المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التفوّق
10-4-2018
تسمم المحفز Catalyst poison
8-4-2018
الإشتراطات الخاصة للمشروع
2023-07-11
الكلام واللغة (التفريق بين طابع كل منهما)
28-11-2018
مواد بلورية سائلة جديدة
2023-10-11
تصنيف التربة حسب اللون السائد فيها
18-4-2016


بعض الأفكار الحديثة الخالية من الدليل / خمسة في اليوم  
  
197   08:59 صباحاً   التاريخ: 2024-10-08
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 184 ــ 186
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-13 286
التاريخ: 15-4-2016 1738
التاريخ: 2024-10-13 225
التاريخ: 2-1-2017 1750

يميل البشر بطبيعتهم إلى التصديق؛ في مختلف المجالات. على سبيل المثال، الكثير يعتقدون بالتنجيم، رغم بعد احتماله. وكذلك العلاجات الشعبية المتناقلة شفويا، غالبًا ما يتم تقبلها دون سؤال. ذكرت أمور رائعة عن أدوية مسجّلة ببراءة اختراع على مر القرون، وعلى نحو يمكن تفهمه، أراد الناس الذين يعانون من الأمراض ذات الصلة أن يصدقوها. ذكرت دراسة حديثة في مجلة نيو إنغلاند للطب المعتبرة أن الناس في الولايات المتحدة لوحدها ينفقون 13 مليار دولار سنويا على علاجات غير فعالة أو زائفة.

كمثالٍ على هذا، ذكر جون دايموند الراحل في كتابه الرائع زيت الثعبان كيف كان أصدقاؤه ومعارفه يزودونه بمعلومات معينة لعلاج سرطان حنجرته المميت. كصحفي استقصائي، كان قادرًا على التحقق من كل معلومة. للأسف، لم تكن أي منها صحيحة.

ما إن تنتشر فكرة، حتى يكون من الصعب إزالتها، حتى لو لم تكن هناك معلومات موضوعية تساندها. إحدى الخطوات الأولى في الاعتراف بهكذا فكرة هي تسميتها. أحيانا تبدو الأفكار الخالية من الدليل بديهية جدًا بحيث أن الجميع تقريبًا يتقبلها. وأحيانًا تروق لمجموعة من الناس يبدأون في إقناع الجميع بفاعليتها. وأحيانًا يتم تشجيع فكرة معينة لأسباب تجارية.

ـ ثمة شيء من العقلانية بهذه العبارة. من المؤكد أن تناول المزيد من الفاكهة والخضار يحسن الصحة. وقد نظر إلى هذا الاعتقاد كسياسة منخفضة التكلفة يمكن بها تحسين صحة الشعب، وأصبح واحدا من أكثر الاعتقادات المقبولة على نطاق واسع بشأن (الأكل الصحي).

في صباح يوم ما، استيقظت على أخبار المذياع. لم أتفاجأ لدى سماعي الإعلان بأن دراسة هامة لخمسة في اليوم لم تتمخض عن أي فائدة. ولكن بعد ذلك أجريت مقابلة مع خبير، قال على الفور أن الخطأ في العدد وأن الناس يحتاجون على الأرجح لتناول 10 حصص من الفاكهة والخضار كل يوم. أدركت تدريجيا أننا كنا في اليوم الأول من أبريل. ولهذا افترضت أنه سيتبين أن هذه كذبة أبريل. ولكنها لم تكن، غالبًا ما يكون الخبراء، الذين عملوا بجد لاكتساب إطار معرفتهم هم الأبطأ في رؤية أن خطأ أساسيا قد تسلل. يتمسك الناس بالاعتقادات باعتزاز.

هناك معلومات موضوعية بشأن الطريقة التي غيرت بها حملة خمسة في اليوم مأخوذ الطعام. توثق استطلاعات الغذاء الوطنية الكمية المأكولة من كل نوع من الطعام في المملكة المتحدة كل سنة. منذ أن عممت خمسة في اليوم، لم تكن هناك زيادة في الاستهلاك الوطني للملفوف. يا لها من مفاجأة كذلك لم تكن هناك زيادة في استهلاك الأنواع الأخرى من الفاكهة والخضار. لا زيادة على الإطلاق. الذي حصل زيادة فيه هو استهلاك عصير الفاكهة ومشروبات الفاكهة الكثيفة، التي تعد واحدة من خمسة في اليوم. كانت الهيئات الاستشارية بطيئة بشكل مؤسف في استثناء هذه المشروبات الكثيرة السعرات الحرارية من الشعار.

ظهرت الفكرة كمغالطة ارتباط: أظهرت الدراسات المقطعية بوضوح وجود ارتباط بين الاستهلاك المنخفض للفاكهة والخضار والنتائج الصحية الأسوأ. بدا هذا أمرًا واضحا لا يحتاج إلى تفكير. ثم أجري عدد من الدراسات التدخلية لقياس مدى التحسن في الصحة بعد التغيير إلى خمسة في اليوم. فشلت الدراسات التدخلية الجيدة التصميم (حسب علمي) في إظهار فائدة ملحوظة. على سبيل المثال، في أحد تحاليل ميتا، أظهرت ثلاث دراسات مقطعية فقط من أصل 18 علاقة مفيدة مع مرض القلب أو السكتة الدماغية، ولكن قادت بضعة ارتباطات طفيفة بالإجمال إلى الاستنتاج بأن هناك فائدة واضحة في رسالة خمسة في اليوم. ثمة خطأ أساسي في المفهوم، حيث أنه يفترض أن لحصص الفعلية والخضار خصائص أساسية مفيدة للصحة. يؤتى على ذكر مضادات الأكسدة والمغذيات المجهرية دون دليل على وجود صلة. على الرغم من أن جميع خبراء التغذية مرجحون لأن يوافقوا على أن أكل الفاكهة والخضروات يُفضي بشكل مفيد جدا إلى نمط سليم لتناول طائفة واسعة من المأكولات، إلا أنه لا إثبات حتى اليوم على أن خمسة في اليوم يحسن الصحة.

يبدو على الأرجح أن ما يهم ليس استهلاك مقدار معين من الخضروات أو الفاكهة، وإنما أكل الخضروات أو الفاكهة بدلا من الطعام الغني بالسعرات الحرارية. الارتباطات الصحية الملاحظة في الدراسات المقطعية كانت على ما يبدو في أناس يستهلكون نسبيا طعامًا مشتملا على سعرات حرارية أقل ولكنهم يأكلون مزيدًا من الخضار نسبيًّا. مجرد إضافة الخضروات أو الفاكهة، مع الاستمرار في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، لا يعزز الصحة على الأرجح من ناحية أخرى، عدم أكل كعكة واستبدالها بتفاحة يمكن أن يحسن الصحة في أغلبية الناس. بدلا من أكل المزيد من البطاطا، ربما المزيد من الكراث؟

هذا التوضيح لأفضل المعلومات الممكنة لا يجب أن يؤخذ كاقتراح بأن الخضروات ليست جيدة إجمالا لمعظم الناس. ربما يمكن إعادة صياغة الشعار بشكل مفيد إلى خمسة بدائل في اليوم؟ 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.