز الإله آمون. والمنظر الثاني يمثل واقعة مع اللوبيين. وفي الثالث يُرى الفرعون يخطب في خمسة صفوف من الجنود الذين يسوقون أسرى من اللوبيين، وكذلك يُحصى أمامه الأيدي وأعضاء الإكثار التي تبلغ 12535. وفي المنظر الرابع يُرى الفرعون في شرفة قصره يشرف على تجنيد الجيش، فتحضر الأعلام، وتوزع الأسلحة على العساكر. والمنظر الخامس: يُشاهد فيه الفرعون يتحرك نحو سوريا، ويسير أمامه جنود بالحراب والأقواس. وفي أسفل جنود «شردانا» المرتزقون. والمنظر السادس يمثل موقعة مع قبائل البحار الجائلين في فلسطين، ويُشاهد الفرعون وهو في عربته يفوِّق سهامه على الأعداء من أهل «ثكر» الذين يُميَّزون بقبعاتهم الغريبة، وقد كان أطفال العدو ينتظرون نتيجة الموقعة في عرباتهم التي تجرها الثيران. وفي المنظر السابع: الملك في طراد أسود، حيث يُشاهد أحد الأسود مختبئًا في أحد الأدغال، وقد اخترق جسمه حربة الفرعون وسهامه، كما يُشاهد آخر خارًّا على الأرض تحت سنابك جواد الفرعون. وفي أسفل ذلك يسير جيش من الجنود المصريين والمرتزقة. والمنظر الثامن يمثل واقعة بحرية شنها أقوام البحر الأبيض المتوسط الذين قابلهم الأسطول المصري عند مصب النيل، ويُشاهد الفرعون يفوِّق سهامه على أسطول الأعداء.
وتُرى إحدى سفن العدو قد انقلبت في الماء، وتميز سفن الأسطول المصري بصورة الأسد التي على مقدمتها، ويُلاحَظ أن واحدة منها — على الجهة اليمنى من أسفل — فيها عدد عظيم من البحارة، وتحتوي على أسرى من قوم «ثكر» مغلولة أعناقهم، وفي الصف الأسفل نشاهد أسرى آخرين يساقون والملك نفسه يطأ على أسرى الأعداء، وأمامه بعض الرماة، كما نشاهد فوقه إلهة الوجه البحري ترفرف في صورة نسر. وفي المنظر التاسع يُشاهد الفرعون وقد نزل من عربته مستقبلًا من شرفته العظماء الذين يقودون له الأسرى، وفي الصف الأسفل تُرى الأيدي المقطوعة تُحصى. وعلى اليسار تقف العربة الملكية، وفوق ذلك صورة قلعة «رعمسيس»، ومن المحتمل أنها تمثل قصر مدينة «هابو «.
وفي المنظر العاشر يقدم الفرعون صفين من الأسرى: الأعلى يمثل قوم «ثكر»، والأسفل من اللوبيين لثالوث «طيبة» «آمون» و«موت» و«خنسو«.
أما النصف الشرقي من الجدار الشمالي فيشمل عدة صور طريفة، فعلى الجدران الخارجية للردهة الأولى يُشاهد في الصف الأعلى من الشمال إلى اليمين؛ أولًا: «رعمسيس الثالث» يهاجم قلعة سورية. ثانيًا: يُرى الملك ينزل من عربته بعد النصر ويطعن سوريا بحربته. ثالثًا: يتسلم الفرعون الأسرى. رابعًا: يقدمهم ومعهم أوانٍ فاخرة للإلهين «آمون» و«خنسو «.
وفي الصف الأسفل من نفس الجدار من الشمال إلى اليمين يُرى؛ أولًا: «رعمسيس الثالث» يهاجم قلعة لوبية. وثانيًا: نشاهد أسرى لوبيين. وثالثًا: يُقدَّم للفرعون ثلاثة صفوف من الأسرى على يد ضباطه. ورابعًا: منظر يمثل عودة الفرعون بالأسرى وتحية العظماء للفرعون. وخامسًا: منظر تقديم الأسرى من اللوبيين للإلهين «آمون» و«موت «.
وعلى البوابة ثلاثة مناظر؛ الأول: وهو في الصف الأعلى يمثل الفرعون يهاجم قلعة يدافع عنها جنود «خيتا». والثاني: منظر تحت السابق يمثل الملك وقد نزل من عربته الحربية، ووضع الأغلال في أعناق اللوبيين.
هذا وصف مختصر لما نشاهده على المعبد الجنازي الذي أقامه بنفسه هذا الفرعون في «طيبة» الغربية على غرار ما كان يفعله أجداده في عهد الدولة الحديثة ليكون مقرًّا لروحه، والآن نتحدث عن المكان الذي أقامه ليكون مثوًى لجثمانه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثاني والعشرين من سلسلة كتاب العميد
|
|
|