أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-07
598
التاريخ: 2024-05-22
748
التاريخ: 2024-02-19
765
التاريخ: 2024-07-13
564
|
دلَّت الكشوف الحديثة على أن الكاهن الأكبر للإله «آمون» في «الكرنك» في عهد «سيتي الثاني» هو «محوي»، وأن ما استنبطه الأثري «لفبر» عن هذا الكاهن كان صحيحًا، وما قاله «لجران» من أنه عاش في عهد «رعمسيس الثاني» ليس له نصيب من الصحة كما سنبين ذلك فيما يلي. فلهذا الكاهن تمثالان محفوظان «بالمتحف المصري» أحدهما صغير الحجم جميل الصنع، والثاني نُحت بالحجم الطبيعي تقريبًا. وكل من التمثالين يمثله راكعًا وممسكًا مرة بيده أمامه محرابًا صغيرًا به صورة الإله «آمون»، ومرة مائدة قربان، ويرتدي شعرًا مستعارًا مجدولًا مسبلًا على كتفيه، ويأتزر بالثوب الفضفاض المتثني ذي الكمين الواسعين، وهو الثوب الذي كان يلبسه الكاهن الأول في الاحتفالات في عهد الأسرة التاسعة عشرة، ونشاهده في غير ذلك ممثلًا على نقوش «جبل السلسلة» في مقصورة «حور محب «.
ألقابه
يحمل «محوي» على تمثال «متحف القاهرة» رقم (42157) الألقاب التالية: الأمير الوراثي، والحاكم، وكاتب الملك الحقيقي الذي يحبه الملك، والمشرف على كل كهنة الآلهة في الوجهين القبلي والبحري، والمشرف على بيت المال، والمشرف على مخازن «آمون»، ورئيس كهنة «آمون». وفي نقوش «السلسلة «يُلقب كذلك: الأمير الوراثي، والحاكم، ورئيس كهنة كل آلهة «طيبة»، والكاهن الأعظم «لآمون» في «الكرنك «.
أما على تمثال «متحف القاهرة» رقم (36810) فلا يحمل إلا لقب «الكاهن الأعظم لآمون»، وقد وضع «لجران» هذا الكاهن في السنة الأربعين من حكم «رعمسيس الثاني» في حين أن «لفبر» وضعه في عهد «سيتي الثاني «، وهذا الرأي الأخير هو الذي أثبتته النقوش التي وُجدت على اللوحة الجديدة التي عثر عليها «شفرييه» في معبد «الكرنك «. ونقوش هذه اللوحة وما يحيط بالمكان الذي وُجدت فيه تكشف لنا عن صفحة جديدة في تاريخ «معبد الكرنك» وعناية الملوك به في هذا العهد وغيره، وعما كان للكاهن «محوي» من منزلة ويد طولى في خدمة إلهه الأعظم «آمون رع» ولذلك آثرنا أن نفصل القول في محتوياتها بعض الشيء.
عثر المهندس «شفرييه» في أثناء الحفائر التي قام بها في الجهة الجنوبية من البحيرة المقدسة في معبد «الكرنك» على لوحة من عهد «سيتي الثاني». وتدل شواهد الأحوال على أن هذا الأثر له علاقة ببقايا المبنى الذي وُجدت فيه، وهو ما سنفحصه هنا، وهذه البقايا هي التي يُطلق عليها اسم مباني الفرعون «بساموت» أحد ملوك الأسرة التاسعة والعشرين، والجزء المحفوظ من هذه اللوحة المنحوتة في الحجر الرملي كان في الأصل من قطعة حجر ضخمة من باب في مدخل صغير أو جدار يبلغ ارتفاعها 182سم، وعرضها متر واحد، وسمكها يبلغ حوالي 34سم. ولا بد من أن هذه اللوحة كانت مسندة إلى جدارٍ؛ لأن سمكها الضيق لا يسمح بنصبها قائمة بذاتها، بل كانت ترتكز على ما يظهر على كتلة عالية من الحجر متصلة بها يبلغ ارتفاعها حوالي 25سم، وتحتوي على الجزء الأسفل المكمل للنقوش، وكذلك الجزء الضائع.
ويُشاهَد على الجزء الأعلى المستدير لهذه اللوحة صورة الفرعون «سيتي الثاني» يقدم القربان أمام ثالوث «طيبة»، وقد نُقش فوقه: «سيد الأرضين «وسر-خبرو-رع محبوب آمون»، وسيد التيجان «سيتي مرنبتاح» معطي الحياة مثل «رع» سرمديًّا.» ويرتدي ثوبًا فضفاضًا يتدلى منه ذيل الثور، وينتعل حذاء، ويلبس على رأسه قبعة محلاة بالصل الملكي وبشريطين، وقد وقف أمام مائدة قربان وبإحدى يديه علامة الحياة وبالأخرى صولجان يشير به. وقد بدت مائدة القربان عالية لما كُدس عليها من طيور، ويتدلى في أسفلها طائران، ووُضع فوقها آنية فيها ثلاث فتائل، مما يدل على أن المنظر يمثل إحراق قربان، وعلى يسار مائدة القربان يجلس الإله «آمون رع» سيد عروش الأرضين، ورئيس «الكرنك» على عرشه يحلي رأسه ريشتان عاليتان، وفي إحدى يديه علامة الحياة، وفي الأخرى الصولجان «واس»، وخلفه تقف الإلهة «مورت» سيدة السماء، وأميرة الآلهة، ويحلي رأسها تاج مصر المزدوج، وخلفها يقف الإله «خنسو نفر حتب» يتدلى من رأسه جديلة شعر مسبلة على صدره وله لحية، ويحلي جيده عقد، وفي أسفل هذا المنظر المتن التالي:
«حور» الثور القوي، محبوب «رع» صاحب السيدتين (التاجين)، حامي مصر، قاهر البلاد الأجنبية «حور» قاهر نبتي «أي ست»، عظيم الانتصارات في الأراضي كلها، ملك الوجه القبلي والوجه البحري، وسيد الأرضين «وسر خبرو رع» محبوب «آمون» بن «رع» رب التيجان «سيتي مرنبتاح» محبوب «آمون» ملك الآلهة، معطي الحياة. يحيا الإله الطيب ابن «آمون رع» البذرة الإلهية لرب الآلهة، والبيضة الطاهرة الخارجة من «رع»، وحامي أرباب الكرنك، ملك الوجه القبلي والوجه البحري «وسر خبرو رع» محبوب «آمون» ابن «رع» «سيتي مرنبتاح» معطي الحياة، الملك المحبوب مثل «آمون»، الطويل العمر مثل «رع»، العظيم في ملك «منتو» وابن «منتو» والمارد الشجاع القلب، الفتى، والثور الغاضب الحاد القرنين، وصاحب الخطوات الواسعة مثل «ست» ابن «نوت» ملك الوجه القبلي والوجه البحري، وسيد الأرضين، «وسر خبرو رع» محبوب «آمون» بن «رع» رب الآلهة.
لقد عمل هذا أثرًا لوالده «آمون رع» ملك الآلهة، فقد جدَّد له حظيرة دواجن ملأى بالأوز والكراكي، وطيور «زنزن» ودواجن مستنقعات، وطيور ماء، وحمام ويمام (قمري)، وطيور (سشا) لتموين مائدة قربان الإله من أجل والده «آمون «.
وقد أقامها رجاء أن يعطي ابنه سيد الأرضين «وسر خبرو رع» محبوب «آمون» الحياة.
وتحت هذا المتن سبعة أسطر أفقية وتشمل دعاء، ولم يبقَ منها إلا أوائل الأسطر، بيد أنه في استطاعتنا معرفة طول الأسطر من جلسة الكاهن الأول للإله «آمون» راكعًا أمام هذه الأسطر، رافعًا يده تضرعًا وهو يقرأ الدعاء. ولحسن الحظ قد حفظ لنا اسم الكاهن «محوى» سليمًا، وهو الذي حدث اختلاف عن العهد الذي عاش فيه، كما ذكرنا ذلك قبلًا. ومن النص الذي أمامنا لم يصبح لدينا أي شك في أن هذا الكاهن الأكبر للإله «آمون» كان يقوم بأداء وظيفته في عهد «سيتي مرنبتاح» في عهد «رعمسيس الثاني» كما ذكر ذلك لنا «لجران«.
وما تبقى من هذا الدعاء هو:
«صلاة» (لآمون رع … يأتي بعد ذلك نعوت مختلفة، والذي) «موت» سيدة «اشرو» (… نعوت أخرى (و) خنسو) شو في — طيبة وخنسو — (نعت …) (14) أنت رب الأرضين (وسر خبرو رع مري آمون) … وعلى ذلك يعطيك حياة جميلة في (بيت آمون …) (16) آمون لأجل الروح … (ألقاب مختلفة رئيس كهنة كل الآلهة) ورئيس كهنة «آمون» بالكرنك «محوى» المرحوم.
ويُلاحظ أن المتن مهشم لا يكاد يُفهم منه إلا القليل جدًّا، ولكنا نعرف منه أن «محوى» كان رئيس الكهنة.
ومن محتويات المتن كله نفهم أن «سيتي الثاني» قد أمر بإقامة حظيرة دواجن من جديد «لآمون» رب الكرنك لتموين موائد الآلهة بالطيور على غرار من سبقه من الملوك كما يدل على ذلك ما جاء في لوحة «نوري» في عهد «سيتي الأول» (راجع مصر القديمة ج6) إلخ الذي حصد المزارع الشاسعة لإمداد قربان «أوزير» بالطيور ومختلف أنواع الحيوان، ومثل «رعمسيس الثالث» الذي رصد حظائر الدواجن اللازمة للإله «بتاح» في «منف«.
والسؤال الهام الذي لدينا الآن هو: أين كانت حظيرة الدواجن من معبد الكرنك؟ وما الذي تبقى منها حتى الآن؟
ولا بد من أن نبحث عن هذه الحظيرة التي كانت تزخر بالأوز وطيور الماء في المباني التي كانت على ضفاف البحيرة المقدسة، وهي التي كانت مغمورة بقطعان الأوز في عهد «تحتمس الثالث «، وقد دل البحث الذي قام به الأستاذ «ركي» على أنها تقع في الجهة الجنوبية من البحيرة بالقرب من المكان الذي وُجدت فيه لوحة «سيتي الثاني»، وليس هناك أي شك في أنها قد أُقيمت في المباني التي على البحيرة.
ويُلاحظ حتى الآن أن البقعة الواقعة بين الشاطئ الشرقي والشاطئ الجنوبي من البحيرة، وكذلك السور الكبير، لم تُحفر كلها على الرغم من أن مبانيها تبشر بنتائج غاية في الأهمية، ولا بد من أنه في هذا المكان الذي لم يُكشف عنه بعد كانت توجد مبانٍ للمصالح المختلفة لإدارة أملاك المعبد. وتدل الظواهر على أنه يوجد في هذه الجهة بقايا مبنى عظيم يقع مباشرة جنوبي البحيرة المقدسة، ويُنسب إلى الملك «بساموت» أحد ملوك الأسرة التاسعة والعشرين. وقد بقي إلى مدة قريبة لم يعرف كنهه، غير أن الموضوع كما يقول الأستاذ «ركي» ليس معقدًا إلى هذا الحد، لأنه يمكن عمل تصميم له قد لا يختلف كثيرًا عن الذي وضعه «لبسيوس». هذا فضلًا عن أنه لدينا ما يكفي من بقايا النقوش التي وُجدت فيه مما نستطيع به الكشف عن ماهية هذا المبنى، والغرض الذي أُقيم من أجله، ويمكننا أن نستخلص من النقوش الباقية على الجدران ما يأتي:
لقد أقام ملك الوجه القبلي والوجه البحري «بساموت» لوالده «آمون رع» سيد عروش الأرضين، ورب السماء، وملك الآلهة والإلهات للوجهين القبلي والبحري، والمسيطر على «طيبة» ورئيس الكرنك، مخزن غلال نظيفًا جديدًا مملوءًا بالمأكولات، وكل الأشياء الطيبة لتجهيز مائدة قربان الإله، وإمدادها يوميًّا؛ ولذلك سيصبح محبوبًا من الإله «آمون» وكل الآلهة، ويمنح الحياة مثل «رع» إلى الأبد.
ومن ثم نفهم أن المبنى المنسوب إلى الفرعون «بساموت» هو مخزن غلال يتألف من جزئيين وحوله يمتد شريط من الأرض عرضه 55٫5 مترًا وعمقه 28٫75 مترًا في الجزء الأول، وعمق الجزء الثاني 16٫7 مترًا، ومقسم إلى عدَّة ردهات أمامية. أما حجرات المخازن التي كانت تُملأ بالغلال فكان يحلي مدخلها أحواض من الحجر، أو أوانٍ ذات مقاعد يصل إليها الإنسان من ثلاثة مداخل عُملت حول البناء، وفي المدخل الجنوبي منها بُنيت مقصورة، وفي نهاية كل مدخل باب من الحجر المنحوت يؤدِّي إلى حجرة منفصلة في نهايتها محراب صغير من الحجر الرملي. ومن بقايا النقوش التي في هذا المبنى نعرف منها أن الفرعون «بساموت» يقف أمام ثالوث «طيبة» مقدمًا القرابين، وقد نُقل جزء من أحد المحاريب إلى «برلين»، ومنه نعلم أنه كان في قسم من أقسام مخازن القربان. وعند مدخل القسم الأوسط من هذه المخازن على مسافة مترين أمام المقصورة حاجز من خشب في وسطه باب.
وأمام الجزء الأوسط من القسم الشمالي من بيت المخازن أُقيم في الردهة الأمامية صف من العمد مؤلف من ثمانية وحدات كثيرة الأضلاع محمل عليها السقف. ويتصل بالردهة الوسطى الأمامية مكان جانبي لا يوجد فيه حجرات لخزن الغلال يمكن معرفة الغرض منه من مدخله المصنوع من الحجر الذي بُني بانحدار في جدار الردهة الشمالية.
وقد تعرَّف الأستاذ «هربرت ركي» على هذا الباب، وفسره بأنه باب نفق ضخم للأوز تصعد إليه الطيور من البحيرة إلى حظائرها المتصلة بالردهة الأمامية من الجهة الغربية.
(راجع ما كتبه «كابار» عن هذا الموضوع).
والظاهر أن هذا المخزن قد أقامه «بساموت»، وقد وُجد اسم هذا الملك على عوارض الأبواب، وعلى نقوش المحاريب الصغيرة. وعلى أية حال فإن البناء لا يظهر أنه بناء جديد برمته، بل يدل ما تبقى من النقوش التي على العمد، وعلى باب المخزن الغربي، على أنه جُدد: «وإن ما قد تداعى قد عُمل من جديد للأبدية»، ومن ثم نعلم أنه كان يوجد هنا مبنًى قديم، ولذلك يُحتمل أن القطع التي عُثر عليها فيه باسم «رعمسيس الثاني» كانت من هذا المبنى. وقد شاهد هذه النقوش «ماريت»، وكذلك جدد «سيتي الثاني» فيه حظيرة الطيور فحسب. هذا بالإضافة إلى أنه قد وُجد اسم الفرعون «بساماتيك «على عمود مُلقًى في الردهة الأمامية.
وعلى ذلك يمكننا القول بأنه توجد أجزاء من مبانٍ قديمة في البناء المنسوب للفرعون «بساموت» من بينها نفق الأوز الذي أشرف على إقامته «محوى» رئيس الكهنة في «الكرنك «.
و«محوى» هذا لا يفخر مثل أسلافه رؤساء الكهنة بمواهبه في إقامة العمائر على الرغم من أنه قد أقام هذه الحظيرة من جديد، كما قام برحلة لقطع الأحجار من جبل السلسلة، وهي التي بنى منها «سيتي الثاني» أجزاء من معبد «آمون» الصغير الذي أسسه في «الكرنك». ولكن نجده في مقابل ذلك يحمل بين ألقابه وظيفة كان لا يحملها إلا القليل جدًّا من الشخصيات الذين تقلدوا وظيفة «الكاهن الأكبر لآمون»، وهذه الوظيفة هي «كاتم سر الملك» أو «كاتب الملك الحقيقي». ولا نشك في أن «محوى» كان متصلًا بشخص الفرعون الذي كان يحبه، وقد رقاه الفرعون تقديرًا له في مجال الكهانة، وجعله الكاهن الأول لآمون.
ويتساءل الإنسان: هل بقي «محوى» كاهنًا أول «لآمون» حتى مماته أو لا؟ وشواهد الأحوال تدل على أنه لم يبقَ في وظيفته هذه حتى أواخر أيام حياته؛ وذلك لأن تمثال القاهرة رقم (36810) قد اعتُدِيَ عليه اعتداءً شائنًا، فقد شُوه وجهه ثم أُصلح إصلاحًا فاسدًا. وكذلك يُلاحَظ أن اليدين وماء القربان التي كان يحملها قد اختفت، هذا إلى أن المتن الذي كان منقوشًا على التمثال قد هُشم منذ الأزمان القديمة عمدًا. ومع ذلك فإنه كما رأى «لجران» يمكن أن نخمن في وسط هذا التهشيم الذي أصاب التمثال — وبخاصة على الميدعة — أن عبارة «الكاهن الأول» قد مُحيت وحدها من بقايا لقب «محوى» المصحح فيما بعد، في حين أن اسم «آمون» قد بقي في كل مكان لم يُمس بسوء.
وليس لهذا المحو معنًى إلا أنه قصد به إخفاء شخصية «محوى»، فأُزيل اسمه ووظيفته على يد أعدائه في أيام حياته بمجرد تخليه عن وظيفته، وليس من الضروري أن نفرض لتبرير هذا العمل المشين أن الملك الذي رقاه هو نفس الملك الذي غضب عليه وجرده من حظوته التي أنعم بها عليه.
والواقع أن الارتباك الذي حدث في أواخر الأسرة التاسعة عشرة كان كفيلًا بتفسير ما حاق بتمثال «محوى» وإن كان تمثاله الآخر لم يُصب بأي سوء، ويرجع السبب في ذلك أن رجال الدين كانوا وقتئذ في تقلب مستمر لا يكاد الواحد منهم يمكث عهدًا طويلًا في وظيفته. وقد جاء في ورقة «هاريس» الأولى — التي سنفحصها في حينها — وصف موجز للفوضى التي كانت تعم البلاد، وبخاصة بعد نهاية عهد «سيتي الثاني» (راجع Pap. Harris I, pl. 752–6).
وهذا ما يفسر لنا في أي أحوال عاش الكاهن الأكبر «محوى» فقاسم أهل البلاد حظوظها وربما كان نصيبه أن جُرد من وظيفته (راجع A. Z, 73 p. 124 ff).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|